محافظ مطروح يفتتح مدرسة الشهيد عقيد شرطة أحمد جاد الجميل
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
إفتتح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اليوم الاثنين مدرسة الشهيد عقيد شرطة أحمد جاد الجميل للتعليم الأساسي بمنطقة القصر بحضور النائبة سحر عيد والنائب حسن أبو قديرة والنائب جمال الشورى أعضاء الهيئة البرلمانية بالمحافظة ونادية فتحى وكيل وزارة التربية والتعليم والعمدة عبد الكريم يونس رئيس مجلس العمد والمشايخ والمهندس طارق عبدالله مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بمطروح و رضا جاب الله رئيس مدينة مرسي مطروح وأحمد هاشم رئيس مجلس أمناء تعليم مطروح ، وعدد من قيادات التعليم بمطروح.
حيث تم توسعة المدرسة بعدد ١٥ فصل بتكلفة بلغت ٩،٦ مليون جنيه، بالإضافة إلى ٦ فصول سابقة مما يعمل على تقليل الكثافة بالفصول من ٥٦ طالب إلى ٢٢ طالب في الفصل ويأتي ذلك ضمن افتتاح عدد ١٢ مدرسة خلال احتفالات المحافظة بالعيد القومى بإجمالي عدد فصول ٢٠٢ فصل بإجمالي تكلفة ١٣٧ مليون جنيه لتقليل الكثافات بالفصول وتقديم منتج تعليمى متميز لأبناء المحافظة.
وخلال الإفتتاح عرض فريق كورال مدارس مطروح عدد من الاغاني الوطنية والحماسية .
بينما رحب النائب حسن أبو قديرة بزيارة المحافظ وافتتاح مدرسة أحمد جاد الجميل ضمن خطة المحافظة لتحسين الخدمات المقدمة بمنطقة القصر للتيسير علي أهالى المنطقة خاصة مع دخولها ضمن المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية حياة كريمة .
وفي كلمته وجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح التهنئة لأهالي منطقة القصر بافتتاح المدرسة ، موجها لمديرية التربية والتعليم والأبنية التعليمية بالدراسة التربوية لإقامة مدرسة تعليم ثانوى لطلاب المنطقة و كذلك التنسيق بين الأبنية التعليمية وقطاع كهرباء مطروح لتوصيل كابل كهرباء للمدرسة لتأمين استقرار التيار الكهربائي بها.
منناحي اخرى وفى وقت سابق تابع اللواء خالد شعيب محافظ مطروح إستمرار جهود الأجهزة التنفيذية بمحافظة مطروح في إزالة وسحب مياه الأمطار من الشوارع الرئيسية والفرعية بمدن ومراكز المحافظة وتمركز سيارات ومعدات الجهات المعنية من شركه مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح ومراكز المدن والحماية المدنية ببعض المناطق لتجمعات مياه الأمطار،طوال اليوم الخميس بعدما شهدت عدد من مدن المحافظة أمطارغزيرة متوسطة وحالة من عدم الاستقرار مع إنخفاض درجات الحرارة
ففى مدينة مرسي مطروح كثفت سيارات شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح ومركز المدينة جهودها في التعامل مع تراكمات مياه الأمطار في عمليات شفط وتصريف مياه الأمطار والإجراءات الاحترازية لمواجهة الظروف الجوية وإزالة تجمعات المياه في عدد شوارع وأحياء المدينة من خلال فرق الطوارئ التمركزة في عدد من مناطق تراكمات المياه بأفراد وسيارات ومعدات سحب المياه سواء بالشوارع الرئيسية وعلى طول الطريق الساحلى ،مع متابعة الاستجابة لاستغاثات لسحب تراكمات المياه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح اخبار المحافظات محافظة مطروح تعليم مطروح المزيد میاه الأمطار محافظ مطروح عدد من
إقرأ أيضاً:
أحمد الأخرس.. حارس ذاكرة الأردن يعيد أجيال السبعينيات والثمانينيات إلى الزمن الجميل
عمّان – ما إن يفتح باب متحفه الصغير صباح كل يوم في وسط العاصمة الأردنية عمّان، لاستقبال زواره، حتى تعود بك الذكريات عقودا إلى الوراء، فالمواطن الأردني أحمد الأخرس بدأ منذ تسعينيات القرن الماضي بجمع المئات من القطع والمقتنيات القديمة والنادرة في كثير منها، في متحفه الصغير في فناء منزله، ليصبح، بحسب كثير من الأردنيين، حارس ذاكرة الزمن الجميل، إذ يعيد إليهم ماضيهم وطفولتهم، لا سيما أجيال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، الذين لطالما شدهم الحنين إلى الماضي.
حارس ذاكرة الأردن
بدأ الأخرس مبادرته في توثيق ذاكرة الأردنيين نتيجة شغفه الكبير بالتراث الوطني وكل ما هو قديم، فضمت مجموعته التراثية آلاف المناهج الدراسية القديمة، والصحف الورقية التي تعود إلى عهد تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921، والتي –بحسب الأخرس– لا نظير لها ولا نسخ أخرى منها على مستوى الوطن العربي، إضافة إلى ألعاب الأطفال والمنتجات التجارية والعملات النقدية الفريدة، ليصبح الأخرس المحافظ على تاريخ الوطن وموروثه الشعبي الذي يعكس ملامح الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية في الأردن.
كما يمتلك الأخرس أشرطة فيديو وكاسيت قديمة ونادرة، ومناهج دراسية قديمة جدا لدول عربية كالسعودية وقطر والإمارات وسوريا، وصورا وخرائط قديمة تعود إلى العاصمة عمّان في بدايات القرن الماضي.
يقول أحمد الأخرس (47 عاما) إنه كان يتردد على الأسواق الشعبية في ما مضى، ويزور القرى والأرياف، ويستمع إلى حكايات كبار السن ليجمع منهم القصص الفريدة والقطع التراثية النادرة التي تحمل خلفها العديد من الأسرار والروايات اللافتة. ويؤكد الأخرس في حديثه للجزيرة نت، أنه يهدف من خلال متحفه المتواضع إلى جسر الهوة بين الأجيال السابقة والحالية، بالحفاظ على الهوية الوطنية الأردنية، وتعريف الأجيال الجديدة بتاريخها وماضيها.
إعلانومع مرور الوقت، تحولت مقتنيات الأخرس الثمينة إلى وسيلة تعليمية وتوثيقية لمراحل تطور الحياة في المجتمع الأردني، ليصبح مصدرا للباحثين والمؤرخين ووسائل الإعلام المحلية والعربية، ويعد أحمد الأخرس من أبرز الشخصيات الأردنية التي حفرت اسمها في الذاكرة الوطنية كشاهد ومؤرخ لذاكرة الزمن الجميل في الأردن.
وقد تميز الأخرس بقدرته الفائقة على توثيق تاريخ الأردن عبر الصور والقصص والشهادات الحية، ما جعله أشبه بمكتبة بشرية متنقلة تتحدث عن تاريخ الأردن أينما حل وارتحل، كما ساهمت أعماله في تعزيز الهوية الوطنية وربط الأجيال الجديدة بجذورها التاريخية.
يمتلك أحمد الأخرس أسلوبا شيقا وجاذبا حين يستحضر الحكايات والقصص القديمة، مدعمة بما لديه من مقتنيات وأدوات قديمة، يقول عن ذلك: "إن كثيرا من هذه المقتنيات القديمة جمعتها على مدار سنوات مضت، وجزء بسيط منها اشتريته بعد أن بعت الخردوات لهذه الغاية".
ويضيف: "في نهاية العام الدراسي، كان الطلاب في الثمانينيات والتسعينيات يتخلصون من كتبهم وألعابهم، وكنت أحتفظ بها وبكل ما هو قديم في مكان خاص داخل منزلي، لعلمي بأنها ستصبح ذات قيمة في يوم من الأيام، وقد أصبحت اليوم إرثا عظيما من مرحلة طفولتنا وتاريخنا".
يتحدث الأخرس عن فرحته الغامرة حين يرى الفرحة والدهشة في عيون زواره وهم يقلبون الكتب المدرسية للصف الأول قبل ثلاثة عقود، فيقرأ في عيونهم الحنين إلى الماضي، وهم يعودون عشرات السنين إلى الوراء، أو حين يتصفحون الألعاب التي كانت سائدة في تلك المرحلة من الزمن الجميل، إذ يحتوي المعرض على ألعاب إلكترونية قديمة مثل "الأتاري" و"السيغا"، إلى جانب الألعاب الحربية البلاستيكية المتواضعة.
يخشى الأخرس أن يتبخر حلمه في إيجاد مكان مناسب لعرض مقتنياته ومحتويات متحفه، مطالبا الجهات الرسمية الأردنية بتوفير مكان مناسب لعرض تلك المقتنيات التي تزداد أهميتها وقيمتها مع مرور الوقت. وحرصا على توثيق تلك المرحلة من عمر الدولة الأردنية، بدأ الأخرس بنشر كل ما لديه من أدوات ووثائق وصور عبر صفحته على منصات التواصل الاجتماعي، تحت عنوان: "ذاكرة الزمن الجميل"، لنقل أرشيفه القديم إلى العالم الافتراضي، وصولا إلى أكبر عدد ممكن من الناس لإحياء الذاكرة لديهم.
ويختتم الأخرس حديثه بالتأكيد على أن الجميع يبقى حبيس نوستالجيا الزمن الجميل، التي عادة ما تكون محركا لكثيرين في العودة إلى حنين الماضي وذكرياته الجميلة، إلى أيام الطفولة البريئة، ومقاعد الدراسة، وأصدقاء الزمن الجميل، والعلاقات الاجتماعية البسيطة البعيدة عن التكلف، وتفاصيل الحياة الصغيرة.
إعلانتابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline