رئيسة وزراء إيطاليا تعرب عن تضامنها مع الشعب الألماني بعد حادث الدهس
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
عبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم السبت، عن تضامنها مع الشعب الألماني في أعقاب حادث الدهس الذي وقع الليلة الماضية في مدينة ماجديبورج شرق ألمانيا بأحد أسواق عيد الميلاد وتسبب في مقتل وإصابة العشرات.
وقالت ميلوني، في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، إن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها فترة أعياد الميلاد مثل هذه الحوادث حيث إنها تتكرر منذ سنوات، مؤكدة ضرورة توخي الحذر وضمان سلامة المواطنين.
وكانت وسائل إعلام ألمانية قد أفادت مساء أمس الجمعة بمقتل وإصابة العشرات من الأشخاص في حادث دهس وقع بأحد أسواق عيد الميلاد بمدينة "ماجديبورج" في شرق ألمانيا.. وأعلنت الشرطة الألمانية القبض على السائق بينما طالبت المواطنين بمغادرة السوق.
اقرأ أيضاًمصر تدين حادث الدهس في مدينة ماجديبورج الألمانية
الكويت تدين حادث الدهس بمدينة ماغديبورغ الألمانية وتؤكد رفضها لكافة أشكال العنف
الإمارات تدين حادث الدهس في مدينة ماجديبورج الألمانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جورجيا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني حادث الدهس الشعب الألماني حادث الدهس
إقرأ أيضاً:
بعد خفض الفائدة.. رئيس المركزي الألماني يدعو للتريث
بعد تخفيض أسعار الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي، دعا رئيس البنك المركزي الألماني، يواخيم ناجل، إلى التريث.
وقال ناجل في تصريح لإذاعة "دويتشلاندفونك" إن تخفيض الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي كان "مناسبًا".
وأضاف ناجل أنه تم الوصول الآن إلى المستوى المحايد، مشيرا إلى أن من الممكن الآن أخذ بعض الوقت لمراقبة الوضع أولًا.
وتابع: "لدينا الآن أقصى قدر من المرونة على هذا المستوى من أسعار الفائدة".
يذكر أن المقصود بالمستوى المحايد هو أن أسعار الفائدة الرئيسية لا تعمل على تحفيز الاقتصاد ولا على عرقلته.
وتلمح تصريحات ناجل إلى تزايد المؤشرات على أن البنك المركزي الأوروبي قد يتوقف مؤقتًا عن إجراء مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وذلك بعد أن قام الخميس الماضي بتخفيض أسعار الفائدة للمرة الثامنة منذ يونيو 2024.
وقد تم تخفيض سعر الفائدة على الودائع – الذي يُعد مقياسًا مهمًا للبنوك والمدّخرين – بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 2 بالمئة.
ويؤدي تخفيض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة القروض، ما يدعم الاقتصاد الضعيف في منطقة اليورو، لكن في المقابل، يتعين على المدّخرين التكيف مع انخفاض أسعار الفائدة على حسابات التوفير والودائع الثابتة.
ويتوقع العديد من الخبراء الاقتصاديين أن يتوقف البنك المركزي الأوروبي عن تخفيض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في يوليو المقبل – خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف تأثيرات النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة على النمو الاقتصادي والتضخم.
وكانت معدلات التضخم في منطقة اليورو تراجعت بشكل واضح مؤخرًا، مما يُسقط أحد المبررات لرفع أسعار الفائدة.
ومع ذلك، لا يزال المستهلكون يشعرون بآثار ارتفاع الأسعار في حياتهم اليومية.
ففي شهر مايو الماضي، تراجع معدل التضخم – وفقًا للتقديرات الأولية من مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" – إلى 1.9 بالمئة، وهو ما يقل عن الهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي حيث يسعى البنك إلى تحقيق معدل تضخم يبلغ 2 بالمئة على المدى المتوسط في منطقة اليورو.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس