رجال السيد القائد يحطمون أسطورة البحار
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
محمد يحيى فطيرة
في ظل تصاعد الأحداث في فلسطين وتحديدًا في قطاع غزة، برزت مواقف داعمة من مختلف دول ومحاور المقاومة، وعلى رأسها اليمن تحت قيادة السيد عبد الملك الحوثي، أعادت صنعاء التأكيد على وقوفها الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، حيثُ أظهرت اليمن التزامها السياسي والعسكري بدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة.
منذ اندلاع الحرب الأخيرة على غزة، شدّد السيد عبد الملك الحوثي في خطاباته على أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمّة الإسلامية المركزية، وأن الوقوف مع غزة في وجه العدوان الإسرائيلي واجب ديني وأخلاقي، وأشار إلى أن صمود الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال يعبّر عن إرادة الأمّة الحرة، داعيًا شعوب العالم الإسلامي إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة بكل أشكالها.
أرسلت صنعاء رسائل تضامن واضحة عبر المسيرات الشعبية الكبرى التي شهدتها المدن اليمنية، حيثُ خرجت الحشود تهتف لفلسطين وتندد بالجرائم الإسرائيلية، كما استُخدمت المنابر الإعلامية والسياسية لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وفضح ممارسات الاحتلال.
في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، اتّخذت اليمن خطوات جريئة تهدف إلى كسر الهيمنة الأمريكية في المنطقة، وبرز ذلك في استهداف حاملات الطائرات الأمريكية التي اقتربت من السواحل اليمنية، في رسالة واضحة أن اليمن لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أية محاولات لاستفزاز سيادتها أو دعم العدوان على شعوب المنطقة.
وقد استخدمت القوات المسلحة اليمنية، تحت قيادة السيد عبد الملك الحوثي، تقنيات متطورة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة لاستهداف حاملات الطائرات ومنها إبراهام لينكولن، و يو إس إس دوايت أيزنهاور، وترومان، وغيرها، والسفن الحربية في البحر الأحمر وبحر العرب، وأكدت هذه العمليات أن اليمن بات يمتلك قوة ردع قادرة على إحداث تغيير في معادلات القوة الإقليمية.
تأتي هذه المواقف اليمنية في إطار التحالف المتنامي بين قوى المقاومة في المنطقة، والذي يسعى إلى مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التوسعية، وقد أكد السيد عبد الملك الحوثي، أن العدوان على غزة واليمن هو جزء من مشروع واحد يستهدف كسر إرادة الشعوب الحرة، لكن صمود المقاومة في فلسطين واليمن أثبت أن هذه الشعوب قادرة على تحقيق النصر.
ختامًا، أثبتت اليمن، قيادةً وشعبًا، أن الموقف المبدئي والداعم لقضايا الأمّة لا يتأثر بالحسابات السياسية أو الاقتصادية؛ فبينما تقف بعض الدول متفرجة أو منحازة للاحتلال، تصدح صنعاء بصوتها الحر، وتترجم مواقفها إلى أفعال تعزز من روح المقاومة وتزيد من عزلة المعتدين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید عبد الملک الحوثی
إقرأ أيضاً:
الجنايني: شيكابالا أسطورة الكرة الوحيدة في مصر
تحدّث عمرو الجنايني، عضو لجنة التخطيط السابق بنادي الزمالك، عن مفاجأته بقرار اعتزال محمود عبد الرازق "شيكابالا"، قائد الفريق الأول لكرة القدم.
وقال “الجنايني”، في تصريحات تلفزيونية: "شيكابالا هو أسطورة الكرة الوحيدة في مصر.. لاعب لم ولن يتكرر على مر الزمن".
وأكمل : "شيكابالا لحد ما قبل الزواج كان "عشوائي" في قراراته".
وكان "شيكابالا" قد أعلن اعتزاله مع نهاية الموسم المنقضي، قبل أن يظهر كمحلل كروي في إحدى القنوات الفضائية، ليستقر أخيراً على خوض تجربة عملية جديدة خلف الكواليس.
من جانب آخر، كشف مصدر داخل القلعة البيضاء في خطوة كانت ستُسعد جماهير الزمالك، أن مجلس الإدارة كان يخطط لتطوير قناة النادي من خلال تقديم برنامج رئيسي جديد يقوده أسطورة الفريق محمود عبد الرازق شيكابالا بعد اعتزاله المرتقب.
الفكرة جاءت رغبة من الإدارة في الاستفادة من الشعبية الجارفة لشيكابالا وتاريخه الكبير مع الزمالك، ليكون هو واجهة القناة الجديدة ويقود البرنامج الرئيسي، إلى جانب مشاركته في التحليل الفني للمباريات طوال الموسم.
لكن بحسب المصدر، فإن ظهور شيكابالا مؤخراً في إحدى القنوات الفضائية وتوقيعه للعمل معها بعد الاعتزال، أربك حسابات النادي، وأدى إلى تجميد الفكرة، خاصة أن التعاقد الجديد يمنع اللاعب من تقديم أي محتوى إعلامي حصري على قناة الزمالك.
إدارة النادي كانت تراهن على عودة قوية للقناة عبر نجم بحجم شيكابالا، في وقت تعاني فيه القناة من نقص في الأسماء اللامعة التي تستطيع جذب المشاهدين، إلا أن التطورات الأخيرة دفعت المجلس لإعادة النظر في خطة التطوير الإعلامي.