ليسوا أرقاما بل حياة.. الأونروا: طفل يُقتل كل ساعة في غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال مفوض عام وكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني "ان طفل يقتل كل ساعة في غزة ولا يمكن تبرير قتل الأطفال".
واشار الى استشهاد 14,500 طفل في غزة منذ بدء الحرب وهؤلاء ليسوا أرقاما بل حياة انتهت قبل أوانها.
ولفت ان الاحتلال يقتل طفل كل ساعة في غزة ولا يمكن تبرير قتل الأطفال.
. حرب إسرائيل المدمرة في غزة بـ"الأرقام"
وفي وقت سابق قالت ميليسا فليمنج وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالتواصل العالمي، إن الأطفال في قطاع غزة يدفعون ثمن حرب وحشية لم يبدأوها وما زالت مستمرة لأكثر من 14 شهراً.
وأضافت فليمنج عبر منصة "إكس" أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة بالنسبة للأطفال، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار تأخر كثيراً.
وارتـفعت حصـيلة الشـهداء فـي قـطاع غـزة إلى 45317 شهيدا و 107713 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وارتكب الاحتلال 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 58 شهيدا و 86 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة في ظل دخول حرب الإبادة يومها الـ444، على التوالي.
وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد 4 نازحين وإصابة 3 آخرين جراء استمرار العدوان الاسرائيلي على منطقة المخيم الجديد شمال غرب المخيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فيليب لازاريني مفوض عام وكالة الأونروا الأونروا المزيد فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا قصف الاحتلال لمراكز توزيع المساعدات إلى 75 شهيدا
أكدت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد ضحايا قصف الاحتلال مراكز توزيع المساعدات إلى 75 شهيدا وأكثر من 400 مصاب، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، قالت نيبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إنّ الأرقام التي أوردتها وكالة الأونروا حول استشهاد وإصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال 20 شهرًا، تمثل انعكاسًا مؤلمًا لحجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ووصفت فرسخ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، هذه الإحصائية بأنها مزعجة ومفزعة، متابعة أن آلاف الأطفال أصبحوا ضحايا إما بفقدان حياتهم أو بإصابتهم بجروح خطيرة، والكثير منهم أصيب بإعاقات دائمة نتيجة العدوان المتكرر.
وأكدت، أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال الذين يعانون حاليًا من إصابات بليغة، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل غزة، كما أنهم غير قادرين على السفر للعلاج بالخارج نتيجة إغلاق المعابر، موضحةً، أن الأطفال يتحملون أعباء نفسية وجسدية مضاعفة بسبب النزوح المتكرر وظروف المعيشة القاسية، خصوصًا مع اضطرار العديد من العائلات للنزوح أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.