أوصى طبيب أسنان بضرورة التأكد، قبل أن تغسل أسنانك بالفرشاة في الصباح، من أنك لا تتناول أطعمة قد تكون ضارة للغاية بمينا الأسنان.

وأوصى الدكتور أبل عزيزي، طبيب الأسنان الرئيسي في عيادة هارلي لطب الأسنان الخاص، من تناول الحمضيات كأول شيء في الصباح، موضحا: “إن تجنب الحمضيات أول شيء في الصباح أمر بالغ الأهمية لمنع تلف الأسنان بسبب ارتفاع حموضتها.

والفواكه الحمضية مثل البرتقال والغريب فروت والليمون تحتوي على حامض السيتريك الذي يمكن أن يضعف مينا الأسنان، ما يجعل الأسنان أكثر عرضة للتآكل والتسوس”.

وأضاف: “إن إنتاج اللعاب في الصباح أقل، ما يقلل من دفاع الفم الطبيعي ضد الأحماض، وتناول الفواكه الحمضية في هذا الوقت يمكن أن يزيد الضرر. يُنصح بخيارات إفطار أقل حمضية لحماية مينا الأسنان وصحة الفم بشكل عام.” وأيا كان ما تقرر تناوله في وجبة الإفطار، يُنصح بشدة بالامتناع عن غسل أسنانك بالفرشاة حتى مرور 30 دقيقة على الأقل.

وقال الدكتور عزيزي: “اغسل أسنانك بعد تناول الطعام بنحو 30 دقيقة. واستخدم معجون أسنان يحتوي على الفلورايد وفرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة لتنظيف فعال”.

وإذا لم تكن ممن يتناولون الإفطار في الصباح، فستحتاج أيضا إلى التفكير في المشروب الذي تتناوله، حيث ينصح الدكتور عزيزي أيضا بعدم تناول مشروب ساخن قبل تنظيف أسنانك بالفرشاة. وأوضح أن “تجنب القهوة أول شيء في الصباح موصى به لمنع تلف الأسنان بسبب تأثيرها المزدوج من الحموضة والتصبغ المحتمل للأسنان”.

وتابع: “القهوة حمضية بطبيعتها ويمكن أن تؤدي تدريجيا إلى تآكل مينا الأسنان بمرور الوقت، خاصة عند تناولها على معدة فارغة حين يكون إنتاج اللعاب أقل.وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي صبغات القهوة الداكنة إلى تغير لون الأسنان، ما يؤثر على المظهر الجمالي للأسنان”.

وإذا كنت ترغب في تناول القهوة في الصباح، فإنه سيكون من المفيد شطف الفم بالماء بعد ذلك.وعندما يتعلق الأمر بنظافة الفم الجيدة، أوصى الدكتور عزيزي أيضا باستخدام الخيط بانتظام واستخدام غسول الفم كجزء من العناية بصحة الفم.

وأوصى: “فكر في استخدام غسول الفم المضاد للميكروبات أو الفلورايد بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة.يمكن أن يساعد ذلك على قتل البكتيريا وتقوية طبقة المينا والحفاظ على بيئة فموية صحية.

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: صحة الفم علاج الاسنان فی الصباح یمکن أن

إقرأ أيضاً:

في يوم التضامن… هل آن الأوان لعدالة حقيقية للفلسطينيين؟

صراحة نيوز- يصادف اليوم، التاسع والعشرون من تشرين الثاني/نوفمبر، اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي تحييه الأمم المتحدة سنوياً في التاريخ نفسه الذي أقرّت فيه الجمعية العامة قرار التقسيم رقم 181.

ويحمل هذا اليوم خلال العامين الماضيين أهمية مضاعفة، في ظلّ الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث ارتكبت قوات الاحتلال حرب إبادة أدّت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود، ودمار شامل ومجاعة حصدت أرواح عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.

وفي مواجهة هذه الجرائم، شهدت العواصم والمدن الكبرى حول العالم آلاف المظاهرات والوقفات التضامنية، التي ملأت الشوارع والميادين والجامعات والمدارس دعماً للشعب الفلسطيني.

وعلى الصعيد الدولي، برزت موجة واسعة من التضامن عبر رفع الدعاوى ضد الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وقطع بعض الدول علاقاتها مع منظومة الاحتلال، إلى جانب سلسلة من الاعترافات بدولة فلسطين، وصدور مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت.

وفي هذه المناسبة، تُنظم فعاليات ثقافية وسياسية وجماهيرية متعددة من قبل لجان التضامن وحركات المجتمع المدني وسفارات فلسطين، استجابة لدعوة الأمم المتحدة لتنظيم أنشطة سنوية تشمل إصدار رسائل دعم، وعقد الاجتماعات والندوات، وتوزيع مواد إعلامية، وعرض الأفلام.

وفي مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تعقد اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف جلسة خاصة سنوياً، فيما تصدر شعبة حقوق الفلسطينيين نشرة توثق كلمات ورسائل التضامن الواردة بهذه المناسبة. وتشمل فعاليات نيويورك أيضاً معارض وفعاليات ثقافية فلسطينية برعاية اللجنة وبعثة دولة فلسطين.

ويمثل اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تذكيراً للمجتمع الدولي بأن القضية الفلسطينية ما تزال دون حل رغم عقود من القرارات الأممية، وأن الشعب الفلسطيني لم ينل بعد حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم.

وفي 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، حصلت فلسطين على صفة “دولة مراقب غير عضو” في الأمم المتحدة، وفي 30 أيلول/سبتمبر 2015 رُفع العلم الفلسطيني لأول مرة أمام مقرات الأمم المتحدة حول العالم.

مقالات مشابهة

  • ترامب: ضرورة تجنب أي خطوات تعرقل تحول سوريا إلى دولة مستقرة ومزدهرة
  • فوائد صحية لتناول الخضراوات الورقية يومياً
  • حفاظاً على صحتك.. احذر تناول هذه الأدوية مع القهوة
  • لمرضي الربو وللمناعة.. عليك بتناول كوب الشاي بالحبهان
  • 4 أطعمة تحارب الالتهابات وتعزز الصحة
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول القهوة المغشوشة؟
  • هكذا تواجه جفاف العين
  • 7 معلومات عن فيروس ماربورج.. ما لا تعرفه عنه
  • التقاعد بعد 30 عامًا… خطوة إنقاذ قبل فوات الأوان
  • في يوم التضامن… هل آن الأوان لعدالة حقيقية للفلسطينيين؟