بعد 3 أشهر .. العثور على 3 جثث في موقع اغتيال نصر الله بالضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
#سواليف
عثر الدفاع المدني اللبناني امس الجمعة على 3 جثث تحت #أنقاض #مبنى قرب #بيروت استهدفته غارة إسرائيلية أسفرت في 27 سبتمبر/أيلول الماضي عن مقتل الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني #حسن_نصر_الله، في حين يتواصل البحث عن آخرين.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن عناصر من الدفاع المدني كانوا يبحثون في #حارة_حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت عن 7 مفقودين نتيجة الغارة الإسرائيلية التي قتلت نصر الله، موضحة أنهم تمكنوا من انتشال جثامين 3 أشخاص ما زالوا مجهولي الهوية حتى الآن.
ولم يسبق لوزارة الصحة اللبنانية أن أعلنت حصيلة القتلى والجرحى النهائية في هذه الغارة التي سوت بالأرض مباني عدة في موقع المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، واعتبرت من أشد الغارات في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.
مقالات ذات صلةوكان حزب الله أعلن أن 4 آخرين قُتلوا مع نصر الله من بينهم عباس نيلفوروشان نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني، وقائد عمليات الحزب في جنوب لبنان علي كركي.
وأعلن حزب الله بعد وقف إطلاق النار أنه يحضر لإقامة تشييع “شعبي” لنصر الله، من دون أن يحدد تاريخه.
ويسري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وقف لإطلاق النار في لبنان أنهى حربا استمرت منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأعقاب إعلان حزب الله فتح جبهة إسناد قطاع غزة الذي يواجه عدوانا إسرائيليا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أنقاض مبنى بيروت حسن نصر الله حارة حريك نصر الله
إقرأ أيضاً:
بري: حزب الله جمع سلاحه وملتزم بوقف إطلاق النار
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إن لبنان مصر على انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية تمهيدا لتطبيق الـقرار "1701".
وذكر بري: "لم نتبلغ أي موقف أمريكي مستجد حيال التمديد "لليونيفيل" في ظل ما يقال عن تعدد الآراء داخل الإدارة الأمريكية ولبنان يبني موقفه النهائي استنادا إلى القرار الخاص بالتجديد الذي سيصدر عن مجلس الأمن وموقفه من مضامين الرسالة التي بعث بها لبنان إلى الأمم المتحدة".
وأضاف بري: "لبنان نفذ كل ما يترتب عليه من التزامات ومتوجبات حيال اتفاق وقف النار بخلاف تمرد إسرائيل على تطبيقه وحزب الله باق على التزامه بقرار وقف اطلاق النار وتعاون مع الجيش اللبناني وسهّل انتشاره في جنوب الليطاني بمؤازرة "اليونيفيل" في المناطق التي انسحبت منها إسرائيل. حزب الله لم يعترض على قيام الجيش بتفكيك منشآته العسكرية".
وأكد بري أن "حزب الله جمع سلاحه ولا يزال يلتزم بوقف النار ويمتنع عن الرد على الخروق والاعتداءات الإسرائيلية، حتى إنه لم يطلق رصاصة واحدة منذ أن التزم لبنان بالاتفاق الذي أخلت به إسرائيل".
وأشار بري إلى "أن المسؤولية تقع على إسرائيل بسبب استمرار احتلالها للتلال الخمسة واعتداءاتها المتواصلة ورفضها إطلاق الأسرى اللبنانيين، كما أن إسرائيل لم تتوان عن استهداف الجيش ويونيفيل، ومنعهما من تعزيز انتشارهما في الجنوب".
وختم بري: "إعادة الإعمار تبقى من أولى الأولويات ويجب أن تتقدم على كل ما عداها" ، مؤكدا أن " إسرائيل تصر على الإبقاء على القرى الأمامية تحت النار لمنع أهلها من العودة إليها".