صحيفة عبرية تنتقد تصريحات نتنياهو بشأن صفقة المحتجزين.. «مخادع»
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
حذرت صحيفة «هآرتس» العبرية من أن مقابلة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، «المخادعة» مع «وول ستريت جورنال» قد توقف صفقة المحتجزين الإسرائيليين في غزة، فيشير الكاتب أمير تايبون إلى أن هذه المقابلة تُبرز إعطاء نتنياهو الأولوية لمكاسبه السياسية على التفاوض الفعال لتحريرهم، ما قد يعرض حياتهم للخطر.
وصف الكاتب مقابلة نتنياهو بأنها غارقة في الغرور، إذ تجاهل ذكر صفقة المحتجزين في غزة، لأن ذكرهم لا يتناسب مع روايته عن «النصر الكامل» على حماس، وهو ما اعتبره خبراء هدفًا غير واقعي.
ويُشير الكاتب إلى تجاهل نتنياهو لمسؤوليته عن الإخفاقات التي رافقت هجوم السابع من أكتوبر المعروف بعملية «طوفان الأقصى»، وذلك من خلال ظهوره الحصري على قنوات إعلامية موالية له، مُتجنبًا بذلك وسائل الإعلام الإسرائيلية الرئيسية خلال الأشهر الأربعة عشر الماضية.
وفي سياق متصل، أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن نتنياهو لفت إلى أنه سيتخذ إجراءات على كل المستويات لإعادة المحتجزين، ولكن بعدم الكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي يقوم بها، وحظيت كلمة نتنياهو باعتراضات في الكنيست بشأن صفقة تبادل المحتجزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال غزة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل بنيامين نتنياهو صفقة المحتجزین
إقرأ أيضاً:
جاستن توماس: تصريحات ترامب بشأن غزة سخيفة.. والحل بيد تل أبيب وحماس
وصف جاستن توماس، مدير مركز السياسة الخارجية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حرب غزة بأنها "سخيفة للغاية"، معتبرًا أنها تمثل انحرافًا خطيرًا في المسار السياسي.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات ترامب تشكل "ضوءًا أخضر" لإسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في القطاع، قال جاستن، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، "رأينا خلال الأسابيع الماضية محاولات من ترامب لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو مزيد من التصعيد، لكن هناك أيضًا مواقف أوروبية إيجابية، من بينها إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن ترامب يسير في الاتجاه الخاطئ".
وأضاف جاستن: "السياسات الترامبية قد تُفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، إلا أن واشنطن ليست الطرف الوحيد المتحكم في مجريات الأحداث، هناك وفدان مصري وقطري يعملان بشكل مكثف لإنهاء المعاناة في غزة، وإنجاح المسار التفاوضي".
وشدد على أن "انسحاب المبعوث الأمريكي ويتكوف من المفاوضات لا يصب في مصلحة الجهود الإنسانية، ولكن الحل الحقيقي لا يكمن في مواقف ترامب أو أي طرف خارجي، بل في إرادة القيادات على الأرض، سواء في تل أبيب أو داخل حركة حماس".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن "وقف الكارثة في غزة يتطلب شجاعة سياسية من الطرفين، باعتبارهما المسؤولين المباشرين عما يجري في القطاع".