قبائل عنس ترفض العفو عن قاتل أحد أبنائها وتطالب الحوثيين بتنفيذ حكم الإعدام
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلنت قبائل عنس التابعة لمحافظة ذمار، خلال اجتماع قبلي حاشد عقد اليوم السبت 21 ديسمبر 2024، رفضها القاطع لقرار العفو الصادر عن مهدي المشاط، رئيس ما يُسمى المجلس السياسي الأعلى التابع لمليشيا الحوثي، بحق إبراهيم مطير، قاتل طارق الخلقي، رغم تصديق المحكمة العليا على حكم الإعدام بحقه.
وأكد البيان الصادر عن وجهاء ومشايخ وقيادات قبيلة عنس أن الاجتماع الذي حضره كبار الشخصيات الاجتماعية والقبلية وأعضاء في الدولة، جاء للتأكيد على مطلب تنفيذ شرع الله وتحقيق العدالة بعيداً عن أي أبعاد سياسية.
وأوضح البيان أن أولياء دم طارق الخلقي يمتلكون الحق الشرعي والقانوني الكامل في المطالبة بالقصاص، مشددين على أن أي محاولة لسلب هذا الحق تعتبر انتهاكاً للدستور والقانون اليمني.
كما طالبت قبائل عنس عبد الملك الحوثي بسرعة التصديق على الحكم القضائي العادل وتنفيذ الإعدام بحق القاتل إبراهيم مطير، محذرةً من تصعيد قبلي سلمي في حال عدم إبطال قرار العفو، وفق مسارات قانونية واجتماعية تخول أولياء الدم الدفاع عن حقهم المشروع. حد قول البيان.
وأكد البيان أن القبائل لن تتغاضى عن نصرة الحق، ولن تثنيها أي محاولة عن السعي لتحقيق العدالة.
وفي لفتة تضامنية، شكرت قبائل عنس الحضور الكبير من مشايخ وقبائل الحدا والبيضاء وغيرها من القبائل الذين شاركوا في الاجتماع القبلي.
يُذكر أن طارق الخلقي قُتل على يد إبراهيم مطير، أحد المسلحين الحوثيين، في حادثة وقعت في مديرية بني مطر بصنعاء، حيث أطلق مطير النار على سيارة الخلقي بشكل متعمد ودون مبرر، ما أدى إلى مقتله.
وكانت قبائل عنس قد نظمت في وقت سابق وقفات احتجاجية للمطالبة بتنفيذ حكم الإعدام الصادر عن المحكمة الابتدائية، والمؤيد من محكمتي الاستئناف والعليا، ضد القاتل إبراهيم مطير، الذي تتهم مليشيا الحوثي بالتستر عليه كونه أحد عناصرها ومحاولة إسقاط حكم العدالة بحقه.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: قبائل عنس
إقرأ أيضاً:
أبوظبي ترد على اتهام السودان للإمارات بتنفيذ "هجمات 4 مايو"
القاهرة - رويترز
قال السودان إن الإمارات مسؤولة عن هجوم تعرضت له بورتسودان هذا الشهر، واتهم الدولة الخليجية لأول مرة بالتدخل العسكري المباشر في الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وقطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع الإمارات هذا الشهر، وقال إن القوة الخليجية تزود قوات الدعم السريع شبه العسكرية بإمدادات من الأسلحة المتطورة في الصراع المستمر منذ عامين، وهو اتهام نفته الإمارات.
وقال مسؤول إماراتي اليوم الثلاثاء إن اتهام السودان لأبوظبي عن بالمسؤولية عن الهجوم على بورتسودان لا أساس له من الصحة، مضيفا أن الإمارات تندد بقصف المدينة الساحلية.
وقال السفير الحارث إدريس مندوب السودان لدى الأمم المتحدة في نيويورك إن هجوم الرابع من مايو أيار على بورتسودان نفذته طائرات حربية ومسيرات انطلقت من قاعدة إماراتية على البحر الأحمر وبمساعدة سفن إماراتية.
وبداية من الرابع من مايو أيار، تعرضت بورتسودان لوابل من الهجمات بطائرات مسيرة استهدفت بشكل كبير منشآت الجيش والمطار الرئيسي ومستودعات الوقود.
وقال إدريس إن الهجوم على بورتسودان جاء بعد يوم واحد من ضربة شنتها القوات المسلحة السودانية على طائرة يعتقد أنها إماراتية بمدينة نيالا التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وأودت بحياة 13 أجنبيا بينهم "عناصر إماراتية".
ورغم أن طائرات مسيرة يفترض أنها تابعة لقوات الدعم السريع ضربت مرارا بنى تحتية مدنية وعسكرية في المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الجيش، فإنها لم تصل من قبل إلى بورتسودان التي تحولت إلى مركز للحكومة وأعمال المنظمات الإنسانية منذ اندلاع الحرب في العاصمة الخرطوم في أبريل نيسان 2023.
ويستعيد الجيش الأراضي بوتيرة أسرع منذ بداية العام، لكن هجمات الطائرات المسيرة تسببت في انقطاعات للتيار الكهربائي في المناطق التابعة له فضلا عن قطع إمدادات المياه وتعطيل أنشطة أساسية.
وقال الجيش السوداني أمس الاثنين إنه يقترب من طرد قوات الدعم السريع من ولاية الخرطوم كاملة.