السلطات الأمريكية تجري تحقيقات حول أجهزة توجيه TP-Link
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، تحقق سلطات أمريكية مختلفة في أجهزة توجيه TP-Link، وتربطها بهجمات إلكترونية مدعومة من الصين.
وتجري وزارات التجارة والعدل والدفاع تحقيقاتها الخاصة، وأخبرت مصادر الصحيفة أن وزارة التجارة استدعت TP-Link. وقد تساهم هذه التحقيقات في حظر محتمل لهذه الموجهات العام المقبل.
في سبتمبر، أفادت الصحيفة عن موجة من الهجمات الإلكترونية الصينية في الولايات المتحدة شملت العديد من أجهزة توجيه TP-Link.
تستحوذ TP-Link حاليًا على حوالي 65 بالمائة من سوق أجهزة التوجيه الأمريكية للشركات الصغيرة والمنازل. كما تستخدمها وزارة الدفاع وناسا على نطاق واسع. لكن المصادر أخبرت الصحيفة أن الأجهزة غالبًا ما تكون بها عيوب أمنية، وأن الشركة تفشل في معالجة هذه المشكلات أو التواصل مع مجتمع الأمن.
وقال متحدث باسم شركة TP-Link لصحيفة وول ستريت جورنال: "نرحب بأي فرص للتواصل مع حكومة الولايات المتحدة لإثبات أن ممارساتنا الأمنية تتوافق تمامًا مع معايير أمن الصناعة، وإظهار التزامنا المستمر بالسوق الأمريكية والمستهلكين الأمريكيين ومعالجة مخاطر الأمن القومي الأمريكي".
إذا تم حظر أجهزة توجيه TP-Link، فسيكون ذلك أكبر عملية استخراج لمعدات الاتصالات الصينية في الولايات المتحدة منذ حظر هواوي في عام 2019.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كوسوفو تعلن بدء استقبال المرحلين من الولايات المتحدة
أعلن رئيس وزراء كوسوفو المنتهية ولايته ألبين كورتي، مساء الخميس، أن بلاده بدأت استقبال رعايا دول أخرى ترحّلهم الولايات المتحدة، بموجب اتفاق أُبرم بين البلدين في يونيو/حزيران الماضي.
وقال كورتي في مقابلة مع محطة تلفزيونية محلية "نستقبل من لا ترغب الولايات المتحدة في وجودهم على أراضيها. وإن لم أكن مخطئا، فواحد أو اثنان منهم باتوا هنا".
وذكر كورتي لدى إبرام الاتفاق أن مدته عام واحد ويشمل 50 شخصا "بهدف تسهيل عودتهم الآمنة إلى بلدانهم الأصلية".
وأرادت كوسوفو، إحدى أفقر دول أوروبا والمستقلة عن صربيا منذ العام 2008، أن تُعبّر من هذا الاتفاق عن امتنانها للولايات المتحدة على دعمها وتعاونها".
وأوضحت الحكومة في الربيع الماضي، أن الهدف هو إظهار امتنان كوسوفو الدائم للولايات المتحدة التي لطالما دافعت عن استقلال هذه المقاطعة الصربية السابقة.
وفي يناير/كانون الثاني 2025، منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوكالات الفدرالية سلطة واسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين من البلاد، وذلك عقب أوامر رئاسية بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وفشل كورتي الفائز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في فبراير/شباط، في تشكيل حكومة، واضطر للدعوة إلى انتخابات جديدة مقررة في 28 ديسمبر/كانون الأول.
وانتقدت الولايات المتحدة أخيرا حزب كورتي، متهمة إياه بـ"تقويض استقرار" البلاد بمحاولته منع حزب سياسي صربي من المشاركة في انتخابات ديسمبر.