هاكرز بكوريا الشمالية يسرقون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عام 2024
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
كشفت بيانات حديثة من شركة Chainalysis، المتخصصة في تحليل بيانات البلوكشين، أن قراصنة مرتبطين بكوريا الشمالية سرقوا عملات رقمية بقيمة مذهلة بلغت 1.3 مليار دولار خلال عام 2024، وهو ما يزيد بأكثر من الضعف عن المبلغ المسروق في عام 2023.
ارتفاع كبير في الهجمات السيبرانيةتُظهر البيانات أن هذه السرقات نُفذت عبر 47 حادثة اختراق، مما يمثل زيادة مذهلة بنسبة 102.
تشير التقارير إلى أن قراصنة كوريا الشمالية، الذين غالبًا ما يعملون تحت غطاء موظفي تكنولوجيا معلومات مزيفين، نجحوا في التسلل إلى شركات العملات الرقمية وWeb3. ومن أبرز أساليبهم:
استخدام هويات مزيفة.التلاعب بأنظمة العمل عن بُعد.العمل كوسطاء توظيف من جهات خارجية.تأثير العلاقات الروسية-الكوريةاللافت أن النشاط السيبراني لكوريا الشمالية شهد انخفاضًا كبيرًا بعد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في قمة عقدت في يونيو 2024. يُعتقد أن هذا التغير يعكس تحولًا في استراتيجية كوريا الشمالية، حيث يبدو أنها ركزت مواردها العسكرية على التعاون مع روسيا ودعم الحرب في أوكرانيا.
تهديد خطير لقطاع العملات الرقميةتأتي هذه التقارير بعد أسبوع فقط من اتهام وزارة العدل الأمريكية لـ14 فردًا كوريًا شماليًا بتشغيل مخطط احتيالي استمر لسنوات، متهمين باستخدام هويات مزيفة لتنفيذ عمليات احتيال وغسيل أموال، في انتهاك للعقوبات الأمريكية.
دعوة للتعاون الدوليمع تصاعد التهديدات السيبرانية من كوريا الشمالية، تدعو Chainalysis شركات البلوكشين إلى تعزيز تعاونها مع السلطات الأمريكية.
وقال التقرير:"من خلال تعزيز الشراكات مع جهات إنفاذ القانون وتزويد الفرق بالموارد والخبرات اللازمة للرد السريع، يمكن للصناعة الرقمية تعزيز دفاعاتها ضد السرقات المدمرة."
خلاصةتكشف هذه الأرقام عن تطور غير مسبوق في قدرات كوريا الشمالية السيبرانية، مما يشكل تهديدًا متزايدًا لقطاع العملات الرقمية ويستدعي استجابة دولية مشتركة لمنع المزيد من الخسائر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قراصنة هاكرز مليار دولار المزيد العملات الرقمیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض الحوار مع سول وتهاجم رئيسها الجديد
الثورة نت/
أعلنت كيم يوجونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اليوم الإثنين، أن بيونغ يانغ غير معنية بأي مبادرات أو سياسات تصدر عن كوريا الجنوبية، مؤكدة رفض بلادها الجلوس إلى طاولة الحوار مع سول.
جاء هذا التصريح عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية، بالتزامن مع محاولات الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه ميونغ، لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية، بهدف تهدئة التوترات العسكرية وتحسين العلاقات بين البلدين.
ويعد البيان أول تعليق رسمي من بيونغ يانغ على إدارة لي، الذي تولى السلطة قبل نحو 50 يوما، وفقا لوكالة أنباء “يونهاب” الكورية.
وقالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، إن سياسات رئيس كوريا الجنوبية الجديد لا تختلف عن سلفه، إذ يواصل “الانصياع الأعمى للتحالف مع أمريكا” والسعي للمواجهة مع الشمال، على حد تعبيرها.
وأكدت أن حكومة كوريا الشمالية لا تكترث بأي جهود تبذلها سول لجذب انتباهها، مشددة على أن الموقف تجاه الجنوب لن يتغير، وأضافت: “لن نناقش أو نتفاوض مع كوريا الجنوبية تحت أي ظرف”.
وانتقدت كيم يو جونغ مقترحات في الجنوب لإعادة هيكلة وزارة الوحدة، معتبرة أن وجود هذه الوزارة “غير منطقي”، لأن “الكوريتين دولتان منفصلتان”، واتهمت سول بالهوس بفكرة “الوحدة عبر الدمج”.
كما أنها سخرت من قرار سول وقف البث الإذاعي والتلفزيوني الموجه للشمال، واصفة إياه بأنه “عديم القيمة”، ورفضت الاعتقاد بإمكانية تغيير موقف بيونغ يانغ عبر “بعض العبارات العاطفية” بعد ما وصفته بـ”تصعيد المواجهة وعدّ الشمال عدوا رئيسيا”، بحسب قولها.
وختمت شقيقة زعيم كوريا الشمالية بيانها بوصف مقترح دعوة شقيقها، كيم جونغ أون، لحضور قمة منتدى “أبيك” في كوريا الجنوبية بأنه “وهم سخيف”.