أشاد النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب بانعقاد قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور قادة الدول الأعضاء وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية مؤكداً أنها ناجحة وحققت جميع أهدافها السياسية والاقتصادية.

ارتقاء أسرة فلسطينية في غارة للاحتلال على بيت حانون


وأكد " شمس الدين " فى بيان له أصدره اليوم الأهمية الكبيرة لتوقيت انعقاد هذه القمة خاصة فى ظل الأزمات الإقليمية والدولية يُعَزّز من أهمية دور الدول النامية في تقديم حلول إبداعية للتحديات المشتركة ومشاكلها الداخلية، مع التركيز على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء بما يعود بالنفع على شعوبها ويعزز الروابط الأخوية بين الدول مشيداً بالكلمة التاريخية التى القاها الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام القمة والتى لقيت ارتياحاً كبير من جميع القادة والرؤساء المشاركين فى القمة
وأكد النائب السيد شمس الدين الأهمية الكبيرة للقضايا التى جاءت فى كلمة الرئيس السيسي بشأن الأوضاع السياسية والإنسانية في فلسطين ولبنان مشيراً أن هذا الموقف الثابت يعكس مسئولية مصر التاريخية والمحورية في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي وهو الدور المتوازن لمصر الذي يجمع بين السياسة والإنسانية يعزز مكانتها كقائد إقليمي فاعل في الساحة الدولية.


كما أشاد النائب  السيد شمس الدين بإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن إطلاق سلسلة من المبادرات الاستراتيجية التي تشمل "شبكة مديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" و"المسابقة الإلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي"، معتبرًا أن هذه المبادرات تشكل خطوة هامة نحو بناء أسس تعاون معرفي ودبلوماسي بين دول المنظمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب السيد شمس الدين قمة الدول الثماني النامية العاصمة الإدارية الجديدة قادة الدول السياسية السید شمس الدین

إقرأ أيضاً:

فايزة الغيلانية تقرأ دلالات البحر الفنية والإنسانية في القصيدة العمانية

نظّم مركز السلطان قابوس الثقافي محاضرة أدبية بعنوان: البحر في الشعر العماني المعاصر، قدمتها الدكتورة فايزة بنت محمد الغيلانية، التي تناولت فيها حضور البحر باعتباره رمزًا ودلالة فنية وإنسانية في القصيدة العمانية الحديثة، مشيرة إلى أن الشاعر العماني لامس معاني البحر بعمق، بحكم الارتباط التاريخي والاجتماعي بالبحر، فكانت علاقته به واضحة في معظم نصوصه، ولم يغفل حضوره في تجربته الشعرية.

وأوضحت "الغيلانية" أن البيئة العمانية الساحلية، القائمة على الصيد والتجارة والنشاطات البحرية، أسهمت في ترسيخ حضور البحر في الوجدان الشعري، مشيرة إلى أنّه كان فضاءً رحبًا للاستجمام والترفيه، ونافذة مفتوحة على الحياة والرزق.

وذكرت أنها درست دواوين شعرية تمتد من عام 1970م إلى 2000م، للكشف عن مختلف توظيفات البحر في النصوص العمانية.

وبيّنت في محاضرتها أن الشعراء قدموا توظيفًا واقعيًا للبحر من حيث الشكل والحالة؛ بين هيجان وسكون، وظلمة وعمق، وتغنت بعض النصوص بسحر البحر وجمال الساحل، بوصفه مساحة للأمل والهروب من قسوة الواقع.

كما استعرضت أمثلة عديدة لتجسيد الشاعر العماني للبحر كما يظهر في المنظور الواقعي، بما في ذلك وصف معاناة البحارة والصياد والغواص أثناء ارتيادهم البحر، فضلًا عن دوره في السفر إلى الدول المجاورة بحثًا عن الرزق.

كما تطرقت إلى وصف ما يرتبط بالبحر من سفن وأشرعة وأسماء الصيادين والنوارس واللؤلؤ، مؤكدة أنه لا توجد قصائد عمانية "خالصة" للبحر، وإنما يأتي توظيفه ضمن سياقات أخرى تشير إليه وتدل عليه.

كما أشارت إلى وجود صفات للبحر لم يطرقها الشاعر العماني كثيرًا، مثل اللون والاتساع، كما أن تركيز الشعراء على معاناة البحارة الجسدية، وما يتعرضون له من سطوة البحر والأمواج العاتية، إلى جانب إبراز الطبيعة المتضادة للبحر بين قسوة واحتواء، موضحة أن الشاعر العماني نقل تفاصيل الحالة الثائرة للبحر وصوره الحسية وخصائصه، وارتبطت القصائد كذلك بالأمجاد البحرية وذكر الشخصيات العمانية المرتبطة بالبحر، كما في شعر أحمد عبدالله فارس الذي يقول: "أنا الخليجي أشواقي تحاصرني.. وخالج الحب في صدري يحل هنا"، في إشارة إلى انتماء الإنسان العماني إلى فضاء الخليج الأكبر.

وعلى الجانب الرمزي، بيّنت "الغيلانية" أن البحر تجلّى في الشعر العماني رمزًا للحب والمرأة والأمل والغربة والموت، حيث وظفه الشعراء للدلالة على المشاعر العميقة والأفكار المتقلبة. وقدمت نماذج شعرية متعددة، من بينها قول الشاعر هلال العامري: "أرى في عينيك البحر وأعشقه.. فالموج بعينيك روايات تحمي التاريخ وتحفظه"، وقال أيضًا: "نظراتك تفصل أحزاني كالموج الحافي... يفصل الآلاف من الشطآن".

كما أشارت إلى حضور البحر في المراثي، رغم محدودية النصوص العمانية التي تناولت الغربة بشكل واضح. واستشهدت في محاضرتها بأعمال عدد من الشعراء، منهم: سعيدة خاطر، وسيف الرحبي، وذياب بن صخر العامري، وأحمد عبدالله فارس، وهلال العامري.

واختتمت الدكتورة فايزة بنت محمد الغيلانية محاضرتها بالتأكيد على أن الشاعر العماني قدم توظيفًا فنيًا ثريًا للبحر، موسّعًا معانيه، ومضفيًا عليه خصوصية نابعة من ارتباطه بالبيئة البحرية، وسط مداخلات قيّمة من الحضور.

مقالات مشابهة

  • أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية
  • بعد إعلان انتشاره رسمياً.. أعراض فيروس H1N1 ونصائج ناجحة للعلاج
  • موسكو: نعمل على تنظيم قمة "روسية-عربية" قريبًا
  • موسكو: يجرى العمل على تحديد موعد القمة الروسية العربية
  • بوتين: روسيا ستكمل العملية العسكرية الخاصة حتى تحقيق أهدافها
  • تحالف الثماني العربي الإسلامي.. ظاهرة بنيوية سياسية جديدة أوجدتها حرب غزة
  • بوتين: روسيا ستواصل العملية العسكرية الخاصة حتى تحقيق أهدافها
  • بوتين: سنواصل العملية العسكرية حتى تحقيق أهدافها ودونباس أرض روسية تاريخياً
  • مدير أكاديمية العالم للعلوم للدول النامية يزور مكتبة الإسكندرية
  • فايزة الغيلانية تقرأ دلالات البحر الفنية والإنسانية في القصيدة العمانية