قماطي: لبناء إستراتيجية دفاعية وحزب الله مُنفتح سياسياً
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أكد نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" الوزير السابق محمود قماطي، أن "الحزب سيمارس أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسياً"، وقال: "نحن كنّا منفتحين، وما زلنا وسنبقى كذلك، لأننا نعتبر أن هذا الوطن بحاجة إلى التفاهم والحوار السياسي والتعاون بين كل الأطراف اللبنانيين للوصول إلى نتائج". وتابع: "نقول إن كل الأمور خاضعة للحوار، ونحن حاضرون لنتحاور حولها، لنبني هذا البلد لبنان ما بعد العدوان الإسرائيلي، ولذلك سوف نأتي إلى الاستحقاق الرئاسي بكل تفاهم، وسيكون الثنائي الوطني اللبناني على موقف واحد في الاستحقاق الرئاسي وفي كل الاستحقاقات الأخرى لإنعاش وبناء هذا البلد".
وفي كلمته، قال قماطي: "إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تطلق إستراتيجية التأهب للكوليرا شرق المتوسط
جنيف-سانا
أطلقت منظمة الصحة العالمية إستراتيجية التأهب والاستجابة للكوليرا في منطقة شرق المتوسط، للحد من عبء هذا الوباء وتبعاته في جميع أنحاء المنطقة بحلول عام 2028.
وأوضحت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أن الإستراتيجية تأتي في وقت حرج وسط ارتفاع حاد في حالات الاشتباه بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في عدة بلدان بالإقليم، مبينةً أنه تم إعداد مخطط لنهج متعدد القطاعات، لمعالجة الأسباب الجذرية لانتشار الكوليرا، ومنع تفشيها في المستقبل، والحد من الوفيات المرتبطة بها بشكل كبير.
ولفتت المنظمة إلى أن السودان يعاني واحدة من أشد الفاشيات في التاريخ الحديث، إذ أُبلغ عن 65291 حالة إصابة، و1721 حالة وفاة، في اثنتي عشرة ولاية حتى الـ 26 من أيار الماضي.
وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي: إن الكوليرا تنتشر في بلدان كثيرة، جراء الحروب وضعف النظم الصحية والفقر، والنزوح، وتدهور مرافق المياه والصرف الصحي، ومستويات النظافة الشخصية، والتقلبات المناخية الشديدة، لذا علينا التصدي لأصول المشكلة بالالتزام المستمر والعمل الجماعي المنسق.
تابعوا أخبار سانا على