كشف الإعلامي أحمد موسى، عن أنه أجرى حوارا اليوم مع مفتي الجمهورية نظير عياد معظمه عما يجري في مصر والمنطقة العربية وتم إثارة العديد من النقاط ودورها الدار في مواجهة مخاطر السوشيال ميديا.

أحمد موسى: الرئيس السيسي كان شايف اللي بيحصل من بدري ورفض طلب مرسيأحمد موسى يهنئ الأهلي بسداسية بلوزداد: عاوزين بطولتنا المفضلة

وتابع خلال تقديم برنامج برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه تم الرد على من يكفر الناس ويحرض على القتل والخيانة ورأي الدين الحنيف في هذه المسائل.

ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن الحوار سوف يذاع غدا الاثنين، وتم الرد فيه على الشائعات ومحاولات إحداث فتنة ووقيعة بين أبناء مصر ومؤسساتهم الوطنية.

وعبر عن سعادته بإحراء هذا الحوار الذي تم الحديث فيه عن هدم الدول وطمس هويتها ومحاولات هز الثقة وإنفاق المليارات لهز الثقة بين الشعب والقيادة.

وأكد أن الحوار مهم وشامل ولأول مرة يجرى المفتي حوارا في برنامج مطول، وتم الحديث في قضية البلد والوطن والشعب ومحاولات تغييب العقول واستغلال الدين والحديث باسم الدين وكأنهم هم الإسلام

وقال إن مفتي الديار المصرية، تحدث عن كيفية مواجهة الإلحاد والحفاظ على أولاد مصر، والحديث عن فوضى الفتاوى ومن له حق الفتوى وكيفية الحفاظ على نسيج الأسرة وحماية أفرادها.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد موسى نظير عياد مفتي الجمهورية المزيد أحمد موسى

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يحذر: الجهل والأمية الرقمية والدينية أخطر ما يهدد وعي المجتمعات

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الجهل والأمية بأنماطها المختلفة، خاصة العلمية والرقمية والدينية، تمثل من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة، لما لها من تأثير مباشر على وعي الإنسان، وأمنه الفكري، وهويته الدينية.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الندوة الدولية الثانية التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والمقرر عقدها يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، تمثل محطة علمية مهمة لتجديد وعي الأمة وصون عقلها الجمعي، ومواجهة التحديات الفكرية والمعرفية التي يفرضها الواقع الراهن.


 

«الفتوى وقضايا الواقع الإنساني» محور الندوة الدولية

وأشار فضيلته إلى أن الندوة تُعقد تحت عنوان:«الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة»، وتهدف إلى تعزيز منهج الاجتهاد الرشيد القادر على الربط بين النصوص الشرعية ومتغيرات الواقع، بما يحقق مقاصد الشريعة ويحفظ استقرار المجتمعات.

وأكد أن اختيار هذا العنوان يأتي استجابة لحالة الارتباك الفكري التي تعاني منها بعض المجتمعات نتيجة تصاعد الخطابات المتطرفة، وسوء توظيف الدين، وانتشار الفتاوى غير المنضبطة عبر الفضاء الرقمي.


 

مفهوم الأمية لم يعد مقتصرًا على القراءة والكتابة

وأوضح مفتي الجمهورية أن مفهوم الأمية لم يعد مقصورًا على عدم القدرة على القراءة والكتابة، بل اتسع ليشمل:

الأمية العلمية التي تعيق الفهم السليم للمعرفة الحديثة

الأمية الرقمية التي تضعف القدرة على التعامل الواعي مع التكنولوجيا

الأمية الدينية التي تؤدي إلى سوء فهم النصوص الشرعية والانجراف وراء الأفكار المنحرفة


وشدد على أن هذه الأنماط مجتمعة تؤثر سلبًا في وعي الإنسان، وتجعله فريسة سهلة للخطاب المضلل والمعلومات المغلوطة.


 

الفتوى الرشيدة ركيزة بناء الوعي الديني

وأكد الدكتور نظير عياد أن الفتوى الرشيدة كانت ولا تزال ركيزة أساسية في بناء الوعي الديني السليم، باعتبارها حلقة الوصل بين النص الشرعي وواقع الناس المتغير، مشيرًا إلى أن الفتوى الصحيحة تسهم في ترشيد السلوك الفردي والجماعي وفق مقاصد الشريعة وقيمها العليا.

وأضاف أن الإفتاء لا يؤتي ثماره إلا إذا صدر عن علماء راسخين يجمعون بين فقه النص وفقه الواقع، ويحسنون تنزيل الأحكام على القضايا المعاصرة بما يحقق مصالح الناس ويدرأ عنهم المفاسد.


 

تحذير من الفتاوى الشاذة والإفتاء العشوائي

وحذر مفتي الجمهورية من خطورة انتشار الفتاوى الشاذة والآراء المتطرفة، مؤكدًا أن الجهل والأمية بصورهما الحديثة يمثلان بيئة خصبة لانتشار هذا النوع من الإفتاء، خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي التي تفتقر في كثير من الأحيان إلى الضوابط العلمية والمؤسسية.

وأوضح أن الإفتاء العشوائي يهدد استقرار المجتمعات، ويشوه صورة الإسلام، ويقوض الثقة في الخطاب الديني الوسطي.


 

مشروع حضاري لمواجهة الأمية وحماية الأمن الفكري

وأكد فضيلته أن الواقع الحالي يتطلب مشروعًا حضاريًا متكاملًا يعالج الأمية الدينية والعلمية والرقمية، ويعزز المفاهيم الشرعية الصحيحة، ويؤسس لنهضة معرفية شاملة، تُكسب الإنسان القدرة على الفهم الواعي، والنقد البنّاء، والتعامل المسؤول مع أدوات العصر الرقمي.

وشدد على أن مواجهة الأمية لم تعد ترفًا فكريًا، بل ضرورة وطنية ودينية لحماية الأمن الفكري وصون صورة الإسلام من التشويه.


 

محاور الندوة: من التعليم إلى الذكاء الاصطناعي

وأوضح مفتي الجمهورية أن الندوة ستتناول عددًا من المحاور المهمة، من بينها:

التعليم الإلزامي والحق في المعرفة

دور العبادات المالية في دعم التعليم ومحو الأمية

أثر الأمية الدينية في عصر الذكاء الاصطناعي على وعي طلاب الجامعات

العلاقة بين الأمية الدينية والرقمية

استغلال الجماعات المتطرفة للفضاء الإلكتروني

تأثير الأمية الرقمية في انتشار الفتاوى المضللة عبر مواقع التواصل

 

 

دار الإفتاء وخط الدفاع الأول ضد التطرف

واختتم مفتي الجمهورية تصريحاته بالتأكيد على أن دار الإفتاء المصرية ماضية في أداء رسالتها العلمية والإنسانية، وترسيخ منهج الاجتهاد المؤسسي باعتباره خط الدفاع الأول في مواجهة التطرف، وصون كرامة الإنسان، وبناء وعي ديني مستنير.

وأشار إلى أن انعقاد هذه الندوة يأتي استكمالًا لندوة العام الماضي، ويتزامن مع الاحتفال بـاليوم العالمي للإفتاء، الذي أقرته الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، ليكون مناسبة سنوية تُجدد فيها الأمة عهدها مع العلم والوعي والاجتهاد.

مقالات مشابهة

  • موسى فرج: نتائج الحوار المهيكل غير ملزمة
  • أمطار تسقط على البهو العظيم ورمسيس الثاني بالمتحف الكبير.. تعليق قوي من أحمد موسى
  • مفتي الجمهورية يحذر: الجهل والأمية الرقمية والدينية أخطر ما يهدد وعي المجتمعات
  • مفتي الجمهورية: الجهل والأمية الرقمية والدينية أخطر تحديات تواجه المجتمعات
  • الرئيس سلام نعى سكاف: رغم المرض زارني قبل أسابيع حاملًا همّ الحوار
  • نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
  • نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
  • حكم ترك صلاة الجمعة بسبب البرد الشديد والمطر.. مفتي الجمهورية يوضح
  • حكم إخراج الزكاة في تسقيف البيوت.. مفتي الجمهورية يوضح
  • خدم العلم وأهله | مفتي الجمهورية ينعى ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر