جلالة الملك على مسامع الولاة ورؤساء الجهات: تفعيل الجهوية التزام يسائل كافة الأطراف الموقعة عليه
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
زنقة 20 | طنجة
وجه جلالة الملك محمد السادس اليوم الجمعة، رسالة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة، التي تحتضنها مدينة طنجة، على مدى يومين.
وأكد جلالة الملك قال في رسالته على الأهمية البالغة التي يوليها لهذا الورش الاستراتيجي الذي من شأنه المساهمة في توطيد الحكامة الترابية الجيدة و تحقيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية ببلادنا على المستويين الوطني و المحلي.
و أضاف جلالة الملك : “وإذا كانت النسخة الاولى من هذا الملتقى الوطني الهام قد شكلت مناسبة لاعتماد الاطار التوجيهي المتعلق بتفعيل ممارسة الجهوية لاختصاصتها الذاتية و المشتركة و الذي يعتبر إطارا مرجعيا مبنيا على مقاربة تشاركية يستشرف سبل التعاون و الشراكة بين الاطراف المعنية فإن هذا الاطار فقد شكل و سيشكل دائما مصدر التزام يسائل كافة الاطراف الموقعة عليه”.
جلالة الملك أكد على أن يتطلع إلى أن تشكل هذه المناظرة فرصة لاستعراض حصيلة تنزيل ورش الجهوية المتقدمة وتكريس التفاعل الايجابي بين كافة المتدخلين من مسؤولين حكوميين و ممثلين عن المؤسسات العمومية و منتخبين حول الاسئلة ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالتفعيل الامثل لهذا الورش وكذا البحث عن أنجع السبل لجعل الجهوية المتقدمة رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية قادرة على مواجهة تحديات التنمية ومعالجة اوجه النمو غير المتكافئ والتفاوتات المجالية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يؤدي صلاة عيد الأضحى وينحر الأضحية نيابة عن الشعب المغربي
زنقة20ا عبدالرحيم المسكاوي
أدى أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك، في أجواء إيمانية مهيبة، مجسدًا بذلك مكانته كرمز للوحدة الدينية والوطنية، حيث قام جلالته بنحر الأضحية نيابة عن مجموع الشعب المغربي، في التفاتة رمزية سامية تكرّس عمق العلاقة الروحية بين الملك وشعبه.
وجاء أداء جلالة الملك لهذه الشعيرة في سياق توجيهه السامي الداعي هذا العام إلى عدم نحر الأضاحي من طرف عموم المواطنين، وذلك نظرا للظرفية الاستثنائية التي تمر منها البلاد، نتيجة تداعيات الجفاف وغلاء المعيشة، وهي دعوة استجاب لها المغاربة بروح من الوعي والانضباط والتضامن.
وبهذه المبادرة الملكية، جسد جلالته المعاني العميقة للمسؤولية الدينية والرمزية، باعتباره أميرا للمؤمنين، حيث أبقى على شعيرة النحر قائمة من خلال قيامه بها شخصيا، وهو ما يعكس حرص المؤسسة الملكية على صون التقاليد الدينية للمملكة، مع مراعاة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها المواطنون.
وقد أكد مراقبون أن نحر الأضحية من طرف جلالة الملك، رغم الدعوة إلى التعفف عنها هذا العام، يحمل رسائل قوية، مفادها أن الشعيرة لا تزال قائمة من الناحية الرمزية والدينية، وأن التضامن لا يعني التخلي عن الهُوية الدينية، بل يُكرّس مقاصد الشريعة المبنية على الرحمة والتيسير.
وتندرج هذه المبادرة في إطار النموذج المغربي المتميز في تدبير الشأن الديني، والذي يوازن بين الثوابت الإسلامية والاجتهاد الواعي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.