ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024

المستقلة/- يشهد العراق اليوم الأحد تأثير مرتفع جوي يسيطر على أجواء البلاد، ما سيؤدي إلى صافي الطقس وشدة البرودة. مع وصول الموجة الباردة، سيشعر المواطنون بتدني درجات الحرارة بشكل ملحوظ، مما يعيد تسليط الضوء على أزمة الشتاء في العديد من المدن العراقية.

الطقس القاسي في ظل تحديات البنية التحتية

يتميز المرتفع الجوي بأجواء جافة وصافية، حيث سيتصاعد الشعور بالبرد بسبب انخفاض درجات الحرارة، خاصة في المناطق الشمالية والمرتفعات الجبلية، التي قد تشهد تساقط الثلوج في بعض الأحيان.

ومع هذه الأجواء القاسية، تزداد المخاوف بشأن البنية التحتية الضعيفة، حيث يعاني الكثير من العراقيين من مشاكل متعلقة بتدفئة المنازل وانقطاع الكهرباء، مما يزيد من معاناتهم في فصل الشتاء.

آمال في خدمات حكومية أفضل

مع التوقعات السلبية للأجواء خلال الأيام المقبلة، يبقى الأمل في توفير الخدمات الأساسية من كهرباء وتدفئة للمواطنين، إلا أن الواقع يظل مقلقًا. فكيف ستتعامل السلطات العراقية مع ارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية والاحتياجات المتزايدة لوسائل التدفئة؟ وهل ستكون هناك خطط طوارئ للتعامل مع تأثيرات البرد القارس على المنشآت الصحية ومدارس الأطفال؟

التحديات في ظل الأزمة الاقتصادية

مع دخول العراق في موسم الشتاء البارد، يتساءل العديد من المواطنين عن الإجراءات الحكومية لتوفير الحماية من البرد، في وقت يعاني فيه البلد من أزمة اقتصادية قد تعيق القدرة على توفير المنتجات النفطية والتدفئة للمنازل.

التحذيرات والمخاوف

المختصون يحذرون من مخاطر موجات البرد، خاصة في المدن الجنوبية حيث يفتقر العديد من السكان إلى وسائل تدفئة ملائمة، مما قد يتسبب في حالات اختناق أو حرائق بسبب الاستخدام غير السليم للمدافئ.

هل ستكون الأجواء قاسية على الجميع؟

إلى متى ستستمر معاناة العراقيين مع فصل الشتاء في ظل الظروف الاقتصادية الحالية؟ وهل سيؤثر البرد القارس على مسار حياة الكثير من الأسر العراقية؟

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

رمز تاريخي يحترق... بلوط الشتاء في بلغاريا ينهار تحت ألسنة اللهب

تسبّب حريق غابات اندلع قرب بلدة تران في غرب بلغاريا في تدمير شجرة بلوط عمرها 600 عام، تُعرف محليًا باسم "بلوط الشتاء"، والتي كانت تمثل رمزًا تراثيًا بارزًا للمجتمع المحلي. اعلان

الشجرة، التي تقف بمحاذاة الجدار الخارجي لكنيسة "ميلاد العذراء" في القرية، التهمتها النيران بالكامل، فيما لحقت أضرار محدودة بالمبنى التاريخي للكنيسة الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1859، لكنه صمد في وجه الحريق.

"بلوط الشتاء" لم تكن مجرد شجرة، بل معلم طبيعي محمي حظي بتقدير واسع النطاق، وسبق أن مثّلت بلغاريا في مسابقة "شجرة أوروبا لهذا العام" عام 2017، حيث احتلت المركز السابع بين 15 مشاركًا من 12 دولة أوروبية، وجمعت حينها 6,670 صوتًا، ووصلت مؤقتًا إلى المركز الرابع أثناء التصويت.

Related أزمة ديموغرافية في بلغاريا: عشرات القرى المهجورة وموجة نزوح نحو المدن الكبرى بلغاريا: البحث عن الفهد الأسود يتسبّب بخسائر مالية وقطاع السياحة يطالب بتعويضات فيديو يوثق كيف أقدم مشتبه به على تعمّد إشعال حريق بإحدى الغابات شمال بلغاريا

يُعد الموقع الذي نمت فيه الشجرة موقعًا مقدسًا، إذ تشير السجلات إلى وجود كنيسة فيه منذ الحقبة الثانية من الإمبراطورية البلغارية (القرنان 12–14)، وكان الأهالي يقيمون فيه طقوسًا شعبية سنوية للدعاء بالصحة ودرء الكوارث وجلب الرزق.

ولا تزال بقايا الشجرة المحترقة ماثلة في المكان، في مشهد يختزل قرونًا من التاريخ الشعبي والبيئي الذي فقد جزءًا عزيزًا من ذاكرته.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • العشائر العراقية.. حصنٌ ودرعٌ بوجه الفكر المنحرف
  • رمز تاريخي يحترق... بلوط الشتاء في بلغاريا ينهار تحت ألسنة اللهب
  • العمليات القتالية تحتدم.. وطيران الجيش السوداني يسيطر على أجواء كردفان
  • أراضي العراقيين بقبضة السلاح.. مواجهة بين «الحشد» والشرطة تفضح المستور
  • الخطوط الجوية القطرية تعزز عدد رحلاتها الجوية إلى 15 وجهة خلال موسم الشتاء
  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
  • قرعة «مونديال 2026» في لاس فيجاس 5 ديسمبر
  • “الفوسفات الأردنية” تحقق 250 مليون دينار أرباحًا صافية في النصف الأول من 2025
  • أبناء يلقون والدتهم التسعينية في البرد والعراء حتى الموت.. فيديو
  • لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”