الكنيسة المصرية الأرثوذكسية تعزى الشعب الألماني في ضحايا حادث الدهس الإرهابي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، عن تأثرها بسبب حادث الإرهاب الإجرامي في سوق عيد الميلاد المجيد في مدينة ماجدبورج الألمانية والذي وقع مساء أمس الجمعة، وتسبب في وقوع قتلي وجرحي أبرياء كثيرين في هذه الأيام المقدسة.
وذكر بيان صادر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ألمانيا أن شفيع كاتدرائية ماجديورج هو القديس المصري موريس الذي ولد وخدم في الأقصر وكان قائداً للكتيبه الطيبية، وهذا القديس العظيم كان علي رأس الكتيبة الطيبية، وجاء إلى سويسرا لإخماد الثورة ضد الإمبراطورية الرومانية ولكنه رفض قتل المسيحيين ولذلك نال إكليل الاستشهاد ومعه الكتيبة كلها وعددها ٦٦٠٠ جندي.
ونقل الأنبا دميان أسقف شمال ألمانيا ورئيس دير القديس موريس بهوكستر تعزية الكنيسة القبطية في ألمانيا ومصر وبالذات الأقصر، طالبا من الرب أن يرسل روحه القدوس المعزي ليخفف آلام البشر في ماجدبورج وكل ألمانيا في هذه الأيام بالذات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة المصرية الأرثوذكسية سوق عيد الميلاد مدينة ماجدبورج الألمانية
إقرأ أيضاً:
متى يبدأ المتمتع صيام الأيام الثلاثة بدل الهدي؟.. دار الإفتاء تُجيب
قالت دار الإفتاء المصرية ، عن سؤال ورد إليها حول موعد صيام الحاج المتمتع لثلاثة أيام، في حال عجزة عن ذبح الهدي.
السؤال جاء من رجل أحرم متمتعًا، ونفدت أمواله قبل دخول ذي الحجة، ولم يعد قادرًا على شراء الهدي، متسائلًا: متى يمكنه بدء الصيام الواجب بديلًا عن الهدي؟.
وردت الإفتاء عبر موقعها الرسمي، بأن من لا يستطيع الهدي يجوز له الشروع في صيام الثلاثة أيام منذ لحظة انتهاء عمرته ودخوله في النسك، طالما أتم الإحرام بالعمرة في أشهر الحج.
وأكدت أن الأفضلية تظل لصيام الأيام السابع والثامن والتاسع من شهر ذي الحجة، وهي الأيام التي تسبق يوم النحر.
وأوضحت أن "التمتع" يعني أن يبدأ الحاج بالعمرة خلال أشهر الحج، من ميقات بلده أو أي ميقات آخر يمر به، ثم يؤدي مناسكها ويتحلل منها، ليبدأ بعد ذلك الحج في نفس العام دون الرجوع إلى الميقات مرة أخرى.
وسُمي بذلك لأنه يتمتع بحِلّ محظورات الإحرام بين العمرة والحج، وأيضًا لأنه يسقط عنه شرط العودة للإحرام من الميقات مرة ثانية.
واستندت دار الإفتاء في فتواها إلى عدة مراجع فقهية من المذاهب الأربعة، منها: "تبيين الحقائق" لفخر الدين الزيلعي، و"الفواكه الدواني" للنفراوي، و"مغني المحتاج" للخطيب الشربيني، و"المغني" لابن قدامة.