زنقة 20 ا الرباط

أكد رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، عمر مورو، اليوم الجمعة بطنجة، أن التنمية المنشودة من الجهوية المتقدمة تقاس أساسا بمدى تنفيذ المخططات والبرامج والمشاريع على أرض الواقع.

وقال مورو في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية للمناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “الجهوية المتقدمة بين تحديات اليوم والغد”، إن “التنمية المنتظرة من الجهوية المتقدمة، تقاس أساسا، بمدى تحقيق وتنفيذ المخططات والبرامج والمشاريع، التي يتم اقتراحها، والتداول بشأنها، في مجالس الجهات، على أرض الواقع، ليحس بها المواطن، من خلال تحسين ظروفه اليومية، المتمثلة في التنقل، والتعلم، والصحة، والعمل وغير ذلك”.

وأضاف أن مخرجات هذه المناظرة، يعول عليها كثيرا لإيجاد الحلول الواقعية والعملية والبرغماتية، لجعل مجالس الجهات أجهزة فعالة، وشريكا أساسيا للدوائر الحكومية، في تنزيل البرامج القطاعية، على المستوى الترابي، في احترام تام للخصوصيات الطبيعية، والمجالية والاجتماعية والثقافية، لمختلف جهات المملكة.

وفي هذا الصدد، أكد مورو أن تقييم هذا الورش الكبير للجهوية المتقدمة، في ولايته الانتدابية الثانية، يتعين أن يفضي إلى سبل تمكن الجهات من تثمين المكتسبات ورفع التحديات، حتى تقوم بدورها الدستوري والتنموي كاملا، للمضي قدما في مسلسل ديمقراطية القرب، والديمقراطية التشاركية، كخيارات استراتيجية ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوصي بالعمل من أجلها.

وسجل أن برنامج الورشات الست التي ستمتد على مدى يومين، تتضمن مواضيع تحظى بالأهمية والراهنية القصوى، نظرا لارتباطها بالأسئلة والإشكالات التي تلازم ممارسة الجهات لاختصاصاتها، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق برهانات النهوض بجاذبية المجالات الترابية، وبتشجيع الاستثمار المنتج، في ظل مكتسبات الجهوية المتقدمة، وتوصيات النموذج التنموي الجديد، والاختيارات القطاعية الاستراتيجية للحكومة، حتى تتمكن الجهات من تحقيق النمو المنشود، في إطار التكامل بين الجهات.

وتميزت الجلسة الافتتاحية بالرسالة الملكية السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في هذه المناظرة، والتي تلاها وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت.

ويشكل هذا الحدث، المنظم بمبادرة من وزارة الداخلية وبشراكة مع جمعية جهات المغرب، لحظة مهمة في تنزيل ورش الجهوية المتقدمة، باعتباره إصلاحا هيكليا وخيارا استراتيجيا لتعزيز مسار التنمية الترابية، وذلك في ظل التوجيهات الملكية السامية.

وسيسلط المشاركون في هذا اللقاء الضوء على المبادرات الناجحة والمشاريع الهيكلية المنجزة في مختلف الجهات، بهدف تشجيع تبادل الخبرات والتفكير في حلول مبتكرة ومناسبة للتحديات الترابية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الجهویة المتقدمة

إقرأ أيضاً:

اتهامات بـ"معاداة السامية".. ترامب يثير الجدل باستخدامه مصطلح "شايلاك" لوصف بعض المصرفيين

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يثير جدلًا واسعًا بعد استخدامه مصطلح "شايلاك" لوصف بعض المصرفيين، خلال خطابه عن سياساته الاقتصادية، ما أثار انتقادات واسعة باعتباره إهانة معادية للسامية. اعلان

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات واسعة بعد استخدامه مصطلحًا معاديًا للسامية خلال تصريحات أدلى بها مؤخرًا حول تشريعه الخاص بخفض الضرائب وزيادة الإنفاق، والذي أُقر حديثًا من قبل الكونغرس.

وقال ترامب أثناء كلمة ألقاها يوم الخميس في ولاية أيوا: "فكروا في ذلك: لا ضريبة على الموت. لا ضريبة تركة. لا الاضطرار للذهاب إلى البنوك والاقتراض من، في بعض الحالات، مصرفيين محترمين – وفي حالات أخرى، شايلاك وأشخاص سيئين".

ويشير مصطلح "شايلاك" إلى شخصية شكسبيرية مشهورة تظهر في مسرحية "تاجر البندقية" من القرن السادس عشر، وهي تمثل مُقرضًا يهوديًا غير رحيم، ويُعتبر استخدام هذا المصطلح بشكل عام إهانةً تحمل دلالات عنصرية وتمييزية، وغالبًا ما يُستخدم كمرادف لسماسرة القروض الذين يستغلون المحتاجين.

Relatedفي ظلّ جدل واسع.. مجلس الشيوخ الأميركي يمرّر مشروع قانون ترامب للضرائبالكونغرس يُقرّ مشروع الموازنة المثير للجدل ويمنح ترامب انتصارًا سياسيًا جديدًا على الديمقراطيينالجمهوريون يمررون مشروع قانون ترامب للضرائب والإنفاق...وهذا ما يتضمنه

وجاءت ردود الفعل الغاضبة سريعًا من عدد من المسؤولين والمنظمات الحقوقية، حيث أدانت رابطة مكافحة التشهير (Anti-Defamation League) تصريحات ترامب، وقالت إن استخدامه لمصطلح "شايلاك" يعيد إحياء نمط قديم ومعادٍ للسامية يربط اليهود بالجشع، وهو أمر "مهين وخطير".

بدوره، قال النائب الأمريكي دان جولدمان، عضو الحزب الديمقراطي عن ولاية نيويورك، وهو يهودي: "هذا هو العداء للسامية الفاضح المقزز، وترامب يعرف تمامًا ما الذي يفعله."

وعندما سُئل ترامب عن تعليقه على استخدامه لهذا المصطلح لدى عودته إلى واشنطن، نفى معرفته بالدلالة السلبية المرتبطة به، وقال للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان": "لا، لم أسمعه بهذه الطريقة من قبل. أن يكون الشخص شايلاك يعني أنه شخص مثل مُقرض الأموال بمعدلات فائدة عالية. لم أسمعه قط بهذه الطريقة. أنتم ترونه بطريقة مختلفة عني. لم أسمع ذلك قط."

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزير الخزانة الأمريكي يعلق على حزب ماسك الجديد .. فيديو
  • «للقضاء على الكرش».. طرق فعالة للتخلص من دهون البطن بدون عمليات
  • الجهات المختصة تضبط 29 مخالفًا لنظام البيئة في عدة مناطق .. فيديو
  • محمد بن راشد يطلق الدورة الجديدة للخطة الاستراتيجية للحكومة الاتحادية 2031
  • اتهامات بـ"معاداة السامية".. ترامب يثير الجدل باستخدامه مصطلح "شايلاك" لوصف بعض المصرفيين
  • برنامج تميز سريري للعلاجات الجينية والخلوية للأطفال
  • تاكنبرج: إسرائيل تُسيّس معاداة السامية لتبرير جرائمها
  • الملك محمد السادس يشيد بالتعاون والتقدير المتبادل بين المغرب وأمريكا على خلفية تهنئة لترامب 
  • الملك محمد السادس يرسل برقية إلى الرئيس الأمريكي
  • عبد العزيز البلعوطي: أبو جبل تاريخ كبير.. وهذا سبب مشاركتي أساسيا مع البنك الأهلي