فان دايك: أرقام صلاح مع ليفربول تتحدث عن نفسها
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
قال الدولي الهولندي فيرجيل فان دايك مدافع وقائد ليفربول، إنه «لا يوجد موعد نهائي» لتقرير مستقبله مع متصدر الدوري الانجليزي لكرة القدم، رغم اقتراب عقده من نهايته، وينتهي عقد فان دايك (33 عاماً) الحالي بنهاية الموسم، وبدءاً من الأول من يناير المقبل سيكون قادراً على التفاوض مع أندية أخرى، ورغم ذلك، من المرجح جداً أن يبقى المدافع الهولندي في ملعب «أنفيلد».
قال فان دايك تعليقاً على هذه المسألة «لا يوجد موعد نهائي على الإطلاق. سنرى ما يحمله المستقبل. هل هناك أي تطور جديد؟ لا».
ويشكّل فان دايك واحداً من ثلاثة لاعبين أساسيين تنتهي عقودهم بعد 6 أشهر، إلى جانب المدافع ترنت ألكسندر-أرنولد والمهاجم المصري محمد صلاح، وارتقى صلاح إلى المركز الرابع في قائمة هدافي ليفربول على مرّ العصور، مع 229 هدفاً، وذلك بعد هدفيه في الفوز الساحق على توتنهام 6-3 في المرحلة السابعة عشرة.
سجل الدولي المصري 18 هدفاً في مختلف المسابقات هذا الموسم، منها 15 في الدوري، وأضاف إلى رصيده التهديفي 15 تمريرة حاسمة. وكان صلاح سجل 44 هدفا في جميع المسابقات خلال موسمه الأول مع ليفربول في 2017 - 2018.
ويأمل فان دايك أن يتمكن المهاجم البالغ 32 عاما من تقديم أفضل موسم له مع النادي الذي يتصدر الدوري برصيد 39 نقطة متقدماً بفارق 4 نقاط عن تشلسي الثاني، وأثنى مدافع منتخب هولندا على زميله المصري قائلاً «الأرقام تتحدث عن نفسها».
وتابع «هو رياضي مميز للغاية. يقدّم أداء رائعا مع النادي وآمل في أن يتمكن من تقديم أفضل موسم له على الإطلاق، وأن يظل مهما بأهدافه وتمريراته الحاسمة، وأن يكون حاسما»، وأضاف «إنه محترف. لقد مررنا بهذه الحالة، وهو أيضاً، لذا دعنا ننتقل إلى المباراة التالية. وعن الموسم القادم؟ لا أعرف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول الدوري الإنجليزي فان دايك البريميرليج
إقرأ أيضاً:
نهائي دوري الأبطال.. «الكأس بين قفازين»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةبلغ باريس سان جيرمان، وإنتر ميلان نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد مسيرة شاقة ومتقبلة هذا الموسم، لكنهما استحقا في النهاية بلوغ الخطوة الأخيرة لتحقيق اللقب الكبير، إذ واجه «الأمراء» 3 فرق إنجليزية «شرسة»، خلال الأدوار الإقصائية الحاسمة، مطيحاً بهم على التوالي، بداية من ليفربول في دور الـ16 ثم أستون فيلا في رُبع النهائي وأخيراً أرسنال في نصف النهائي، أما «الأفاعي»، فقد ظهر بصورة قوية في مرحلة المجموعات، منهياً إياها بين «الـ4 الكبار»، ثم تخطى فينورد بسهولة في دور الـ16، وكان عليه مواجهة البطلين السابقين، بايرن ميونيخ وبرشلونة، في رُبع ونصف النهائي، ليتجاوزهما بعد معارك كروية «رائعة»، لاسيما أمام «البارسا». ويأمل «سان جيرمان» في التتويج بلقبه الأول في «الشامبيونزليج»، بعد مغامرة سابقة غير ناجحة في 2020، بينما يسعى «الإنتر» لمعانقة الكأس للمرة الرابعة، بعد خوضه 6 مباريات نهائية سابقة، لم تُكلل آخرها بالتتويج في 2023، ويبقى البرازيلي ماركينيوس آخر اللاعبين الأساسيين الذين خسروا نهائي 2020 مع باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونيخ، كما يوجد زميله كيمبيمبي في القائمة أيضاً، وإن لم يظهر كثيراً طوال الموسم بسبب الإصابة، بينما يملك «النيراتزوري» 10 لاعبين خاضوا النهائي الذي خسره على يد مانشستر سيتي قبل عامين، أبرزهم ديماركو ولاوتارو ودومفريس وأتشيربي ومخيتاريان وتشالهان أوغلو. ويتماشى وجود تلك الأسماء في قائمتي الفريقين، مع القيمة السوقية ومتوسط أعمار كل قائمة، إذ يملك «باريس» ثاني أصغر تشكيلة في تلك النُسخة من دوري الأبطال، بـ23.6 سنة، في حين أن «الإنتر» صاحب أكبر تشكيلة على الإطلاق في البطولة، بـ29.6 سنة، كما يتفوق الفريق الفرنسي في القيمة التسويقية بإجمالي 923.5 مليون يورو، مقابل 663.8 مليون لإنتر ميلان. وعبر أدوار البطولة الحالية، ظهرت خطورة «الأمراء» الهجومية، حيث سجّل 33 هدفاً في 16 مباراة، بينما أحرز «الأفاعي» 26 هدفاً في 14 مواجهة، لكن الوضع يتغيّر قليلاً لمصلحة «الطليان» على الصعيد الدفاعي، بعدما استقبل مرمى الإنتر 11 هدفاً وخرج بشباكه «نظيفة» 8 مرات، وفي المقابل تلقى سان جيرمان 15 هدفاً، لكن شباكه لم تهتز في 6 مواجهات أيضاً. وإذا كان الفريقان يملكان كوكبة من النجوم في جميع الخطوط، فإن الحارسين، دوناروما وسومر، خطفا أغلب الأضواء في المباريات الحاسمة الأخيرة، بعدما أبدع السويسري أمام البايرن وبرشلونة، وتمكن من إيقاف تسديدات غير عادية للنجم الاستثنائي، لامين يامال، كما قام الإيطالي بدور خيالي في التصدي لمحاولات أستون فيلا وأرسنال الخطيرة، ولهذا يبدو أن مصير الكأس الأوروبية يبقى بين قفازيهما. وتكشف الإحصائيات الفنية عن ذلك بوضوح، إذ تصدى سومر لـ51 تسديدة على مرماه، بمعدل التصدي لـ 3.65 كرة في كل مباراة، وضعته في المرتبة الثانية بقائمة حراس المرمى في تلك النُسخة، بنسبة نجاح تبلغ 83%، وخرج حارس «الإنتر» بشباك خالية من الأهداف في 7 مباريات، بينما أبعد دوناروما 37 كرة عن مرماه، بمعدل 2.47/ مباراة، وبلغت نسبة نجاحه في ذلك 73%، كما تمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في 5 مباريات. أخيراً، يتصدر الفرنسي عثمان ديمبيلي المشهد الهجومي في تلك المواجهة، بعدما سجّل 33 هدفاً طوال هذا الموسم في مختلف البطولات، بينها 8 أهداف في «الشامبيونزليج»، ويواجهه على الجانب الآخر لاوتارو مارتينيز صاحب الـ22 هدفاً في الموسم، منها 9 في دوري الأبطال، وعلى صعيد «الصُنّاع»، فإن برادلي باركولا هو الأبرز بإجمالي 17 «أسيست» في كل بطولات الموسم، ليتفوق نجم باريس سان جيرمان على «ثُلاثي الإنتر»، تشالهان أوغلو وباريلا وديماركو، حيث قدّم كل منهم 8 تمريرات حاسمة في مُختلف المنافسات.