اشتباك بالمياه والكراسي واللكمات داخل في برلمان تايوان
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تحولت قاعة البرلمان في تايبي إلى ساحة مواجهة حامية بين نواب الحزب التقدمي الديمقراطي (DPP) وحزب الكومينتانغ الصيني (KMT)، كشفت عن اتساع الهوة في إدارة البلاد.
بدأت الأحداث الدرامية عندما اقتحم نواب الحزب التقدمي الديمقراطي قاعة البرلمان عبر كسر النوافذ في الليل وإغلاق المداخل بالأقفال الثقيلة لمنع نواب الكومينتانغ من الدخول، وقف موقع "فوكو أف أم".
مع انفراج شمس صباح اليوم الجمعة، تجمع نواب الكومينتانغ أمام القاعة وقرروا كسر الحصار المفروض على القاعة، فانطلقت المواجهات عند التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي مع نجاحهم في اقتحام أحد الأبواب ما أشعل مشادات كلامية وجسدية داخل القاعة، وفق موقع "تايبي تايمز".
وأظهرت المقاطع المصورة عبر منصات التواصل تحول القاعة إلى مشهد فوضوي، حيث شوهد النواب يرشون المياه على بعضهم البعض ويتبادلون الصراخ. وفي مشهد آخر، أقدم نائب على الاستلقاء فوق منصة رئيس البرلمان في محاولة لمنع انعقاد الجلسة.
وفي إحدى اللحظات، دخلت نائبة مرتدية خوذة أمان، وحاولت سحب زميل معارض لها بالقوة، مما أدى إلى وقوع عدة نواب على الأرض أثناء الاشتباك.
لم يتوقف التصعيد عند هذا الحد، حيث نجح نواب الكومينتانغ في الصعود إلى منصة رئيس البرلمان لإزالة نواب الطرف الآخر الذين كانوا متمسكين بها بكل قوتهم لمنع استئناف الجلسة.
وسط هذه الفوضى، رفعت مجموعة من نواب حزب الشعب التايواني (TPP) لافتات تحمل شعارات مثل "لا للعنف" و"الديمقراطية لا تُعطَّل"، في محاولة للتنديد بالأحداث.
台中著名黑道世家,國民黨立委顏寬恆拿重量超重的議會座椅砸向王定宇
顏家根本是要故意過失殺人! pic.twitter.com/Py2I4YfC1B
بحلول الساعة 11:40 صباحاً، دخل رئيس المجلس هان كوو-يو إلى القاعة وسط تدافع عنيف، حيث تمكن بصعوبة من الوصول إلى المنصة بعد أن سقط على الأرض أثناء تدافع النواب. وأعلن هان بدء الجلسة في محاولة لفرض النظام، مما أثار هتافات فرح من نواب الـKMT.
What DPP legislators have shattered extends far beyond the physical windows of the Legislative Yuan; they have fractured the very fabric of Taiwan’s democratic principles.@DPPonline Absolutely horrendous.#democraticbacksliding pic.twitter.com/hEjPA6e3T8
— 台灣民眾黨 | Taiwan People's Party (@TPP_Taiwan) December 19, 2024وفي خضم هذه الأزمة، اتهم رئيس حزب الـKMT، إيريك تشو، الحزب التقدمي الديمقراطي باللجوء إلى العنف لتعطيل الديمقراطية، واصفاً تصرفات النواب بأنها عودة إلى "الأحكام العرفية".
من جهته، دافع الحزب التقدمي الديمقراطي عن موقفه، مشيراً إلى أن تصرفاته كانت لحماية الديمقراطية في وجه ما وصفه بـ"دكتاتورية الأغلبية" من قبل الـKMT وحزب الشعب التايواني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تايوان الحزب التقدمی الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوطني الفلسطيني: مصر لم تدخر جهدا من أجل مساعدة شعبنا في محنته
شدد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، على أن مصر والأردن وكافة الدول العربية لم تدخر جهدًا من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني في محنته، مجددًا رفضه وإدانته للمحاولات المغرضة التي تهدف إلى تحميل دول عربية مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، على الرغم أنها من أكثر الدول التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني ودافعت عن قضيته العادلة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، مع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، على هامش مشاركتهما في المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
وأكد فتوح، وفق بيان صادر عن البرلمان العربي اليوم الأربعاء، أن الموقف الحاسم لمصر والأردن والدول العربية بشكل عام، في رفض تهجير الشعب الفلسطيني هو الذي حال دون تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي كما كان يخطط الاحتلال الإسرائيلي.
واستعرض فتوح خلال اللقاء، الأوضاع المأساوية في قطاع غزة والتي بلغت مستوى غير مسبوق لم تشهده القضية الفلسطينية منذ عام 1948، منبها إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل سوءا بسبب جرائم الاحتلال في تدمير البنية التحتية والاستيطان ووضع الحواجز التي تفاقم من معاناة الفلسطينيين بشكل يومي.
وأشار إلى أن البرلمان العربي داعم منذ نشأته للقضية الفلسطينية، مضيفًا أن هذا الدعم شهد قفزة نوعية كبيرة في ظل الرئاسة الحالية للبرلمان العربي، الذي يدافع بقوة عن كافة القضايا العربية وليس القضية الفلسطينية فقط.
وأضاف أنه يعول على دور الدبلوماسية البرلمانية في الضغط من أجل وضع حد لجرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، وإنهاء الحصار الذي يفرضه كيان الاحتلال والإفراج عن أموال الشعب الفلسطيني التي يصادرها ويحتاج إليها الشعب الفلسطيني الآن أكثر من أي وقت مضى.
من جانبه، أكد رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، أن الحراك الدولي الحالي الذي تجسده مداولات مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك لتنفيذ حل الدولتين وإعلان عدد من الدول الأوروبية اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومواقفها الرافضة للجرائم التي يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني وضرورة وضع حد نهائي لها، يؤكد للعالم مجددًا عدالة القضية الفلسطينية، ويثبت محوريتها في تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقدم اليماحي، خلال اللقاء، نبذة مختصرة عن الجهود التي يقوم بها البرلمان العربي دفاعًا عن القضية الفلسطينية ونصرةً للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية وجرائم التطهير العرقي التي يرتكبها كيان الاحتلال بحقه.
وأكد أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات واهتمامات البرلمان العربي، وستكون هي القضية المحورية التي سيناقشها خلال لقاءاته مع عدد من رؤساء البرلمانات والمنظمات على هامش المشاركة في هذا المؤتمر، وكذلك في كلمته الرئيسية التي سيلقيها أمام الجلسة العامة للمؤتمر، مؤكدًا استمرار البرلمان العربي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة.
اقرأ أيضاًعضو المجلس الوطني الفلسطيني: حكومة نتنياهو تمارس التطهير العرقي وتسعى لتهجير سكان غزة
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين مجزرة بيت لاهيا ويعتبرها انعكاسا لغياب المساءلة
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين تصويت الكنيست على قرار يرفض إقامة دولة فلسطينية