تقرير دولي يحذر من مخاطر صحية كبيرة تواجه السودانيين النازحين في الكفرة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تقرير: السودانيون النازحون في الكفرة يواجهون ظروفًا إنسانية قاسية
نشرت “الهيئة الطبية الدولية” تقريرها الـ13 بشأن استجابتها الإنسانية لأزمة السودانيين الفارين من الصراع في بلادهم إلى بلدية الكفرة حتى 18 ديسمبر الجاري. التقرير، الذي تابعت أهم مضامينه صحيفة المرصد، أشار إلى وصول نحو 210 آلاف نازح إلى ليبيا منذ أبريل 2023، مما يجعل تقديم المساعدات الإنسانية لهم أولوية قصوى.
أكد التقرير الحاجة الماسة لتوفير الرعاية الصحية ودعم الصحة العقلية والغذاء والمأوى والمستلزمات الأساسية للنازحين. وقدمت الهيئة 13,303 استشارات طبية في الكفرة، كما وزعت إمدادات ومواد استهلاكية في المستوطنات غير الرسمية والمستشفى الرئيسي بالمدينة.
تحديات إنسانيةأشار التقرير إلى نقص المواد الاستهلاكية والكواشف المختبرية، ما حال دون إصدار الشهادات الصحية للعديد من السودانيين. كما سجلت بعض حالات الملاريا المشتبه بها، ما دفع السلطات المحلية للتحقق من الأمر.
أوضاع سكنية وصحية مترديةأوضح التقرير معاناة النازحين من نقص مواقع السكن اللائق مع قدوم الشتاء وتوافد المزيد منهم يوميًا، مما يزيد الحاجة إلى مواد غير غذائية مثل البطانيات والملابس الشتوية. كما يعاني أرباب الأسر من صعوبات في توفير الغذاء بسبب ارتفاع الأسعار ونقص الدعم المالي.
مخاطر صحية متزايدةحذر التقرير من المخاطر الكبيرة التي تشكلها المياه الملوثة وممارسات النظافة السيئة والصرف الصحي غير الكافي، بالإضافة إلى تراكم النفايات الصلبة، والتي قد تؤدي إلى تفشي الأمراض.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جودة التعليم في الصدارة.. جامعة أسوان تُفعّل التقرير السنوي كأداة تطويرية
نظَّم مركز ضمان الجودة بجامعة أسوان ورشة عمل افتراضية عبر منصة Microsoft Teams، استهدفت جميع كليات الجامعة، وذلك بهدف شرح آليات إعداد التقرير السنوي للكليات، والارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي والإداري.
وأشاد الدكتور لؤي سعد الدين، رئيس جامعة أسوان، بجهود المركز في دعم الكليات نحو تحقيق التميز المؤسسي، مؤكدًا ضرورة التزام جميع الكليات بالتطبيق الكامل لما ورد في الورشة، لا سيما في ضوء نتائج العام الجامعي الحالي.
وقال الدكتور لؤي سعد الدين إن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع التزامًا أكبر بالجودة والشفافية، موضحًا أن التقرير السنوي سيكون أداة رقابية وتحسينية في آنٍ واحد.
ضمان الجودة
من جانبها، أوضحت الدكتورة إيمان وجدي، مدير المركز، أن التقرير السنوي ليس مجرد وثيقة، بل هو انعكاس حقيقي لمسار الكلية وتوجهاتها، مؤكدة حرص المركز على دعمه كأداة فعالة للتطوير المستمر.
وقدّمت الورشة الدكتورة إيمان وجدي، مدير مركز ضمان الجودة، برفقة الدكتور وجدي صابر، نائب المدير، حيث استعرضا بشكل مفصّل عناصر التقرير السنوي، وأهمية توثيق إنجازات الكليات، وخططها المستقبلية، والتحديات التي تواجهها. وأكّدا أن التقرير السنوي ليس فقط أداة تقييم، بل وسيلة استراتيجية لتحسين الأداء المؤسسي وتعزيز مبدأ الشفافية.
وفي جلسة تدريبية مخصصة، قدّم الدكتور عصام شعلان عرضًا متميزًا حول كيفية استيفاء استمارة تقييم عضو هيئة التدريس، موضحًا المعايير المعتمدة والممارسات المثلى لضمان دقة التقييم وفاعليته.
وأشار الدكتور عصام شعلان إلى أن تقييم عضو هيئة التدريس يجب أن يكون عادلاً وموضوعيًا، ويعتمد على مؤشرات واضحة تضمن التطوير المهني والتحفيز.
وأوضح الدكتور وجدي صابر أننا نسعى إلى ترسيخ ثقافة الجودة كنهج عمل مؤسسي، مؤكدًا أن التقرير السنوي هو أحد أهم أدوات قياس الأداء وتحقيق الأهداف.
واختُتمت الورشة بتوصيات عملية، أبرزها: الإسراع في استكمال النماذج والتقارير، والعمل بروح الفريق بين مختلف إدارات الكليات، لضمان أعلى مستويات الجودة والاعتماد الأكاديمي.