السيناريست باهر دويدار: مصر ثابتة أمام تحولات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال الكاتب والسيناريست، الدكتور باهر دويدار، إن الملف السوري معقد للغاية وهو صدى صوت لملفات أخرى، ولا يمكن الحديث عنه بمعزل عن الملفات الأخرى، مشيرًا إلى أن الشعب السوري في الداخل معقد نظرا للتنوع الذي تشهده التركيبة السكانية.
مستقبل الشرق الأوسط بعد أحداث سورياجاء ذلك خلال ندوة ينظمها المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار «بيت الفكر» بالتعاون مع حزب الاتحاد بعنوان: «مستقبل الشرق الأوسط بعد أحداث سوريا وتأثيراته على الأمن القومي المصري».
يأتي ذلك بمشاركة الكاتب الصحفي محمد صلاح الزهار والكاتب والسيناريست الدكتور باهر دويدار، والمستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد ومحمد الشورى نائب رئيس الحزب، يدير الندوة الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة.
استبدال نفوذ في سورياوأضاف دويدار أن سوريا تشهده عملية استبدال نفوذ بين إيران وتركيا وهذا هو الاتفاق الظاهر، وهو اتفاق مريب غير معلوم خفاياه، مشيرًا إلى أن سوريا يتم تقسيمها ما بين أمريكا وتركيا وإسرائيل.
وذكر أننا أمام نظام جديد في إيران، وشكل إيران القديم ستيغير، وهذا معناه أن الشرق الأوسط كله سيتغير، لافتا إلى أنه أمام هذا التغير نجد مصر واقفة على قدميها لأن لا أحد يرعاها.
وأشار إلى ضرورة مسالة الوعي إزاء ما نشهده حاليا من تحول، قائلا "المواطن محتاج يوسع كادرك الإمكان، ولا تعتمد على مصدر واحد في المعلومة".
وأضاف الكاتب والسيناريست أن أبو بكر البغدادي ومحمد الجولاني كانا من القاعدة وبايعا أيمن الظواهري، إلا أن الجولاني نجح في دخول سوريا والوصول لرأس الحكم بالفعل، وقد سبق ذلك حروب دامية بين جبهة النصرة وداعش.
وقال الدكتور باهر دويدار، إن هناك مفارقة أن كل قيادة تظهر، تكون من السجون الأمريكية.
واختتم بالاشارة إلى رقم هام: «الدول العربية تمثل 5% من العالم تقوم بشراء 50% من نصف الأسلحة لكي تقاتل بعضها البعض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الشرق الأوسط حزب الاتحاد الشرق الأوسط باهر دویدار
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: حل الدولتين يجعل إسرائيل سنغافورة في الشرق الأوسط
قال الدكتور عبد المنعم سعيد المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ إن حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية تجاوز القديم ذهابا لوضع جديد، لافتا إلى أنه من الممكن أن تصنع من إسرائيل سنغافورة في الشرق الأوسط.
منطقة وسط إسرائيلوأضاف المفكر السياسي خلال حوار تليفزيوني ببرنامج «نظرة» والمذاع عبر قناة «صدى البلد» تقديم الإعلامي حمدي رزق أن إسرائيل دولة صغيرة، مهما زادت هم 7 مليون يهودي وجميعهم مرتكزين في منطقة وسط إسرائيل على مساحة 20 ألف كيلومتر مربع.
وأشار إلى أن حدوث السلام فيما بعد مع إسرائيل من الممكن أن يكون التركيز على عملية البناء الموجود وأحيانا التعاون، مؤكدا على أن المسيرة في اتجاه التقدم قائمة على أنه من الممكن أن يكون هناك دولة فلسطينية والثقافة العربية، وفي الوقت ذاته الجانب الآخر ليس متربص بكل إجراء ويحوله لحرب وتدمير وينحرف تماما نحو اليمين التوراتي الديني.