ارتفاع عدد المصابين إلى 16 جراء إطلاق الصاروخ من اليمن
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
سرايا - أفادت القناة 12 "الإسرائيلية"، صباح اليوم السبت، بارتفاع عدد المصابين إلى 16 إثر سقوط صاروخ على وسط إسرائيل أطلق من اليمن.
وكان الجيش "الإسرائيلي" أعلن في وقت سابق، اليوم السبت، أن "صاروخا" أطلق من اليمن أصاب الأراضي الإسرائيلية قرب تل أبيب بعد فشل محاولات اعتراضه.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس "عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل إنذاراتٍ وسط "إسرائيل"، جرت محاولات اعتراض غير ناجحة"، مضيفا "التفاصيل لا تزال قيد الفحص".
من جهتها ذكرت أجهزة الإسعاف أن 14 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة.
وأفادت الشرطة بوقوع "أضرار" في عدد من المساكن.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصاروخ سقط في بني براك، شرقي تل أبيب.
وكان الحوثيون أعلنوا الخميس مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخين باليستيين فرط صوتيين على "إسرائيل" بعد إعلان الأخيرة عملية اعتراض وشنّ غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة لهم أسفرت عن سقوط 9 قتلى مدنيين، حسب ما أعلن زعيم الجماعة المتمردة.
وكان الجيش "الإسرائيلي" أعلن صباح الخميس أنّه شنّ غارات جوية على "أهداف عسكرية" تابعة للحوثيين في اليمن في هجوم أعقب اعتراضه صاروخا أطلقته جماعة الحوثيين باتجاه "إسرائيل".
ومنذ نوفمبر 2023، يشنّ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، في ما يعتبرونه "دعما" للفلسطينيين في قطاع غزة حيث تشن "إسرائيل" حربا مدمّرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي يوليو 2024، أدّى انفجار مسيّرة مفخّخة في تلّ أبيب في هجوم نفّذه الحوثيون إلى مقتل مدني إسرائيلي. وردّا على ذاك الهجوم شنّت "إسرائيل" ضربات انتقامية على محافظة الحديدة الساحلية اليمنية.
بيان جماعة الحوثي
من ناحيتها، أصدرت جماعة الحوثي بيانا قالت فيه إن قوتها الصاروخية قصفت هدفا عسكريا "إسرائيليا" في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي "فلسطين 2"، مشيرة إلى أن الصاروخ الفرط صوتي أصاب هدفه بدقة.
وجاء في بيان الحوثيين: "استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى هدفاً عسكرياً للعدوِّ "الإسرائيليِّ" في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2".
وأضاف البيان "وقد أصابَ الصاروخُ هدفَه بدقةٍ ولم تنجحِ الدفاعاتُ والمنظوماتُ الاعتراضيةُ في التصدي له".
وأشار إلى العملية على يافا "تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وضمن المرحلة الخامسة من الإسناد".
إقرأ أيضاً : بمشروع قانون الساعات الأخيرة .. أمريكا تنجو من "الشلل الحكومي"إقرأ أيضاً : إعلام عبري: توقعات بالتوصل لاتفاق "الرهائن" خلال أسبوعإقرأ أيضاً : نتنياهو: لن أوافق على إنهاء الحرب على غزة إلا في هذه الحالة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 837
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-12-2024 10:33 AM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: من الیمن تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" يوم الأربعاء عن ارتفاع حاد في معدلات وفيات المواليد الجدد في قطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحرب، إذ زادت الوفيات في يوم الولادة بنسبة 75 بالمئة مقارنة بما قبل الإبادة.
ووفقا لأرقام المنظمة، فقد توفي 141 رضيعا في يوم ولادتهم خلال الفترة بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر، حيث يرجح أن يكون سوء تغذية الأمهات أثناء الحمل سببا رئيسيا في هذا الارتفاع.
كما سجلت اليونيسف وفاة 1380 رضيعا يعانون من نقص الوزن شهريا خلال الأشهر نفسها، وهو ما يعادل ضعف المعدل المسجل قبل الإبادة.
وشهد قطاع غزة منذ بداية عام 2025 زيادة ملحوظة في عدد المواليد ذوي الوزن المنخفض (أقل من 2.5 كيلوغرام)، إذ ارتفع العدد من 250 مولودا شهريا قبل الحرب إلى 300 مولود في النصف الأول من 2025، ليصل بعد يوليو إلى 460 مولودا شهريا.
وتشير الأرقام إلى أن نسبة هؤلاء المواليد بلغت أكثر من 10 بالمئة من إجمالي المواليد، ويعزى ذلك جزئيا إلى انخفاض عدد الولادات خلال الحرب.
وقالت مديرة الاتصالات في اليونيسف، تيس إنغرام، خلال مؤتمر صحفي في قصر الأمم بجنيف يوم الثلاثاء، إن انخفاض وزن المواليد عادة ما ينتج عن سوء تغذية الأم وزيادة التوتر وقلة الرعاية الصحية قبل الولادة، مضيفة أن هذه العوامل الثلاثة متوفرة في غزة، وأن الاستجابة لا تزال دون المستوى المطلوب.
اظهار ألبوم ليست
وذكرت إنغرام أنها شاهدت في غزة أطفالا حديثي الولادة يقل وزن الواحد منهم عن كيلوغرام، وأن صدورهم كانت تنقبض في محاولة للبقاء على قيد الحياة، مؤكدة أن الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة يواجهون خطر وفاة يزيد 20 مرة مقارنة بالأطفال ذوي الوزن الطبيعي.
وأضافت إنغرام أن المستشفيات في غزة عاجزة عن توفير الرعاية اللازمة لهؤلاء الأطفال بسبب تدمير النظام الصحي، ووفاة ونزوح الكوادر الطبية، إضافة إلى العوائق التي فرضها الاحتلال والتي منعت دخول إمدادات طبية أساسية.
وشددت على أن هذا التسلسل من الأذى من الأم إلى الطفل كان من الممكن منعه، مؤكدة "أنه لا ينبغي إيذاء أي طفل في الحرب قبل أن يتنفس أول أنفاسه".
وكانت وزارة الصحة في غزة قد حذرت في تموز/يوليو من ارتفاع الوفيات الناتجة عن المجاعة، وبشأن النساء الحوامل اللواتي عشن فترة نقص الغذاء أنجبن أطفالا ناقصي الوزن، ما جعلهم أكثر عرضة للأمراض والوفاة أثناء الولادة أو بعدها، خاصة في ظل تدهور الوضع الصحي في القطاع.
ووفقا لليونيسف، فإن 38 بالمئة من النساء الحوامل اللاتي خضعن للفحص بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر كن يعانين من سوء تغذية حاد.