أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن محادثات نووية بين إيران وأوروبا من المقرر أن تبدأ في يناير المقبل في مدينة جنيف السويسرية. وتأتي هذه المباحثات في إطار الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوترات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني ومحاولة الوصول إلى حلول دائمة بشأن القضايا العالقة.

وتعد هذه الخطوة تطورًا جديدًا في مسار العلاقات بين الجانبين بعد أشهر من المفاوضات غير المباشرة والتصعيد المتبادل.

ومن المتوقع أن تركز المباحثات على سبل استئناف الالتزامات النووية وفق الاتفاقيات الدولية.

تعود خلفية هذه المحادثات إلى الاتفاق النووي المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" الذي تم توقيعه في عام 2015 بين إيران ومجموعة (5+1)، والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين. 

نص الاتفاق على تقليص إيران لبرنامجها النووي بشكل كبير مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. ومع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، تصاعدت التوترات بين طهران والدول الغربية، ما دفع إيران إلى تقليص التزاماتها النووية تدريجيًا.

تهدف المحادثات الجديدة إلى إحياء الاتفاق النووي وتخفيف التوترات المستمرة بين إيران والغرب، في ظل الضغوط الدولية لضمان عدم تحول البرنامج النووي الإيراني إلى تهديد أمني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النووي إيران الايراني المزيد بین إیران

إقرأ أيضاً:

إيران ستقدم للولايات المتحدة مقترحها بشأن الملف النووي عبر مسقط

قالت إيران الاثنين إنها ستقدم قريبا مقترحها بشأن الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، بعدما وصفت عرض واشنطن بأنه يحتوي على "التباسات".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحافي "سنقدم قريبا مقترحنا إلى الجانب الآخر عبر سلطنة عُمان بمجرد إتمامه. إنه مقترح معقول ومنطقي ومتوازن، ونوصي بشدة الجانب الأمريكي باغتنام هذه الفرصة".

الأسبوع الماضي، قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن‭ ‬التخلي عن تخصيب اليورانيوم يتعارض تماما مع مصالح البلاد، رافضا بذلك مطلبا أمريكيا رئيسيا في المحادثات التي تهدف إلى إنهاء نزاع مستمر منذ عقود بشأن الطموحات النووية لطهران.



وكانت سلطنة عمان قدمت المقترح الأمريكي لاتفاق نووي جديد إلى إيران.

وتتوسط مسقط في محادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وبعد خمس جولات من المحادثات، لا تزال هناك العديد من القضايا التي يصعب حلها، ومنها إصرار إيران على مواصلة تخصيب اليورانيوم على أراضيها ورفضها شحن كامل مخزونها الحالي من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج. واليورانيوم مادة خام يمكن استخدامها لصنع قنابل نووية.

ولم يشر خامنئي، صاحب الكلمة الفصل في جميع شؤون الدولة، إلى وقف المحادثات لكنه قال إن المقترح الأمريكي "يتعارض مع إيمان أمتنا بالاعتماد على الذات ومبدأ ‭‭'‬‬نحن نستطيع‭‭'‬‬".

وقال خامنئي في خطاب بثه التلفزيون في ذكرى وفاة آية الله روح الله الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية "تخصيب اليورانيوم هو أساس برنامجنا النووي، والأعداء يركزون على التخصيب".

وأضاف أن "المقترح الأمريكي يتناقض تماما مع مصالحنا‭‭‬‬‬‬...‭‭‭‭ ‬‬‬‬يطالب قادة أمريكا الوقحون والمتغطرسون مرارا بعدم امتلاك برنامج نووي. من أنتم لتقرروا ما إذا كان ينبغي لإيران التخصيب؟"
وتقول طهران إنها تريد امتلاك تكنولوجيا نووية للأغراض السلمية وترفض دوما اتهامات القوى الغربية لها بالسعي لتطوير أسلحة نووية.

مقالات مشابهة

  • محادثات تجارية في لندن بين الولايات المتحدة والصين
  • إيران ستقدم للولايات المتحدة مقترحها بشأن الملف النووي عبر مسقط
  • إيران تقول إنها ستقدم للولايات المتحدة مقترحها بشأن الملف النووي قريبا
  • الخارجية الإيرانية: سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا
  • الذهب ينخفض ​​مع مع تخفيف التوترات بين الولايات المتحدة والصين
  • وول ستريت جورنال: نظام الأسد اختطف مئات الأطفال السوريين وفصلهم عن ذويهم قسراً
  • وول ستريت جورنال: وثائق تبرز كيف اختطف نظام الأسد آلاف الأطفال
  • وول ستريت جورنال: إيران تسعى لإعادة بناء قدراتها العسكرية وتسعى لأستيراد آلاف الأطنان من المواد المنتجة للصواريخ الباليستية لدعم وكلاءها الحوثيين
  • محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن الأسبوع المقبل
  • زيزو: مسؤولو الزمالك تهربوا من مندوب الاتفاق السعودي في يناير