عادل حمودة: صفقة ترامب وبوتين دون معارضة بايدن أنهت حكم بشار الأسد
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة إن الهجوم قادته هيئة تحرير الشام، وهي جماعة إسلامية كانت تابعة لتنظيم القاعدة سابقًا، صنفتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
التقارير والاتفاقات السياسيةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه حسب التقارير، أجرت جبهة تحرير الشام اجتماعات مع حكومات تركيا وبريطانيا وأمريكا منذ ستة أشهر، ولم نسمع عن جبهة تحرير الشام أي شيء خلال السنوات الماضية، وفجأة أصبحت قوية وسيطرت على حلب دون مقاومة، وتوالت انتصاراتها.
ولفت إلى أنه قبل اللحظات الأخيرة من سقوط حكم عائلة الأسد، سافر بشار إلى موسكو وعاد بعد أقل من 24 ساعة، يبدو أن هناك اتفاقًا، أعتقد أن صفقة ما تمت بين ترامب وبوتين دون معارضة من بايدن.
الدور الإسرائيلي بعد سقوط دمشقوأشار إلى أن ساعة الصفر تقريبًا كانت عندما انتهى الاتفاق في وقف إطلاق النار في لبنان، خرج نتنياهو يقول إن الدور قادم على سوريا، بعد سقوط دمشق، دخلت إسرائيل مناطق في القنيطرة وفي جبل الشيخ من باب ما يُسمى بالحزام الأمني.
مكافأة الولايات المتحدة ورصد الجولانيوأوضح أن زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، قاتل في السابق مع تنظيم داعش، وقد رصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار أمريكي لمن يقتله، وهو الآن صانع القرار الرئيسي بعد انهيار نظام الأسد.
إعلان سقوط نظام الأسدوأكد أن هيئة تحرير الشام سيطرت على دمشق العاصمة وأعلنت سقوط نظام الأسد، بعد ساعات من الغموض، قالت روسيا إن الرئيس السوري بشار الأسد في موسكو، وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها: «نتيجة للمفاوضات التي جرت بين الرئيس الأسد وعدد من المشاركين في النزاع المسلح، قرر الأسد ترك منصب الرئاسة وغادر البلاد معطياً تعليمات بنقل السلطة سلمياً».
الاقتتال الداخلي بعد سقوط الأسدوأفاد بأن دبلوماسي غربي لخص المشهد في لقاء مع صحيفة وول ستريت جورنال، وقال: «قد نشهد انتصارًا كبيرًا وسريعًا، ثم سوف تبدأ المشاكل»، وكان يشير إلى الاقتتال الداخلي والانشقاقات في ليبيا التي أعقبت الإطاحة بحكم معمر القذافي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب بوتين نظام الأسد تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
مجموعات سياحية من الولايات المتحدة وأوروبا تزور مدينة بصرى الشام
درعا-سانا
زارت مجموعات سياحية من الولايات المتحدة، ودول أوروبية ضمت 35 شخصاً مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، واطلعت على الأوابد التاريخية فيها.
وفي تصريحات لـ سانا، اعتبر غارييل لوكا وهو مدير شركة سياحية رومانية، أن أهمية المدينة تأتي من تعدد الحضارات المتعاقبة عليها، والاهتمام المستمر من قبل المعنيين، في متابعة أعمال التأهيل والترميم فيها، مؤكداً أن شركته ستعمل على الترويج للمدينة، في كل أنحاء أوروبا، عبر حملات إعلانية لزيادة عدد الوفود الزائرة للمنطقة بشكل عام، ولبصرى بشكل خاص.
بدورها، أوضحت الطبيبة السويسرية كارينا موريس، أن الظروف التي تمر بها المنطقة، لم تمنعها من القدوم لزيارة المدينة، والتمتع بجمالية المباني التاريخية، والمواقع الأثرية، التي تجمع بين الفن والأدب والأديان، وتجسد التطور الرائع للحقب التاريخية التي مرت عليها.
الباحثة في الأديان البريطانية فوستار لافين، أشادت بطيب وحسن الاستقبال، متمنية عودة الحياة من جديد لبوابة الشرق، وعبرت عن إعجابها ببناء المدرج والقلعة المبهر، والطرق الهندسية والتي تدل على مستوى التقدم العلمي للحضارات التي تعاقبت على المنطقة.
الدليل السياحي الأمريكي أكسابي مور، اعتبر أن عودة سورية لأخذ مكانها الطبيعي، على الخريطة السياحية العالمية أمر رائع، لما تضمه من كنوز أثرية ومعمارية، وهي بمثابة متحف في الهواء الطلق لكثرة المواقع فيها.
يذكر أن مدينة بصرى الشام مسجلة على لوائح التراث العالمي منذ عام 1981 وتحوي أكثر من 45 موقعاً أثرياً، وتبعد عن دمشق 141 كم.
تابعوا أخبار سانا على