فعاليات نسائية في المحويت تحتفي بميلاد السيدة الزهراء وتدعم فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
يمانيون../
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة المحويت فعاليات احتفالية بمناسبة ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام واليوم العالمي للمرأة المسلمة، إلى جانب وقفة تضامنية لدعم الشعبين الفلسطيني واللبناني.
خلال الفعاليات، أكدت الكلمات أهمية إحياء ذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين لاستلهام الدروس من سيرتها العطرة، وأبرزت الفضائل الحميدة التي تحلت بها ومكانتها الرفيعة في الإسلام.
وأشادت الكلمات بصمود المرأة اليمنية وثباتها في مواجهة العدوان، مستمدة قوتها من سيرة السيدة فاطمة الزهراء، التي تعد نموذجاً للأخلاق والتضحية والعطاء.
كما شهدت الفعاليات وقفة تضامنية نظمتها الهيئة النسائية دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني، حيث عبّرت المشاركات عن إدانتهم للمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد المدنيين في غزة ولبنان، وسط صمت عالمي وتواطؤ الأنظمة المطبعة.
وأكد بيان الوقفة استعداد الشعب اليمني لمواصلة دعمه للمستضعفين في غزة ولبنان، والتضحية في سبيل نصرتهم، باعتباره واجباً دينياً وإنسانياً. كما دعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد للدفاع عن المقدسات، ودعم الشعب الفلسطيني من خلال الضغط لفك الحصار عن قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فعالية للهيئة النسائية في الجوف بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء
الثورة نت /..
نظمت الهيئة النسائية بمحافظة الجوف اليوم، فعالية خطابية بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام- اليوم العالمي للمرأة المسلمة تحت شعار “الزهراء .. قدوة العصر في درب النصر”.
وأوضحت حرائر مديريات الزاهر والمتون والمطمة، أن ميلاد فاطمة الزهراء، لم يكن مجرد إحياء ذكرى، بل تحول إلى موقف ورسالة مباشرة بأن المرأة المسلمة عمومًا واليمنية بشكل خاص لن تسمح لأي محاولات تستهدف تغييب وعيها أو سلخها عن هويتها الإيمانية.
وأكدت كلمات المناسبة أن سيرة الزهراء ليست تاريخًا يُروى، بل منهج مواجهة ومسار صمود في وجه كل مشاريع التضليل والمساس بالثوابت.
وأشارت إلى أن استهداف المرأة المسلمة لم يعد مخططًا صامتًا، بل حرب مفتوحة تسعى لإضعاف الأسرة وتمييع وعيها، معتبرات ذكرى ميلاد الزهراء رسالة بقاء وتحدٍ بوقوف المرأة اليمنية على خطى السيدة فاطمة والتمسك بقيمها وأخلاقها وسيرتها العطرة.
كما أكدت الكلمات، أن أسر الشهداء هنّ الدرع الأول في معركة الوعي، ومن قدّمن ذويهن فداءً للوطن يحمّلن رسالة أسمى من أي خطابات، ويقدمن الدليل العملي على أن المرأة اليمنية قادرة على صناعة النصر من قلب الجراح.
وتضمنت الفعالية فقرات خطابية وإنشادية وشعرية، سلّطت الضوء على محاولة طمس هوية المرأة المسلمة عبر الإعلام الموجّه والثقافات الدخيلة، مشددة على أن الردّ الحقيقي يبدأ بالوعي، والاقتداء بالزهراء عليها السلام باعتبارها رمز صلابة وإيمان وبصيرة.