عباس: تحقيق استقرار المنطقة يقتضي حصول فلسطين على عضوية أممية كاملة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
في 10 يونيو الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة.
التغيير: وكالات
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، يقتضي حصول بلاده على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها.
جاء ذلك في كلمته أمام قمة مجموعة الثماني التي تستضيفها القاهرة الخميس، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال عباس: “ما يشهده شعبنا من مجازر يومية، وحرب إبادة جماعية وتجويع، ومحاولات تهجيره، يقتضي التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن 2735 (الداعي) لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتولي فلسطين مسؤولياتها في القطاع والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه”.
وفي 10 يونيو الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.ئ
وأضاف أن “تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يقتضي حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها”.
وطالب الرئيس الفلسطيني بتقديم الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، للاستمرار في أداء مهامها ومسؤوليات.
وتضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية: مصر وتركيا ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش.
وتنعقد القمة حضوريا للمرة الأولى منذ 7 سنوات، حسب قناة “القاهرة الإخبارية”، وتناقش سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة.
وتأسست المجموعة في تركيا عام 1997 وتهدف إلى تدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء.
الوسومإسرائيل الأمم المتحدة فلسطين محمود عباس أبو مازنالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة فلسطين محمود عباس أبو مازن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الايرانية: دور غروسي في العدوان الإسرائيلي سيُحال إلى مجلس الأمن
الثورة نت /..
أعلن كاظم غريب آبادي، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، اليوم الخميس أن دور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني سيتم توثيقه وإحالته إلى مجلس الأمن الدولي في شكل وثيقة رسمية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن غريب آبادي انتقد التصريحات الإعلامية والتقرير الأخير لغروسي، مؤكداً أن المدير العام دأب على تصوير البرنامج النووي الإيراني السلمي على أنه تهديد، بدلًا من الإقرار بطابعه السلمي.
وأضاف: “للأسف، لم يُقدم غروسي حتى الآن على إدانة الهجمات المتكررة التي شنّها الكيان الصهيوني ضد المنشآت النووية السلمية الإيرانية، وهذا يُظهر بوضوح أنه أصبح أداة بيد “إسرائيل” والولايات المتحدة، وبتصرفاته هذه، تحوّل إلى شريك في جريمة العدوان والهجمات المسلحة، ويتحمل مسؤولية الدماء التي أُريقت نتيجة لذلك.”
وختم غريب آبادي بالقول: ” غروسي أثبت أنه لا يمتلك الكفاءة اللازمة لإدارة المنظمات الدولية، وتصرفاته تُضعف مصداقية الوكالة وتشكل تهديدًا للنظام القانوني الدولي.”