مهم للأردنيين.. التأشيرة إلى روسيا أصبحت إلكترونياً
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
#سواليف
أبلغت #السلطات_الروسية السفارة الأردنية في #موسكو رسمياً البدء بمنح #المواطنين_الأردنيين #تأشيرة_الدخول لأراضيها #إلكترونياً، اعتباراً من ٥ كانون الأول ٢٠٢٤.
وبيّن الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة أن السلطات الروسية قد أوضحت للسفارة الأردنية في موسكو أن السلطات الروسية قد سمحت للمواطنين الأردنيين بالحصول على التأشيرة الإلكترونية الموحدة اعتباراً من الخامس من الشهر الحالي، والتي تمكنهم من الحصول على هذه التأشيرة دون الحاجة إلى رسالة دعوة أو حجز فندقي مسبق أو أية وثائق تؤكد الغرض من السفر إلى الاتحاد الروسي، موضحة أن التأشيرة معتمدة لغايات السياحة والزيارات الخاصة أو زيارات العمل والمشاركة في الفعاليات العلمية والثقافية والاقتصادية والرياضية والاجتماعية المختلفة في روسيا الاتحادية.
وأوضح السفير القضاة أن السلطات الروسية أشارت إلى أن مدة صلاحية التأشيرة الإلكترونية (٦٠) يوماً من تاريخ الإصدار، وتؤهل حاملها لزيارة الأراضي الروسية لفترة لا تتجاوز (١٦) يوماً من تاريخ الدخول (بما في ذلك يومي القدوم والمغادرة).
مقالات ذات صلةوأعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عن شكرها للجانب الروسي على هذه الخطوة التي تعزز التعاون المشترك وتعكس عمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السلطات الروسية موسكو المواطنين الأردنيين تأشيرة الدخول إلكترونيا السلطات الروسیة
إقرأ أيضاً:
نصف مليون فلسطيني يعودون لشمال غزة.. الذكـــــريات أصبــحـت غبــــــاراً
عاد أكثر من نصف مليون فلسطيني إلى شمال قطاع غزة، يحدوهم الأمل في العثور على بقايا منازلهم في مدينة تحولت إلى ركام وأنقاض.
شوارع غزة، التي اكتست باللون الرمادي، شهدت مسيرات من العائدين، معظمهم رجال، يسيرون دون أمتعة شخصية، وسط مشاهد الدمار التي وثقتها عدسات وكالة فرانس برس.
مستشفى الرنتيسي للأطفال ومرضى السرطان لم يسلم من الخراب، حيث بدت أسقفه منهارة وغرفه عبارة عن أكوام من الأسرة المقلوبة والمعدات المبعثرة.
وعلى امتداد شارع الرشيد الساحلي، توجه عشرات الآلاف شمالاً، بعضهم سيراً على الأقدام، وبعضهم بالسيارات، حاملين فرشاً وبطانيات في محاولة لاستعادة شيء من حياتهم السابقة.
أكد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن «أكثر من نصف مليون شخص عادوا إلى مدينة غزة منذ ظهر الجمعة»، وهو اليوم الذي بدأ فيه وقف إطلاق النار. لكن العودة لم تكن سوى بداية مواجهة الواقع المرير.
وصف ساهر أبو العطا، أحد العائدين، المشهد بكلمات موجزة: «دمار، دمار، وأيضاً دمار».
أما رجا سالمي، التي قطعت مسافة تزيد عن 15 كيلومتراً من خان يونس إلى غزة، فقالت إن الرحلة كانت «مرهقة جداً» ومليئة بالخوف والقلق.
وعندما وصلت إلى حي الرمال، اكتشفت أن منزلها تحول إلى كومة من الأنقاض.
وتابعت «وقفتُ أمامه وبكيت. كل الذكريات باتت غباراً»، وأضافت: «لم تعد مدينة غزة كما كانت، يبدو كل شيء ميتاً».
أما سامي موسى (28 عاماً)، الذي عاد إلى مخيم الشاطئ لتقييم حالة منزله، وجده قائماً لكنه متضرر. لكنه صُدم بما رأى في المدينة: «شعرتُ كأنني دخلت مدينة أشباح. الشوارع مدمرة، الرمال في كل مكان، والمنازل إما منهارة أو منهوبة».
وأضاف: «رائحة الموت تملأ المكان، ولم أتعرف على الأماكن التي كنت أعرفها. لقد فقدنا غزة الجميلة».
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد وصف الوضع في شمال غزة بـ «الكارثي»، مشيراً إلى إعلان المجاعة قبل شهرين وانقطاع المساعدات الغذائية بشكل شبه كامل منذ حوالي شهر.
كما قدرت الأمم المتحدة أن 92 % من المباني السكنية في القطاع تضررت أو دُمرت منذ بدء الحرب.
ورغم وقف إطلاق النار، يظل الخوف يلازم العائدين. سامي موسى يختتم حديثه بعبارة تعبر عن الحال: «ما زلنا خائفين مما سيحدث». غزة، التي كانت يوماً مدينة نابضة بالحياة، باتت اليوم ساحة من الذكريات المغبرة والأمل المتكسر.