قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إنّ عدد ذوي الهمم في مصر يقدر بحوالي 13 مليون فرد، أي ما يعادل من 12 إلى 13% من تعداد السكان، وهي نسبة قد تكون أعلى من باقي الدول، لكن الدولة تسعى جاهدة لتمكين هؤلاء الأفراد على مختلف الأصعدة التعليمية والصحية والعملية، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والمجلس القومي لحقوق الإنسان.

رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة

وأضاف «بدرة» في بيان اليوم الأحد، أنه في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، التي تعتمد بشكل خاص على تنمية الفرد لخدمة المجتمع، وفي ظل عصر التحول الرقمي، هناك محوران أساسيان لهذا الملف، ويتمثل المحور الأول في استخدام التحول الرقمي بالتعاون مع جهاز التعبئة والإحصاء لتحديد الفئة المستهدفة من ذوي الإعاقة، وتصنيفهم حسب العمر والجنس ونوع الإعاقة، وذلك من أجل تطوير برامج تأهيل وتدريب ملائمة لهم، ويشمل ذلك تحديد احتياجاتهم التعليمية والمهنية حسب السن والجنس، لضمان تدريبهم وتأهيلهم واختيار التعليم والمجال الوظيفي المناسب لهم.

تمكين ذوي الهمم بات ضرورة ملحة

وأوضح أنه يجب تفعيل هذه البرامج بدءًا من مرحلة الطفولة حتى التخرج من المرحلة الجامعية، وتمكينهم من الحصول على وظائف مناسبة، فيما يهدف هذا البرنامج إلى تقديم مساعدة حقيقية ونشر الوعي وخلق بيئة صحية لدمج ذوي الهمم داخل المجتمع، وجعلهم شركاء فاعلين في التنمية، مشيرًا إلى أن تمكين ذوي الهمم بات ضرورة ملحة في هذا التوقيت. 

وأكد أن المحور الثاني يتمثل في إنشاء بروتوكولات مع مؤسسات المجتمع المدني والبنوك المصرية لتنظيم دورات تدريبية خاصة بريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك الأنشطة الفاعلة التي تدعم التنمية المستدامة مثل الزراعة والصناعة والحرف اليدوية.

ولفت إلى أن ذلك يتضمن إعداد دراسات جدوى لتلك المشاريع وتمكين الشباب من ذوي الإعاقة لخلق فرص استثمارية تساعدهم في دفع عجلة الاقتصاد القومي، بالإضافة إلى خلق قنوات تسويقية لتلك المشروعات من خلال المؤسسات المجتمعية لدعم هؤلاء الشباب في العمل نحو بناء أسر سوية قادرة على النهوض بالمجتمع وتأدية دورها على أكمل وجه.

التحديات العملية والاجتماعية

وأكد أنه يمكن توسيع النص ليشمل المزيد من التفاصيل والعمق وهنا محاور إضافية يمكنك تناولها وهي التحديات والفرص والتي تتمثل في تسليط الضوء على التحديات العملية والاجتماعية التي تواجه ذوي الهمم في مصر، مثل المشاكل المرتبطة بالبنية التحتية غير الملائمة وضعف الوصول إلى التعليم والتوظيف والخدمات الصحية المتخصصة، ويمكن أن يتضمن ذلك قصص نجاح فردية تلهم الآخرين وتظهر الإمكانات الكبيرة لدى هذه الفئة، وهو ما يعزز الحاجة إلى برامج تمكين أكثر تأثيرًا.

وتابع: يأتي بعد ذلك دور الأسرة والمجتمع، حيث يتم تناول الدور الكبير الذي تلعبه الأسر في دعم ذوي الهمم، وأهمية التوعية المجتمعية حول دمجهم وتقبلهم كجزء من المجتمع، ويمكن تضمين معلومات عن برامج الدعم النفسي والاجتماعي لأسر ذوي الهمم وتفاصيل عن كيف يمكن للمجتمع أن يكون شريكًا في تحسين حياة هؤلاء الأفراد، فضلًا عن التكنولوجيا والتحول الرقمي، إذ يجب التوسع في الحديث عن كيفية استخدام التكنولوجيا لتمكين ذوي الهمم، مثل تطبيقات الهاتف المحمول التي تساعدهم في الحياة اليومية أو استخدام التكنولوجيا المساعدة في التعليم والعمل، ويمكن أيضًا التعمق في مبادرات الحكومة والشركات الخاصة لتطوير تقنيات تدعم ذوي الهمم، علاوة على التوصيات المستقبلية، حيث يتم اقتراح استراتيجيات مستقبلية لتطوير السياسات الحالية لدعم ذوي الهمم بشكل فعال ومستدام بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ويمكن أن يشمل ذلك اقتراحات لسياسات جديدة، مثل إنشاء مراكز تدريب متخصصة أو تشريعات تدعم حقوق ذوي الهمم في جميع مناحي الحياة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب العدل متحدي الإعاقة ذوي الإعاقة ذوی الهمم فی

إقرأ أيضاً:

جامعة دمشق ومنظمة المنتدى السوري يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في ‏مجالات التنمية المستدامة والشؤون الإنسانية ‏

دمشق-سانا‏

وقّعت جامعة دمشق ومنظمة المنتدى السوري اليوم‏ مذكرة تفاهم لتعزيز ‏الجهود المشتركة في مجالات التنمية والشؤون الإنسانية، ‏والتعليم، والتمكين ‏الاقتصادي، والسياسات العامة.‏

وتهدف المذكرة ‏التي وقعها رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان ورئيس المنتدى السوري الدكتور غسان هيتو إلى تطوير مشاريع وبرامج ‏مشتركة لدعم الفئات الضعيفة، ‏وتبادل الخبرات، وإقامة دورات ‏تدريبية وورش عمل لرفع كفاءة الطلاب ‏والخريجين، ودعم البحث العلمي ‏والتعاون في مجال التمكين الاقتصادي، ‏وتنفيذ مبادرات لتعزيز ريادة ‏الأعمال، وتنظيم فعاليات لربط الطلاب ‏والخريجين بسوق العمل، وتنظيم ‏ندوات حول القضايا الملحة في المجتمع ‏السوري. ‏

وتضمنت المذكرة التعاون في حملات المناصرة لتعزيز حقوق الإنسان ‏والتنمية المستدامة، وتبادل المعلومات لدعم قضايا المناصرة محلياً وإقليمياً، ‏وبموجبها تلتزم جامعة دمشق والمنتدى السوري بتقديم الدعم اللوجيستي ‏والمادي، وتوفير الكوادر الأكاديمية لتنفيذ الأنشطة المشتركة.‏

وتأتي المذكرة في إطار سعي جامعة دمشق لتعزيز التعاون بين المؤسسات ‏الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني لدعم الإنتاج المعرفي وتنمية القدرات ‏العلمية.‏

يذكر أن المنتدى السوري منظمة مستقلة غير ربحية، مرخصة بدمشق ‏كجمعية سورية من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل برقم إشهار 1294 ‏وتعنى بدعم التنمية المستدامة من خلال برامج في التعليم، والتمكين ‏الاقتصادي والشؤون الإنسانية، والسياسات العامة، والمناصرة، وهو يهدف إلى ‏تعزيز قدرات الأفراد والمجتمعات، وتمكينهم من بناء مستقبل مستدام.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • محافظ مطروح يشيد بجهود مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح في تنمية الثروة الحيوانية
  • جامعة دمشق ومنظمة المنتدى السوري يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في ‏مجالات التنمية المستدامة والشؤون الإنسانية ‏
  • وزير الزراعة يبحث مع مؤسسة “مدد” للإغاثة والتنمية دعم التنمية المستدامة في المجتمعات السورية المتضررة
  • خالد بن محمد بن زايد: قطاع الصناعة ركيزة أساسية في التنمية المستدامة.. وحريصون على تطويره (فيديو)
  • تواصل النقاش حول الدور الحضاري والثقافي للمتاحف في دفع عجلة التنمية
  • وزيرة البيئة: جلسات المعرض العربي تعكس إدراكا شاملاً لتحديات التنمية المستدامة
  • ندوة حوارية في بدية تدعو إلى ضرورة تيسير الزواج
  • افتتاح معرض "أهداف التنمية المستدامة من خلال الفنون".. وفاطمة إدريس تؤكد على دور الفن كوسيلة للتوعية والتغيير المجتمعي
  • وزير العدل يترأس الاجتماع التحضيري للجنة العليا لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة 2026
  • رئيس جامعة أسيوط: حريصون على دعم التحول الرقمي لتحقيق التنمية المستدامة