إعلامي سعودي بندوة المنتدى الاستراتيجي للفكر: الشرق الأوسط يشهد تحولا جذريا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
شارك الإعلامي السعودي ياسر رسلان، من مقر إقامته بالولايات المتحدة الأمريكية، في ندوة المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار «بيت الفكر» بالتعاون مع حزب الاتحاد تحت عنوان: «مستقبل الشرق الأوسط بعد أحداث سوريا وتأثيراته على الأمن القومي المصري».
وقال رسلان، إننا أمام تحولا جذريا في مستقبل الشرق الأوسط في ضوء ما تشهده الجمهورية العربية السورية، مشيرًا إلى أن هذه اللحظة ليست فقط انتصار للشعب السوري، بل محطة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط.
وقال "رسلان" إن سوريا عانت من ويلات الحروب والانقسامات طويلا، لكن اليوم بعد تحريرها يقف أمامها تحد جديد، وهو كيف نحقق من خلال تعزيز الوحدة العربية، مشيرًا إلى أن الفراغ الذي تركته الحروب أدى للتغلغل الأجنبي.
وأضاف أننا أمام فرصة لمحاربة الإرهاب وهي خطوة نحو القضاء على التهديدات الأمنية، كما أنها فرصة لتوازن القوى في المنطقة التي تشهد إعادة رسم خرائط النفوذ.
بالنسبة لمصر، قال الإعلامي السعودي، إن تحرير سوريا يمثل استقرارا لشرق المتوسط، وهو مهم في ظل للصراعات على أمن الطاقة، كما أنها فرصة للحد من التهديدات الإرهابية بعد انحصار تلك التنظيمات الإرهابية التي كانت تتخذ من سوريا قواعد لها.
وأشار إلى تعزيز التعاون الاقتصادي حيث سيتيح لمصر فرص إعادة الإعمار مما يزيد التعاون الإقليمي
وقال إن الطريق نحو التحول السوري ليس مفروشا بالورود، بل يفرض تحديات كبيرة، فيجب التصدي للتحديات الخارجية وتعزيز الوحدة العربية، مضيفاً بأن تحرير سوريا انتصار كبير لكنه بداية لطريق طويل من العام الجاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة المزيد الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
فيصل بن فرحان: مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين" يهدف لإرساء السلام
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الأحد، أن مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين"، يهدف لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن بن فرحان قوله: "إن المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائما من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم".
وأضاف بن فرحان: "من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار".
وأوضح وزير الخارجية أن "المؤتمر يدعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي، في سبتمبر 2024م، ويأتي استكمالا لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة الهادفة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وتمكينه من استعادة حقوقه المشروعة، وتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط".