عادل حمودة: الأسد لجأ إلى عائلته لتعزيز سلطته وحماية نظامه
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الأسد لجأ إلى عائلته لتعزيز سلطته، فقد ترأس شقيقه الأصغر ماهر الحرس الرئاسي النخبوي، وكانت شقيقتهما بشرى صوتًا قويًا في دائرته المقربة.
دور زوج بشرى في النظاموأضاف «حمودة»، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن زوج بشرى، نائب وزير الدفاع آصف شوكت، لعب دورًا مؤثرًا في دعم النظام، لكن قُتل في تفجير عام 2012.
ولفت حمودة، إلى أنه في السنوات التي تلت ذلك، تمسك نظام الأسد بالسلطة بفضل الدعم السياسي والعسكري من روسيا وإيران، بالإضافة إلى حزب الله اللبناني المدعوم من طهران.
وأشار إلى أنه في سبتمبر 2015، تدخلت روسيا عسكريًا لدعم الأسد، حيث وفرت الغطاء الجوي واستهدفت مواقع المعارضة المسلحة.
الاستفادة من الدعم الروسيولفت إلى أن النظام اعتمد على الدعم الروسي لاستعادة مدن استراتيجية مثل حلب والغوطة الشرقية، كما استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لمنع قرارات دولية تدين النظام السوري.
دعم إيران العسكري والماديوأفاد الكاتب الصحفي، بأن إيران لعبت دورًا كبيرًا في دعم الأسد، حيث أرسلت قوات من الحرس الثوري ومستشارين عسكريين لدعم قوات النظام، كما قدمت إيران دعمًا ماليًا كبيرًا للنظام السوري، بما في ذلك خطوط ائتمان.
دور حزب الله اللبناني في المعارك الكبرىوأوضح عادل حمودة، أن لحزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، لعب دور رئيسي في المعارك الكبرى التي خاضها النظام السوري، وقدمت إيران أيضًا مساعدات مالية لتمويل مشاريع إعادة الإعمار في المناطق التي استعادها النظام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا
إقرأ أيضاً:
استشهاد الصحفي يوسف النخالة إثر قصف صهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات استشهد يوم السبت، الصحفي الفلسطيني يوسف النخالة، إثر قصفٍ “إسرائيلي” استهدف منزل عائلته في مدينة غزة. وقالت مصادر فلسطينية، إن “النخالة” وهو مهندس بث فضائي ارتقى شهيدًا بقصف بيت عائلته في مدينة غزة. وخلال الـ 24 ساعة الماضية، استهدفت قوات الاحتلال عشرات المنازل والمباني السكنية المأهولة بقصف جوي، أسفر عن تدمير المباني وارتقاء عشرات الشهداء إلى جانب إصابة مئات المدنيين؛ غالبيتهم أطفال ونساء. وباستشهاد الصحفي “النخالة”، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 221 شهيدًا.