حورية فرغلي تفتح قلبها لـ«الوفد»..أمنيات وأسرار تجربتها في مهرجان القاهرة للفيلم القصير
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أعربت الفنانة حورية فرغلي عن سعادتها الكبيرة بمشاركتها الأولى كعضو في لجنة تحكيم الدورة السادسة من مهرجان القاهرة السينمائي للفيلم القصير.
وأكدت حورية فرغلي في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد" أنها تشعر بفرحة كبيرة لهذه التجربة الجديدة والمميزة، مضيفة أنها كانت منبهرة بالأفلام التي تم عرضها في هذه الدورة، حيث عبرت عن إعجابها الشديد بمستوى الأعمال المشاركة، وهو ما يبرز التطور الكبير في مجال صناعة السينما القصيرة.
وفي ردها على سؤال حول إمكانية مشاركتها في بطولة فيلم قصير، قالت حورية فرغلي إنها تتمنى فرصة تجسيد دور أم في فيلم قصير، إذا كان العرض مناسب، ورغم أنها لم تشارك في هذا النوع من الأفلام من قبل، إلا أنها أبدت استعدادها لخوض هذه التجربة إذا كانت القصة والشخصية جذابة.
واعتبرت حورية فرغلي أن الأفلام القصيرة تحمل طابعاً خاصاً وتتيح للممثل فرصة التعبير عن موهبته بشكل مكثف وسريع.
حورية فرغلي تكشف أمنياتها لعام 2025أما عن أمنياتها لعام 2025، فقد أكدت حورية أنها تأمل أن يكون هذا العام أفضل من الذي قبله، أي عام 2024.
وأضافت حورية فرغلي أنها تتمنى أن تحقق المزيد من النجاحات على المستوى الشخصي والمهني، وأن تشعر فيه بالسعادة والراحة النفسية، وقالت بحزن: "مش فاكرة آخر مرة ضحكت فيها كان إمتى"، مما يعكس رغبتها في أن تجد السلام الداخلي والسعادة في العام المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حورية فرغلي الفنانة حورية فرغلي تصريحات حورية فرغلي أبرز تصريحات حورية فرغلي فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير حفل ختام مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير افتتاح مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير حوریة فرغلی
إقرأ أيضاً:
الصحة: مصر تستعرض تجربتها الرائدة في مبادرة العناية بصحة الأم والجنين خلال مؤتمر أفريقي
شاركت وزارة الصحة والسكان، في فعاليات مؤتمر إفريقيا حول «القضاء الثلاثي على الإيدز، والتهاب الكبد B، والزهري»، والذي عقد بمدينة كمبالا عاصمة أوغندا، خلال الفترة من 21 إلى 23 يوليو 2025، تحت شعار «توحيد الجهود، من أجل مستقبل متحول: تحقيق القضاء الثلاثي في إفريقيا بحلول عام 2030».
وجاء تنظيم المؤتمر برعاية وزارة الصحة بجمهورية أوغندا، وبالتعاون مع عدد من الهيئات الدولية والإقليمية، منها الإتحاد الإفريقي (Africa CDC)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، ومبادرة القضاء الثلاثي في إفريقيا (AEVT)، إلى جانب شركاء التنمية UNITAID، GAVI، والصندوق العالمي (Global Fund)، ومنظمات دولية متخصصة.
النهج المجتمعي للقضاء الثلاثيوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوفد المصري شارك في جلسة بعنوان «النهج المجتمعي للقضاء الثلاثي: دور المنظمات القاعدية، وجماعات المناصرة، والعاملين الصحيين المجتمعيين» والتي عُقدت بمشاركة ممثلين عن عدد من الدول الإفريقية.
وقال «عبدالغفار»: وفد وزارة الصحة والسكان، استعرض تجربة مصر الرائدة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للقضاء على انتقال العدوى من الأم إلى الطفل، المتماشية مع الإطار الرباعي الذي حددته منظمة الصحة العالمية، والذي يشمل الوقاية الأولية، وتكامل خدمات الصحة الإنجابية، وتوفير خدمات الأم والطفل الأساسية، والمتابعة الشاملة للأسرة.
وأضاف أنه تم تسليط الضوء على مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لصحة الأم والجنين، التي تم إطلاقها في مارس 2022، كنموذج متكامل للرعاية الصحية المجتمعية، والتي تغطي أكثر من 3000 وحدة رعاية أولية على مستوى الجمهورية، بما يشمل المناطق الحدودية والريفية، وقدمت خدمات الفحص المجاني لأكثر من 3.2 مليون سيدة حامل، شاملة الكشف عن فيروس نقص المناعة البشري، وفيروس التهاب الكبد B، والزهري، إلى جانب الكشف المبكر عن أمراض الحمل الأخرى مثل سكر الحمل، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، مع توفير العلاج والمتابعة المستمرة للأمهات والمواليد.
وتابع «عبدالغفار» أن الجلسة شهدت تأكيدًا على الدور الحيوي للعاملين الصحيين المجتمعيين، والمثقفين الصحيين، في نشر التوعية الصحية، وتقديم الدعم للفئات المستهدفة، وخاصة غير المصريين المقيمين في مصر، وأظهرت نتائج التقييم الاقتصادي للمبادرة توفير نفقات مالية تُقدّر بنحو 1.8 مليار جنيه مصري، مع عائد استثماري يصل إلى 43%، مما يعكس التأثير الإيجابي والمستدام للاستثمار في الرعاية الصحية الوقائية ضمن رؤية مصر 2030.
وأكدت الدكتورة منى خليفة، مدير الإدارة العامة لمبادرات الصحة العامة، خلال جلسة بعنوان «الاستفادة من دعم القيادة السياسية لتسريع القضاء الثلاثي»، أن دعم القيادة السياسية يُعد حجر الأساس لنجاح المبادرات الصحية الكبرى، مشيرة إلى أن مصر أدرجت هدف القضاء الثلاثي ضمن استراتيجيتها الوطنية لصحة الأم والطفل، وأن المبادرات القومية مثل «صحة الأم والجنين» التي تعمل تحت شعار «100 مليون صحة» شكّلت بنية قوية لفحص ملايين النساء وتقديم خدمات شاملة لكافة الفئات، بما في ذلك اللاجئين والمهاجرين.
ونوهت بأن هدف القضاء الثلاثي ليس مجرد التزام صحي، بل هو وعد إنساني بعدم ولادة أي طفل بمرض يمكن الوقاية منه، مشددة على استعداد وزارة الصحة لتقديم تجربتها الناجحة، ودعم الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق هذا الهدف الطموح بحلول عام 2030.