لقطة هتموت الأعداء.. أحمد موسى يكشف سر جدارية الرئيس السيسي في القصر الجديد
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
فضح الإعلامي أحمد موسى، أكاذيب وإدعاءات الإخوان حول القصر الرئاسي في العاصمة الإدارية الجديدة، قائلا: كل كلامهم كذب هو في حد بياخد معه قصر ولا ده بتاع البلد زي باقي القصور.
وتابع خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن القصر الرئاسي الجديد تحفة معمارية أبهرت العالم، موضحا أن كل القصور الرئاسية على مر التاريخ تظل موجودة لأجل البلد لإدارة شئون الحكم.
ولفت إلى أن الذين يحبون البلد تحدثوا عنه أنه يليق بمكانة وتاريخ وحضارة مصر، موضحا أن الرئيس أردوغان مشى طويلا داخل القصر ومضى في سجل الزوار.
وأكد أن هناك لقطة هتموت الأعداء وهي الجدارية في مدخل القصر الرئاسي وهي الفريق أول عبد الفتاح السيسي خلال إلقاء بيان 3 يوليو 2013 الذي كان بداية النهاية للإخوان، حيث أن هذه اللقطة موجودة في كل حتة في مصر مثل أكاديمية الشرطة.
واستطرد أن القصر الرئاسي بتاع الدولة مش مكتوب باسم الرئيس الذي لا يمتلك أي شيء على أرض مصر حيث إنه لا يوجد ما يحمل اسمه، إلا الافتتاحات التي يقوم بها، ولا تجد مدينة ولا محور يحمل اسم الرئيس السيسي.
وواصل: في ولد يطلع على قنوات التنظيم الإخواني الإرهابي مفيش مرة تلاقي عنده جملة إيجابية وله تعامل مع مواقع الموساد ولا يقول كلمة صح بل كله أكاذيب وشائعات.
وأكد موسى قائلا: "الواد ناصر تكلم عن القصر الرئاسي وقال معمول له ساتر ترابي أعلى من خط بارليف ليه ياد أنت مجنون، بس ده في إطار الدعاية السوداء ضد مصر التي تروجها أذرع جماعة الإخوان الإرهابية".
وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن صور القصر الحقيقية وساحة الشعب أظهرت فنكوش إعلام الجماعة الإرهابية التي تستقي معلوماتها المضللة من المواقع العبرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى القصر الرئاسي المزيد القصر الرئاسی أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض