«برجيل الطبية» تطلق مختبر التوازن السمعي
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت مدينة برجيل الطبية بأبوظبي، مختبر التوازن السمعي المتطور داخل معهد برجيل للأنف والأذن والحنجرة والرأس والرقبة، وسيتخصص هذا المرفق الجديد للتشخيص الشامل، وعلاج وإعادة تأهيل اضطرابات التوازن والدوار، مما يعزز من الخدمات المتقدمة التي تقدمها مدينة برجيل الطبية للمرضى، في طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة.
وافتتح مختبر التوازن السمعي الدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس إدارة «برجيل القابضة»، وجون سونيل الرئيس التنفيذي، في «برجيل القابضة»، إلى جانب الدكتور مجتبى علي خان، الرئيس التنفيذي لمدينة برجيل الطبية، والكادر الطبي.
وقال جون سونيل: «يمثل افتتاح مختبر التوازن السمعي لدينا خطوة مهمة في التزامنا المستمر بتقديم رعاية عالمية المستوى تركز على المريض، من خلال الاستفادة من أحدث التقنيات والنهج متعدد التخصصات، فإننا نعمل على تعزيز دقة التشخيصات مع إعادة تعريف معيار الرعاية للأفراد المتأثرين باضطرابات التوازن والدوار، ونحن فخورون بقيادة الطريق في مجال الرعاية الصحية المبتكرة، وتمكين فرقنا السريرية، ورفع جودة الحياة لكل مريض نخدمه بأعلى مستوى من الخبرة والدعم».
وذكر أنه تم تصميم مختبر التوازن السمعي لمعالجة مجموعة واسعة من حالات عدم التوازن والدوار التي تؤثر على جميع الفئات العمرية، ويستخدم بروتوكول اختبار منظم لتشخيص وتحديد الأسباب الكامنة وراء الدوخة، وعدم التوازن بدقة، حيث يمكن أن تنتج هذه الحالات عن عوامل مختلفة، بما في ذلك اضطرابات الأذن الداخلية، والقضايا العصبية، والسكتات الدماغية، وضعف العضلات، والاعتلال العصبي المحيطي.
لقد تم تجهيز مختبر التوازن السمعي بأحدث التقنيات لتقييم وإعادة تأهيل الأفراد الذين يعانون اضطرابات التوازن والدوار، باستخدام أحدث جيل من أجهزة تخطيط رعشة الدهليز (VNG)، واختبار نبضات الرأس بالفيديو (VHIT)، والكراسي الدوارة، وكراسي التوازن المصممة خصيصاً للدوار الوضعي الحميد الانتيابي المستمر (BPPV)، ويحدد المختبر بدقة موقع وقياس ضعف نظام التوازن، باستخدام أدوات، مثل تخطيط الوضع الديناميكي المحوسب، يمكن للمختبر محاكاة سيناريوهات مختلفة، بما في ذلك الحالات البصرية والحركية، مما يسمح بالتشخيص المبكر لاضطرابات التوازن التي قد تظل غير مكتشفة بخلاف ذلك، ويلعب المختبر أيضاً دوراً حاسماً في إعادة التأهيل، حيث يقدم برامج علاجية مصممة خصيصاً لمعالجة التحديات طويلة الأمد، ومنع السقوط الناتج عن عدم التوازن، تمكن هذه الأدوات المتقدمة من الكشف المبكر وتحديد موقع ضعف نظام التوازن بدقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مستشفى برجيل أمراض الأنف والأذن والحنجرة أبوظبي الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
“هرمون المتعة”.. الدوبامين يعزز الشفاء ويخفف من أمراض متعددة
أوضحت الدكتورة إيرينا تاراسوفا، أخصائية أمراض النساء والتوليد، أن هرمون الدوبامين يلعب دورًا بالغ الأهمية في الجسم، بوصفه ناقلًا عصبيًا مرتبطًا بالشعور بالسعادة والمتعة، وله تأثيرات فسيولوجية متعددة على الصحة العامة.
وبيّنت الطبيبة أن هناك ثلاث مناطق أساسية في الدماغ مسؤولة عن إنتاج الدوبامين، وهي منطقة ما تحت المهاد والمادة السوداء والمنطقة السقيفية البطنية. وتساهم هذه المناطق في التحكم بالشهية والشعور بالفرح والاستجابة البصرية للطبيعة، مثل النظر إلى السماء الزرقاء أو العشب الأخضر.
وأكدت تاراسوفا أن الدوبامين يرتبط بعملية الترقب أكثر من كونه نتيجة للإنجاز فقط، مشيرة إلى أن هناك طرقًا طبيعية لتعزيز مستوياته في الجسم. وتشمل هذه الطرق التعرض لأشعة الشمس للحصول على فيتامين D، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والتواصل الاجتماعي، وممارسة الرياضة، وبناء علاقات صحية، والضحك.
وأضافت أن التوازن في مستويات الدوبامين له دور مهم في استعادة الوظائف الحيوية للجسم، ويُسهم في تحسين الحالة النفسية وعلاج عدد من الأمراض بشكل دائم، مشددة على أهمية الانتباه إلى هذه العوامل في نمط الحياة اليومي.
ويُعد الدوبامين من العوامل الأساسية في التوازن الهرموني والسلوكي، وله تأثير مباشر على المزاج والطاقة والنشاط الذهني، بحسب ما نشره موقع “فيستي.رو” الروسي.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب