عادل حمودة: تدخلات روسيا وإيران أنقذت بشار الأسد في أوائل 2015
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة إنه خلال النصف الأول من الحرب على سوريا، واجه نظام الأسد خطرًا مستمرًا، وفي أدنى مستوياته في عام 2015، لم يكن يسيطر سوى على حوالي ربع الأراضي السورية، إلا أن التدخلات العنيفة من قبل روسيا وإيران وحزب الله أبقت الأسد ونظامه على قيد الحياة.
انتهاء الحرب الأهليةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه بحلول عام 2018، بدا أن الحرب الأهلية قد انتهت، ومع ذلك، استمرت الحرب بوتيرة أقل حدة، تمكن الأسد تدريجياً من استعادة معظم الأراضي التي خسرتها قواته في البداية.
وتابع: «لكن، مع استعادة الأراضي، بقي الأسد يحكم دولة ممزقة مع سيطرة جزئية فقط وقاعدة دعم ضيقة، خاصة من الأقلية العلوية التي تنتمي إليها عائلته».
هدنة عام 2020وواصل: «تم إعلان هدنة في مارس 2020 بعد اتفاق بين روسيا وتركيا المجاورة، التي دعمت تاريخياً بعض جماعات المعارضة في سوريا».
الهجوم المفاجئ من هيئة تحرير الشاموأوضح أنه سرعان ما انقلبت الأوضاع الجيوسياسية عندما شنت هيئة تحرير الشام في شمال غرب سوريا في أواخر نوفمبر الماضي هجومًا مفاجئًا، في حين بدا حلفاء الأسد منشغلين بصراعات أخرى.
انشغال القوى الدولية بصراعات أخرىوأكد أن روسيا انشغلت بالحرب في أوكرانيا، بينما انشغلت إيران بالحروب المستمرة بين إسرائيل وحزب الله وحماس، ترددت القوتان في تقديم الدعم للأسد.
الهيمنة السريعة لهيئة تحرير الشامولفت أن هيئة تحرير الشام تقدمت بسرعة، وأول من سقطت كانت مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية، ثم سقطت مدينة حماة، سلة الخبز، وضغطوا على حمص ونجحوا في السيطرة عليها، ولم يستغرقوا سوى ساعات قليلة للسيطرة على دمشق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا روسيا إيران تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
سوريا.. دخول قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى السويداء
دخلت إلى محافظة السويداء اليوم، السبت، قافلة مساعدات إنسانية جديدة تضم 10 شاحنات تحتوي مواد غذائية وطحيناً، وذلك عن طريق بصرى الشام في ريف درعا، بحسب وكالة أنباء سوريا "سانا".
ويأتي إدخال القافلة ضمن جهود الحكومة السورية لتلبية الاحتياجات الأساسية للمحافظة، وهو ما ينفي مزاعم المجموعات الخارجة عن القانون بحصار محافظة السويداء من قبل الحكومة السورية.
وجرت عملية إرسال القافلة الإنسانية تحت إشراف الهلال الأحمر العربي السوري، وبدعم من الحكومة السورية لإيصال تلك المساعدات إلى مستحقيها في المحافظة.