طارق فهمي: التواجد الأمريكي في سوريا يزيد ولن يقل كما يدعي البعض
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الأمور تمضي في سوريا وفق أطر وتفاهمات مباشرة وغير مباشرة بين الأطراف المعنية وهي تركيا وإيران وأمريكا وروسيا، وهي التي تدير قواعد اللعبة في سوريا، مؤكدا أن إسرائيل خارج هذه العملية وتقوم بترتيباتها الأمنية في الجولان والمنطقة العازلة.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الأطراف في سوريا تتحرك وفق تفهمات والأطراف الخارجية هم الرابح الأكبر مما يجري في سوريا، مؤكدًا أن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار من خلال قواتهم في سوريا، وهناك تواجد أمريكي وسيزيد بسوريا ولن يقل كما يدعي البعض، مشددًا على أن سحب القوات الأمريكية من سوريا لن يحدث، والأطراف في سوريا ستنفذ استراتيجيتها.
وتتبع: هناك أطراف تلعب بالنار وتتعامل بالواقع السياسي، وسيتم تحديد مهام الحكومة السورية بعد تعيينها، موضحا أن العملية السياسية في سوريا تحتاج لضوابط ومعايير للتأكيد على أن ما يجري هو لصالح وحدة الأراضي السورية وعدم تقسيمها، مؤكدًا أن تسويق النموذج السوري سيحتاج إلى ضوابط وترجمة الأقوال إلى أفعال وعدم إقصاء أي طرف.
واستكمل: "أهداف تركيا معلومة للجميع وتعمل على تأمين الوجود التركي في مناطق التماس وإقامة مناطق كاملة والتواجد على الأرض في إطار العملية السياسية في سوريا"، منوهًا بأن الوفد الذي ذهب إلى سوريا الآن ليس هدفها فقط التعرف على أحمد الشرع، ولكن تأتي للتأكيد على أن هناك مخاوف من تدويل الشأن السوري، مؤكدًا أنه لابد أن يكون هناك تحرك عربي سريع وعاجل بشأن سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا تركيا روسيا الدكتور طارق فهمي إيران المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مشاركون بالمنتدى الاستثماري السوري السعودي: ترجمة للإرادة السياسية الداعمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية
دمشق-سانا
أكد المشاركون في المنتدى الاستثماري السوري السعودي الذي عُقد اليوم في قصر الشعب بدمشق أن انعقاد المنتدى يمثل ترجمة فعلية للإرادة السياسية الداعمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين سوريا والسعودية، وفتح آفاق جديدة أمام التعاون الاستثماري والشراكات في مختلف القطاعات.
وأكد وزير الطاقة المهندس محمد البشير في تصريح لمراسل سانا أن المنتدى أتاح التعرف على الفرص الاستثمارية في مجالات الطاقة والاقتصاد والصناعة والسياحة والتطوير العقاري، وأشار إلى توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تشكل قاعدة لبناء عقود وشراكات حقيقية تسهم في إعادة إعمار سوريا الجديدة وتعزيز التعاون بين البلدين على أسس متينة من الأخوة والمصالح المشتركة.