إسرائيل – انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية تصريحات البابا فرنسيس بشأن وحشية الحرب في قطاع غزة، ووصفتها بأنها “منفصلة عن الواقع”.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية: “العنف هو الإرهابيون الذين يختبئون وراء الأطفال، بينما يحاولون قتل أطفال إسرائيليين، العنف هو احتجاز 100 رهينة لمدة 442 يوما”.
وأضاف: “ولسوء الحظ، اختار البابا تجاهل كل هذا، فضلا عن حقيقة أن تصرفات إسرائيل كانت موجهة ضد الإرهابيين الذين استخدموا الأطفال كدروع بشرية.
تصريحات البابا مخيبة للآمال لأنها منفصلة عن الواقع والسياق الفعلي لسياسة إسرائيل”.
وشدد البيان على أن “موت أي إنسان بريء في الحرب يعد مأساة. وتبذل إسرائيل جهودا غير عادية لمنع إلحاق الأذى بالأبرياء، بينما تبذل حماس جهودا لزيادة الأذى الذي يلحق بالمدنيين الفلسطينيين. يجب إلقاء اللوم فقط على الإرهابيين، وليس على الديمقراطية التي تدافع عن نفسها ضدهم. كفى ازدواجية معايير واستفراد بالدولة اليهودية وشعبها”.
وكان قد ندد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم السبت مجددا بالغارات الجوية الإسرائيلية على غزة.
وتأتي انتقادات البابا بعد يوم من استنكار وزير إسرائيلي علنا دعوة البابا المجتمع الدولي إلى دراسة ما إن كان الهجوم العسكري هناك يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين.
واستهل البابا خطابا سنويا بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينيا على الأقل في غزة يوم الجمعة الماضي.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صنعاء تحذر المستثمرين والمستوطنين: “إسرائيل” غير آمنة
الجديد برس| خاص| كشفت وزارة الدفاع في
صنعاء عن تطوير رؤوس حربية صاروخية منشطرة قادرة على تخطي أنظمة الاعتراض الإسرائيلية، مؤكدةً أنها ستُستخدم في الهجمات المقبلة ضد أهداف داخل “الكيان المحتل”. وجاء الإعلان ضمن تصعيد عسكري متزايد يُرافق استمرار العدوان
الإسرائيلي على غزة. في تصريح حاد، لـ مصدر عسكري رفيع في وزارة دفاع صنعاء رصده
الجديد برس، حذر جميع المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة في الأراضي المحتلة من مغبة البقاء، داعياً إياهم إلى “مغادرة فورية”. وأضاف المصدر: “البيئة لن تكون آمنة قريباً… الأفضل لهم المغادرة ما دامت الفرصة سانحة قبل فوات الأوان”. كما وجه رسالةً مباشرةً إلى المستوطنين، متهماً رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجرهم إلى مواجهة عواقب سياساته، قائلاً: “سياسات نتنياهو المجرم ستجبركم على قضاء أيام وليالٍ طويلة داخل الملاجئ”. أكد
المصدر أن الصواريخ الجديدة مزودة بتقنية متطورة تسمح بانقسام الرؤوس الحربية عند محاولة اعتراضها، مما يُصعّب على أنظمة الدفاع
الإسرائيلية مثل القبة الحديدية التصدي لها، ويُحولها إلى “عديمة الفائدة” وفق تعبيره. “على كل صهيوني أن يحسس رأسه تحسباً لسقوطها”، مشيراً إلى أن الضربات ستكون “مكثفة ودقيقة”. وربط المصدر بين استمرار العمليات العسكرية اليمنية والعدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكداً أن “القوات المسلحة اليمنية لن تتراجع عن دعم الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر”. يأتي هذا الإعلان في ظل تصعيد غير مسبوق من قبل جبهة اليمن، التي تواصل إطلاق ضربات صاروخية ومسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، رغم محاولات الاعتراض الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر. ومع تزايد القدرات الصاروخية لصنعاء وتصاعد الخطاب التهديدي، يُتوقع أن تشهد الفترة المقبلة موجة ضربات جديدة قد تُغيّر من حسابات المواجهة الإقليمية، خاصةً في ظل عجز الدفاعات الإسرائيلية عن تحقيق حماية كاملة ضد عمليات قوات صنعاء المتواصلة.