كيف سيكون شكل أول هاتف أيفون قابل للطَي؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلنت آبل عن نيتها إطلاق هاتف قابل للطي، لتخوض المنافسة مع شركات أخرى مثل سامسونغ، موتورولا، وهواوي، لكنها لم تكشف حتى الآن عن تفاصيل تصميم الهاتف وميزاته المستقبلية.
بحثاً عن إجابة استباقية، استعانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بالذكاء الاصطناعي، وسألت تقنية “شات جي بي تي” عن الشكل الذي قد يبدو عليه ما يُسمى بـ”أيفون فليب”.
اعتبر “شات جي بي تي” أن هاتف أيفون القابل للطي سيحقق توازناً بين الابتكار ومبادئ التصميم المميزة الخاصة بشركة آبل، فيمنح الجمهور تصميماً سلساً بمواد عالية الجودة وميزات مبتكرة.
ورغم أن المعلومات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تدل المؤشرات أن آبل قد تكشف عن هاتف قابل للطي في عام 2025، استناداً إلى الشائعات والاتجاهات التقنية الحالية.
مميزات الشاشة والإطارتوقع الذكاء الاصطناعي أن يحتوي الهاتف على شاشة “أوليد” مرنة فائقة الدقة، تمتد عبر الواجهة بالكامل، مع حواف رفيعة، ولمسة من التيتانيوم المقاوم للصدأ.
كما سيتميز بحواف مستديرة ولمسة نهائية خلفية غير لامعة، مع احتمالية توفره بألوان مثل الغرافيت، الفضي، أو الأزرق العميق الجديد.
سيكون الهاتف مشابهاً لـ “هاتف غالاكسي زي فليب”، الذي أطلقته شركة سامسونغ، حيث يحتوي على مفصل أفقي في منتصف الشاشة الرئيسية، وشاشة أصغر للاستخدام عند طيّه.
طي عمودي وأفقي معاًتوقع الذكاء الاصطناعي أن يكون هاتف آيفون قابلًا للطي بشكل أفقي وعمودي، مما يجعله مميزًا عن الهواتف القابلة للطي الأخرى من شركات مثل سامسونغ وموتورولا.
ومن المحتمل أن يحتوي هاتف آيفون القابل للطي على آلية مفصلة أكثر وضوحاً وتطوراً مقارنة بالهواتف الأخرى مثل “سامسونغ” و”أونور”. ومع ذلك، تظهر مشكلة في الشاشة عند طي الهاتف، الأمر الذي قد يؤثر على سلاسة الاستخدام وعرض المحتوى.
تحسين الواقع المعزز
سيجمع الهاتف بين الزجاج اللامع والتيتانيوم، مع نظام كاميرا ثلاثية وماسح ضوئي “ليدار” لتحسين استشعار العمق، وتجارب الواقع المعزز.
وسيكون مزوداً بنظام كاميرا ثلاثية مع تقنية “ليدار”، التي تستخدم شعاع ليزر لقياس المسافة، عبر تحليل الضوء المنعكس.
وتعمل هذه التقنية على تعزيز تجربة التفاعل مع التطبيقات التي تعتمد على الواقع المعزز، مثل الألعاب أو التطبيقات التي تساعد في قياس الأبعاد أو تخطيط المساحات.
بحسب توقعات الذكاء الاصطناعي، من المرجح أن يتضمن الهاتف القابل للطي دعماً لشبكة “الجيل الخامس”، مع عمر بطارية محسن وشريحة “أي 18” الجديدة، التي تدعم المهام المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، تماماً مثل عائلة “أيفون 16″، التي صدرت في الخريف الماضي.
أما بالنسبة للسعر، فالتوقعات تشير إلى أن “أيفون فليب” سيكون أغلى هاتف من آبل على الإطلاق.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی قابل للطی
إقرأ أيضاً:
تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي ما لا تعرفه
أسس فريق من باحثي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، Themis AI لقياس عدم اليقين في نماذج الذكاء الاصطناعي ومعالجة فجوات المعرفة.
تُقدم أنظمة الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، إجاباتٍ تبدو معقولة لأي سؤال قد يطرح عليها. لكنها لا تكشف دائمًا عن ثغراتٍ في معارفها أو جوانبَ عدم اليقين فيها.
وقد تُسفر هذه المشكلة عن عواقب وخيمة مع تزايد استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجالاتٍ مثل تطوير الأدوية، وقيادة السيارات ذاتية القيادة.
والآن، تُساعد Themis AI في تحديد عدم اليقين في النماذج وتصحيح النتائج قبل أن تُسبب مشاكل أكبر. ويمكن لمنصة Capsa التابعة للشركة العمل مع أي نموذج تعلُّم آلي للكشف عن النتائج غير الموثوقة وتصحيحها في ثوانٍ. وتعمل المنصة عن طريق تعديل نماذج الذكاء الاصطناعي لتمكينها من اكتشاف الأنماط في معالجة البيانات التي تُشير إلى الغموض أو عدم الاكتمال أو التحيز.
تقول دانييلا روس، المؤسس المشارك لشركة Themis AI والأستاذة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والتي تشغل أيضًا منصب مديرة مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "الفكرة هي أخذ نموذج، ودمجه في Capsa، وتحديد أوجه عدم اليقين وأنماط فشل النموذج، ثم تحسينه"، مضيفة "نحن متحمسون لتقديم حل يُحسّن النماذج ويضمن عملها بشكل صحيح".
أسست روس شركة Themis AI عام 2021 بالتعاون مع زميلي بحث سابقين في مختبرها. ومنذ ذلك الحين، ساعدوا شركات الاتصالات في تخطيط الشبكات وأتمتتها، وساعدوا شركات النفط والغاز على استخدام الذكاء الاصطناعي لفهم الصور الزلزالية، ونشروا أبحاثًا حول تطوير روبوتات دردشة أكثر موثوقية.
يقول ألكسندر أميني، أحد الرؤساء المشاركين "نريد تمكين الذكاء الاصطناعي في التطبيقات الأكثر أهمية في كل قطاع". ويضيف "رأينا جميعًا أمثلة على هلوسة الذكاء الاصطناعي أو ارتكابه للأخطاء. ومع اتساع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي، قد تؤدي هذه الأخطاء إلى عواقب وخيمة. يُمكّن ثيميس أي ذكاء اصطناعي من التنبؤ بأخطائه قبل وقوعها".
مساعدة النماذج على معرفة ما تجهله
يبحث مختبر روس في عدم اليقين في النماذج منذ سنوات. في عام 2018، حصلت على تمويل لدراسة موثوقية حل قيادة ذاتية قائم على التعلم الآلي. تقول روس "هذا سياق بالغ الأهمية للسلامة، حيث يُعد فهم موثوقية النموذج أمرًا بالغ الأهمية".
في عمل منفصل، طوّر روس وأميني وزملاؤهما خوارزمية يمكنها اكتشاف التحيز العنصري والجنسي في أنظمة التعرف على الوجه، وإعادة وزن بيانات تدريب النموذج تلقائيًا، مما يُظهر أنها أزالت التحيز. عملت الخوارزمية من خلال تحديد الأجزاء غير المُمثلة من بيانات التدريب الأساسية، وتوليد عينات بيانات جديدة ومتشابهة لإعادة توازنها.
في عام 2021، أظهر المؤسسون المشاركون إمكانية استخدام نهج مماثل لمساعدة شركات الأدوية على استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بخصائص الأدوية المرشحة. وأسسوا شركة Themis AI في وقت لاحق من ذلك العام.
تؤكد روس "قد يوفر توجيه اكتشاف الأدوية الكثير من المال. كانت هذه هي حالة الاستخدام التي جعلتنا ندرك مدى قوة هذه الأداة".
تعمل Themis AI اليوم مع شركات في مجموعة متنوعة من الصناعات، والعديد من هذه الشركات تبني نماذج لغوية ضخمة. باستخدام Capsa، تتمكن هذه النماذج من تحديد مستوى عدم اليقين الخاص بها لكل ناتج.
يعتقد فريق "ثيميس" للذكاء الاصطناعي أن الشركة في وضع جيد لتحسين أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة باستمرار.