إعلام الاحتلال يكشف بمقاطع فيديو تفاصيل استهداف صاروخ يمني لـ”تل أبيب”
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الجديد برس|
عرضت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، مشاهد توثق لحظة إصابة صاروخ يمني هدفًا في “تل أبيب – يافا المحتلة”، بعد فشل اعتراضه من قِبل المنظومات الدفاعية الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة “هآرتس” أن الصاروخ، الذي أُطلق من اليمن، تسبب في حفرة عميقة بموقع سقوطه، ما خلّف أضرارًا جسيمة في المبنى المستهدف وتحطم زجاج المباني المجاورة نتيجة للموجة الانفجارية.
من جهتها، أفادت طواقم الإسعاف الإسرائيلية بنقل ٣٧ مصابًا إلى مستشفيات مختلفة في يافا المحتلة، جراء سقوط الصاروخ وسط المدينة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف بفشل محاولات اعتراض الصاروخ، مشيرًا في بيان له إلى رصد سقوط ما وصفه بـ”مقذوف” في “تل أبيب”. هذا الحدث يكشف مجددًا عن عجز منظومات الدفاع الإسرائيلية أمام الهجمات النوعية اليمنية التي ارتفعت وتيرتها بشكل غير مسبوق على عاصمة كيان الاحتلال الإسرائيلي.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/12/اليمن-يقصف-تل-ابيب.mp4المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربات الأخيرة على سوريا
علّق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الجمعة، على الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال على مواقع داخل سوريا، مؤكداً أن تل أبيب لن تسمح بوجود أي تهديد ضدها، وأنه "لن تكون هناك حصانة لأي جهة تحاول المساس بأمن إسرائيل".
وقال كاتس في تصريحات مقتضبة: "لن نسمح بتهديدات لدولة إسرائيل، وسنواصل الدفاع عن أمنها بكل قوة"، وذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي أنه دمر "أسلحة استراتيجية" في مواقع متعددة داخل الأراضي السورية.
وأفاد الإعلام الرسمي السوري بأن شخصاً مدنياً قتل في الغارات التي استهدفت منطقة الساحل، وخصوصاً محيط قرية زاما التابعة لجبلة في ريف اللاذقية الجنوبي، مشيراً إلى أن الهجوم نفذته طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات استهدفت "مواقع عسكرية وثكنات" في منطقتي طرطوس واللاذقية، وأوقعت خسائر مادية كبيرة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن الغارات استهدفت "منشآت لتخزين الأسلحة تحتوي على صواريخ أرض-بحر، تشكل تهديداً على حرية الملاحة الدولية والملاحة الإسرائيلية في البحر المتوسط"، كما أعلن استهداف "مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية".
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي ضمن سياسة "ضرب التهديدات في مهدها"، خصوصاً في ظل ما تصفه إسرائيل بـ"تزايد النشاط العسكري المعادي على الساحة السورية".
وتأتي هذه الغارات في توقيت حساس، إذ كانت دمشق قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن وجود "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل بوساطة أطراف دولية، في محاولة لاحتواء التصعيد المتكرر.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، دعا الجانبين إلى فتح حوار أولي يبدأ باتفاق "عدم اعتداء" تمهيداً لمفاوضات أوسع حول مستقبل العلاقات.
غير أن التصعيد العسكري الإسرائيلي المتجدد، وفق مراقبين، قد يعقّد المساعي الدبلوماسية الجارية، خصوصاً في ظل استمرار الغارات وتوغل القوات الإسرائيلية في عمق الجنوب السوري.