مدرب اليمن: مواجهة العراق في خليجي 26 حافز كبير لنا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أكد الجزائري نور الدين ولد علي مدرب المنتخب اليمني لكرة القدم، أن التحضيرات لبطولة كأس الخليج "خليجي 26" جاءت على مراحل عدة، وذلك بمشاركة اللاعبين المحليين.
وأضاف ولد علي في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم السبت، أنه عمل على وصول جميع اللاعبين لمرحلة الانسجام المأمولة.
ويلتقي المنتخب اليمني مع نظيره العراقي غدا الأحد في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثاني بمنافسات خليجي 26.
وقال ولد علي: "حافز كبير أن نواجه منتخبا في حجم الفريق العراقي"، موضحا أنه يعمل وفقا للإمكانيات المتاحة، وأن الاستعدادات شهدت في الشهور الثلاثة الماضية خوض عدد من المباريات الودية مع منتخبات خليجية.
وثمن ولد علي موقف الاتحادين العراقي والبحريني بمشاركة اللاعب اليمني كمواطن، وهو الأمر الذي ساهم في الوصول بالمنتخب إلى مستوى جيد، موجها الشكر للاتحادين المذكورين على هذه اللفتة.
وأبدى ولد علي احترامه لمدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس على الإشادة بالمنتخب اليمني، مشددا على أن اعتبار البعض المنتخب اليمني يشارك من أجل التواجد فقط دون التوقع بتحقيق إيجابية، يمنح فريقه حافزا في تحقيق الانتصارات.
وأوضح أن هدفه الذي يسعى لتحقيقه في خليجي 26 هو تقديم مستوى جيد أمام المنتخب العراقي وليس التفكير في الفوز باللقب، معربا عن ثقته الكبيرة في لاعبيه بالالتزام بالتعليمات والتركيز التام.
واختتم ولد علي تصريحه، مؤكدا أهمية مواجهة المنتخب العراقي، ووفقا للمستوى والنتيجة، يمكنه التحدث عن مستقبل المنتخب اليمني في بطولة خليجي 26.
من جانبه، أشاد قائد المنتخب اليمني عبد الواسع المطري بالمنتخب العراقي خصوصا نجم هجومه أيمن حسين. وأضاف أن الفريق جاهز تماما للمواجهة، لافتا إلى أن اللاعبين الذين يلعبون في الدوري العراقي قدموا معلومات عن المنتخب العراقي سيستفيد منها المنتخب اليمني في المباراة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس الخليج المنتخب العراقي منتخب اليمن خليجي 26 خيسوس كاساس المنتخب اليمني نور الدين ولد علي المنتخب العراقی المنتخب الیمنی خلیجی 26 ولد علی
إقرأ أيضاً:
مدرب أوكلاند: نعيش حلمًا كبيرًا في أصعب مجموعة بمونديال الأندية
نواف السالم
يستعد نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي، بطل دوري أبطال أوقيانوسيا، لخوض تحدٍّ كبير في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تقام بصيغتها الموسعة لأول مرة بمشاركة 32 فريقًا في الولايات المتحدة.
ويخوض الفريق، الذي يُعد أكثر الأندية مشاركة في البطولة بواقع 12 ظهورًا، غمار نسخة هذا العام ضمن مجموعة نارية تضم بايرن ميونخ الألماني، وبنفيكا البرتغالي، وبوكا جونيورز الأرجنتيني.
وقال المدرب المؤقت بول بوسا، في تصريحات لوكالة “رويترز”، إن فريقه وقع في “أصعب مجموعة ممكنة”، مضيفًا: “لدينا اثنان من عمالقة أوروبا، وأحد أقوى أندية أمريكا الجنوبية، وهذا يضعنا أمام تحدٍ هائل”.
ورغم إنجازات أوكلاند القارية، حيث تُوِّج مؤخرًا بلقب دوري أبطال أوقيانوسيا للمرة الـ13، فإن لاعبيه لا يمارسون كرة القدم بدوام كامل. ووفقًا لبوسا، فقد اضطر بعضهم لأخذ إجازات سنوية من وظائفهم للمشاركة في البطولة، وهو ما يعكس حجم الالتزام والتفاني لديهم.
وتأتي مشاركة أوكلاند هذه المرة وسط الموسم المحلي في نيوزيلندا، خلافًا للعادة حين كانت البطولة تُقام في نهاية العام. ويرى بوسا أن هذا التوقيت يخدم فريقه من ناحية الجاهزية البدنية والفنية، خصوصًا بعد خوض بطولة قارية صعبة في جزر سليمان، تلاها التزام بمباريات الدوري المحلي.
ويخوض بوسا مهمته مؤقتًا بعد غياب المدرب ألبرت رييرا لأسباب عائلية، علمًا أنه سبق له قيادة الفريق بين عامي 2008 و2010، عندما حقق إنجازًا تاريخيًا بالحصول على المركز الخامس في نسخة 2009.
ورغم اعترافه بصعوبة التحدي، يعبّر بوسا عن ثقته بفريقه: “لدينا ثقافة متجذرة في الانضباط والتنظيم، وهذه القيم هي سر نجاحنا المستمر”.