جامعة بني سويف الأهلية تنظم يوما علميا لطلاب برنامج المساحة ونظم المعلومات الجغرافية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة بني سويف الأهلية تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، يوماً علمياً لطلاب برنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية عن أهمية واستخدامات الاستشعار من البعد وتكنولوجيا المعلومات الجغرافية في التطبيقات المجتمعية في المجالات المتنوعة مثل الزراعة والطرق والبترول والمعادن والطاقة.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتور ابو الحسن عبد الموجود النائب الأكاديمي، والدكتورة رشا عادل لطفي عميد قطاع الفنون والعلوم الانسانية، وذلك بحضور الدكتور شريف ممدوح مدير برنامج المساحة والخرائط ونظم المعلومات الجغرافية، والدكتور تامر عمرون أستاذ مقرر الاستشعار من البعد، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس.
أوضح رئيس الجامعة، أن هذا النشاط العلمي يأتي في إطار سعي الجامعة إلى تطبيق منهجيات التعلم النشط، الذي يتطلب مشاركة الطلاب بشكل مباشر في عمليات البحث والعرض والتفاعل حيث استعرض الطلاب مجموعة من العروض العلمية عن أهمية الاستشعار من البعد وتكنولوجيا المعلومات الجغرافية، واستخدامها في زيادة معدلات الإنتاج في الزراعة وحماية التربة، وأهميتها في المجالات العسكرية واكتشاف المناطق الغنية بالبترول والمعادن الثمينة.
أوضحت العروض أهمية الاستشعار من البعد في حماية الأراضي من التصحر والجفاف والسيول، والذي يتيح للطلاب الفرصة لتطوير مهاراتهم التقديمية وتعميق فهمهم للتطبيقات العلمية المختلفة الخاصة بمجالهم، حيث أن هذا النوع من الأنشطة العلمية يعتبر نموذجًا يحتذى به في الجمع بين التعلم النظري والتطبيقي، مما يعزز جاهزية الطلاب لسوق العمل .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الاستشعار من البعد التصحر والجفاف الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة العلوم الإنسانية المجالات العسكرية جامعة بني سويف الأهلية المعلومات الجغرافیة الاستشعار من البعد
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب: الجامعات الأهلية.. إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر
تلعب الجامعات الأهلية دوراً هاماً في تعزيز التعليم والتنمية في المجتمع. من خلال تقديم برامج تعليمية متنوعة وحديثة، مما يساهم في تحسين جودة التعليم وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وفي ظل سعي الدولة إلى تطوير التعليم العالي ومواكبة التحولات العالمية، برزت الجامعات الأهلية كأحد الأعمدة الرئيسية لهذا التوجه، حيث شهدت السنوات الأخيرة توسعاً كبيراً في تأسيس هذه الجامعات في مختلف المحافظات المصرية.
ويُعد التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية خطوة مهمة نحو حل أزمة الكثافة الطلابية التي تعاني منها الجامعات الحكومية منذ سنوات. فهذه الجامعات تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمنظومة التعليمية، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الطلاب الذين لم يسعفهم التنسيق في الوصول إلى كليات حكومية.
وتتميز الجامعات الأهلية بطرح برامج أكاديمية حديثة، تركز على التخصصات المرتبطة بالتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المجالات التي تمثل مستقبل سوق العمل.
كما تعتمد العديد من هذه الجامعات على شراكات دولية ومعايير جودة عالمية، ما يعزز من فرص خريجيها في التوظيف والمنافسة في الداخل والخارج.
ولا يقتصر دور الجامعات الأهلية على الجانب التعليمي فقط، بل يتجاوز ذلك إلى المساهمة في التنمية المجتمعية، خاصة في المناطق التي تحتضن هذه المؤسسات.
ورغم ما تحققه هذه الجامعات من نهضة تعليمية، إلا أن بعض الأصوات تُبدي تخوفها من أن تتحول إلى مؤسسات نخبوية لا يستطيع أبناء الطبقات المتوسطة أو الفقيرة الوصول إليها، بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية. وهو ما يتطلب تدخل الدولة لضبط مسارات الدعم، وضمان تكافؤ الفرص، وتوسيع قاعدة المستفيدين من المنح الدراسية وبرامج الدعم المالي.
ومن هنا أرى أن الجامعات الأهلية إضافة حقيقية لمنظومة التعليم في مصر، بشرط أن تظل خاضعة للرقابة والمتابعة، وأن يتم دعمها من أجل تحقيق رسالتها التعليمية والتنموية، بعيداً عن منطق الاستثمار التجاري البحت.
وإذا ما أُحسن استغلالها وتطويرها، فستكون هذه الجامعات إحدى ركائز النهضة العلمية والاقتصادية في مصر خلال السنوات القادمة
وفى العموم لاينبغي أن تكون الجامعات الأهلية بديلاً عن الجامعات الحكومية، بل شريكاً داعماً لها. فالتكامل بين النوعين ضروري لضمان تنوع الخيارات التعليمية أمام الطلاب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في مجالات الابتكار، والبحث العلمي، وريادة الأعمال.