"حمض الأزيلايك" الحل السحري للرؤوس السوداء وحب الشباب
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
يتمتع حمض الأزيلايك "Azelaic Acid" بفوائد جمّة لصحة وجمال البشرة، حيث إنه يسهم في التخلص من شوائب البشرة مثل البثور والرؤوس السوداء، كما أنه يساعد في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل حب الشباب والوردية.
تجديد البشرةوأوضحت مجلة "Stylebook" أن حمض الأزيلايك يستخدم في المجالين التجميلي والطبي، حيث إنه يدخل ضمن مكونات مستحضرات العناية بالبشرة ليجدد شباب البشرة ويمنحها ملمساً ناعماً ينطق بالرقة والأنوثة، وذلك من خلال تقشير الطبقة العليا من الجلد.
ومع الاستخدام المنتظم على المدى الطويل، تختفي أيضاً علامات البثور والتغيرات الطارئة على لون الجلد.
ومن حيث المبدأ، تعد المنتجات التجميلية المحتوية على "حمض الأزيلايك" مناسبة لجميع أنواع البشرة، ولكن ينبغي لأي امرأة لديها بشرة حساسة للغاية وجافة أو تعاني من التهاب الجلد العصبي أن تتعامل مع الحمض بحذر. لذا من الأفضل استشارة طبيب الأمراض الجلدية قبل استعمال هذه المنتجات.
تأثير مضاد للالتهابات
ومن ناحية أخرى، يساعد حمض الأزيلايك في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل حب الشباب ومرض الوردية، حيث إنه يمتاز بتأثير مضاد للالتهابات ويمنع تكون الرؤوس السوداء.
وأضافت المجلة أن علاج حب الشباب بحمض الأزيلايك له تأثير مباشر على فلورا الجلد الميكروبية، حيث يتم تثبيط بكتيريا حب الشباب "بروبيونيباكتيريوم"، والتي غالباً ما توجد على جلد حب الشباب، بواسطة الحمض. ويمكن أيضاً تقليل الالتهاب الأحمر المؤلم لدى مرضى حب الشباب.
كما يعمل حمض الأزيلايك أيضاً على تحسين مظهر الجلد، ويقلل من أعراض مرض الوردية، خاصة في المرحلة المعروفة باسم "الحطاطية البثرية"، والتي تظهر فيها البثور وغيرها من شوائب البشرة مع الاحمرار الدائم للبشرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات تجميل حب الشباب
إقرأ أيضاً:
6 أطعمة تسرع الشيخوخة وترهل البشرة
صراحة نيوز – تسعى الكثير من النساء حول العالم للحفاظ على بشرة ناعمة خالية من التجاعيد، لا تزال بعض العادات الغذائية تشكّل عائقاً أمام هذا الحلم، بحسب ما حذّر منه خبراء تغذية عالميون.
ففي تقرير حديث نشره موقع “Verywell Health”، كُشف عن قائمة تضم 6 أطعمة تساهم في تسريع مظاهر الشيخوخة المبكرة، وتؤثر سلباً على صحة الخلايا والأنسجة، ما يؤدي إلى ظهور الشيب، التجاعيد، وترهّل الجلد.
1. الأطعمة المقلية
الدجاج المقلي، البطاطس، وغيرها من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة ترتبط بارتفاع مؤشرات الالتهاب وضعف وظائف الميتوكوندريا، ما يعطّل إنتاج الطاقة في الجسم ويعجّل في علامات التقدّم في السن. كما أن القلي العميق يفرز مركبات كيميائية ضارة تسهم في التجاعيد وترهّل البشرة.
2. اللحوم الحمراء
تُعرف لحوم البقر والماعز والضأن بغناها بالدهون المشبعة، والتي أظهرت الدراسات تأثيرها المباشر على الشيخوخة البيولوجية من خلال تغييرات في الحمض النووي. وينصح الخبراء باستبدالها بالدواجن أو الأسماك.
3. الحلويات
السكريات العالية في الحلويات مثل البسكويت والدونات والحلوى، لا ترفع فقط خطر السمنة، بل تؤدي كذلك إلى تدهور صحة القلب وتسريع الشيخوخة على مستوى الجهاز القلبي الوعائي.
4. الطعام المحترق
الأطعمة المحروقة، خاصة اللحوم، تحتوي على مركّبات كيميائية ناتجة عن الاحتراق، مثل الأمينات والهيدروكربونات، والتي تؤثر على مرونة الجلد وتسرّع ظهور التجاعيد، بالإضافة إلى ارتباطها ببعض أنواع السرطان.
5. اللحوم المصنّعة
النقانق، اللحوم الباردة والسجق، جميعها غنية بالدهون المشبعة والصوديوم والنترات، مما يجعلها عاملاً رئيسياً في تسريع الشيخوخة ورفع مؤشرات الالتهاب في الجسم.
6. الزبدة
رغم استخدامها الواسع في الطهي، إلا أن الزبدة تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة التي ترفع الكوليسترول وتزيد من فرص الالتهاب، وبالتالي تساهم في ترهّل البشرة وتقدّم العمر البيولوجي.
وفي المقابل، شدد التقرير على أهمية إدخال أطعمة مضادة للشيخوخة ضمن النظام الغذائي، مثل الأفوكادو، التوت الأزرق، الشاي الأخضر، المكسرات والسلمون، لما لها من فوائد في تعزيز شباب البشرة ومحاربة مظاهر التقدّم في السن