منطقة الفيوم تنظم المهرجان الثالث لبراعم كرة القدم.. صور
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت منطقة الفيوم لكرة القدم وللأسبوع الثالث مهرجان البراعم، والذي أقيم فى استاد الفيوم" سيتى كلوب"، وشارك فيه أكثر من 400 لاعب من مواليد 2012، 2013، 2014 ، 2015.
أشرف على المهرجان الكابتن سامح سعد المدير التنفيذى لمنطقة كرة القدم والكابتن أحمد راضي مدير شئون اللاعبين والكابتن حسنى خطيرى مدير شئون المسابقات والكابتن سيد الشورة مدير لجنة الحكام والكابتن محمد سامى مقرر شئون اللاعبين بالمنطقة والكابتن عمر سيد معوض مقرر الناشئين والبراعم فى المنطقة.
شارك فى المهرجان فرق الفيوم والفوايد والساحة الشعبية وأهلي الغرق وأبوكساه وطاميه وقلهانة وشباب ناصر ومنية الحيط والمقاصة وتوت عنخ آمون والنصر وستى كلوب وأبشواي والهلال ومطرطارس.
وتم تقسيمهم الى مجموعات حسب المواليد وتقسيم أرض الملعب إلى 4 ملاعب تناسب أعمار اللاعبين وأدار المباريات حكام منطقة الفيوم لكرة القدم عيد علي – أحمد حرنانة –محمود عبد الحكيم –عبد الرحمن عويس .
وشهدت المباريات حضورا كبيرا من أولياء أمور اللاعبين والمدربين من أبناء المحافظة وشهدت المباريات تنافس بين اللاعبين.
وقدمت منطقة كرة القدم بالفيوم الشكر إلى ادارة سيتى كلوب الفيوم العقيد محمد رفعت مدير الاستاد والكابتن إسلام معوض مدير فنى أكاديمية سيتى كلوب الفيوم ومدير فنى قطاع الناشئين 2012 والدكتور محمد الرمادى مدير النشاط الرياضى ومحمود عبد الوهاب وسامح صبرى وياسر صابر وحامد وامنية محمد على حسن التنظيم والاستقبال وإعداد الملعب لاستقبال المباريات.
كانت المنطقة قد أقامت المهرجان الأول فى ملعب الساحة الشعبية بالفيوم وأشرف على التنظيم وإعداد الملاعب الكابتن محمد فاروق رئيس قطاع الناشئين والبراعم باشراف الكابتن مجدى زحلان رئيس مجلس الإدارة والكابتن أشرف معوض نائب رئيس المجلس والكابتن جمال جمولة أمين الصندوق وأدار المباريات الحكام – عبد الرحمن ناصر – احمد سمير –أحمد لاشين – محمد حمدى وأقيم المهرجان الثانى فى ستاد الفيوم "سيتى كلوب".
وأكد سامح سعد المدير التنفيذى لمنطقة كرة القدم بالفيوم ان المهرجان يهدف إلى تشجيع النشء على ممارسة كرة القدم وتنمية مواهبهم في أجواء رياضية مميزة. وأن هذه الفعالية تأتي ضمن خطة منطقة الفيوم لتطوير مهارات البراعم والعمل على تهيئة بيئة رياضية مثالية للشباب، بما يسهم في إعداد جيل رياضي متميز قادر على المنافسة في المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منطقة الفيوم لكرة القدم محافظة الفيوم منطقة الفیوم سیتى کلوب کرة القدم
إقرأ أيضاً:
خبير إيطالي: كرة القدم في المغرب “محرك حقيقي” للتنمية
أكد الخبير الإيطالي أليسيو بوستيليوني، مؤلف كتاب “كرة القدم، السياسة والسلطة”، أن كرة القدم تعد “محركا حقيقيا للتنمية” في المغرب، بفضل الاستثمارات الكبرى والمشاريع المهيكلة في مجال البنية التحتية التي تم إطلاقها، تماشيا مع الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقال الصحافي والأكاديمي الإيطالي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الاحتفال بعيد العرش: “في المملكة المغربية، لم تعد كرة القدم مجرد رياضة، بل أضحت لغة وطنية، ورافعة دبلوماسية، ومحفزا حقيقيا للتنمية”.
ولدى تطرقه لاستعدادات المملكة لاحتضان كأس الأمم الإفريقية 2025، وكأس العالم 2030 بمعية إسبانيا والبرتغال، وصف الأكاديمي الإيطالي هذه التظاهرات الكروية القارية والعالمية بأنها “تحد رياضي” و”مشاريع وطنية”، يتم الاعتماد فيها حصريا على الخبرة واليد العاملة المغربية.
وأشار في هذا الصدد، إلى أن عدد الملاعب المخصصة لكأس الأمم الإفريقية تضاعف من خلال تجديد عدد من المنشآت في الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وأكادير، بالإضافة إلى ملعب الحسن الثاني الكبير في الدار البيضاء، الذي من المتوقع أن يصبح أيقونة عالمية.
وأضاف أن هذه الاستثمارات لا تقتصر على كرة القدم، بل تندرج ضمن مخطط أشمل لتطوير البنيات التحتية يهم، على الخصوص، النقل وشبكة السكك الحديدية والموانئ والمطارات والمناطق اللوجستية.
وأكد الخبير الإيطالي أن “كرة القدم تتموقع بذلك في طليعة استراتيجية تنموية مستدامة وشاملة”، مبرزا أن جلالة الملك ركز في مناسبات عديدة على دور الرياضة كمحرك للتنمية البشرية والتماسك الاجتماعي، وباعتبارها أداة للقوة الناعمة، ورافعة للإدماج.
وبعد أن أبرز الإصلاحات التي باشرها المغرب تحت قيادة جلالة الملك، والتي حولت المغرب إلى قطب إقليمي هام، شدد السيد بوستيليوني على الدور البارز الذي تضطلع به البنيات الرياضية الكبرى، على غرار أكاديمية محمد السادس لكرة القدم ومركب محمد السادس لكرة القدم.
وسجل في السياق ذاته، أن الأقاليم الجنوبية للمملكة ليست في معزل عن هذه الدينامية الإيجابية، حيث تم وضع مخطط للتنمية الشاملة في المنطقة لإنجاز بنيات تحتية رياضية عصرية ومراكز لتكوين الشباب.
وأوضح أن هذه المنشآت، التي تم تشييدها لاحتضان التظاهرات الوطنية والدولية، ليست واجهات رياضية فحسب، بل أيضا آليات لتحقيق التماسك الاجتماعي والجاذبية السياحية.
وخلص الخبير الإيطالي إلى أن المغرب نجح في الانخراط في مسلسل لا رجعة فيه من الإصلاحات، لا سيما الديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية، متطلعا إلى جعل الرياضة جسرا بين الثقافات والشعوب.
كلمات دلالية التنمية المغرب كرة القدم