إبراز جهود توظيف الذكاء الاصطناعي في تعلم اللغة العربية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
احتفت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة باليوم العالمي للغة العربية تحت شعار "اللغة العربية والذكاء الاصطناعي"، وذلك تحت رعاية خليفة بن علي الكلباني المدير العام المساعد للتعليم، وبحضور عدد من المسؤولين والمشرفين والتربويين.
وتضمن الحفل تقديم لوحة ترحيبية أدّاها طلبة الحلقة الأولى بمدرسة الشعاع للتعليم الأساسي (1-4) عكست جمال اللغة العربية، كما ألقى يحيى بن سيف النيري مشرف اللغة العربية كلمة اللجنة المنظمة، مؤكدا أهمية الاحتفال باللغة العربية وتعزيز مكانتها في نفوس التربويين والطلبة والمجتمع.
واشتمل الحفل على عرض علمي بعنوان: "توظيف الذكاء الاصطناعي في تعلم اللغة العربية"، قدّمه الدكتور عمرو عبدالعظيم، حيث استعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز مهارات القراءة والكتابة وتحليل النصوص العربية، مما يفتح آفاقًا جديدة في تعلم وتعليم اللغة العربية والاستفادة من التقنيات الحديثة والتطبيقات المختلفة، كما شارك الشاعر هشام الصقري بإلقاء قصيدة شعرية احتفت بجمال اللغة العربية وأصالتها.
واختتم الحفل بعرض مرئي من إعداد اللجنة المنظمة سلط الضوء على احتفالات مدارس المحافظة باليوم العالمي للغة العربية، وتم تكريم المشاركين في الفعالية تقديرًا لجهودهم في إنجاح هذا الحدث.
وقال سيف بن سليمان المعمري المشرف الأول للغة العربية بتعليمية المحافظة: "ترك الحفل أثرًا عميقًا بضرورة استمرار مثل هذه المبادرات للحفاظ على الهوية الثقافية واللغوية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
صراحة نيوز- كشف باحثون في جامعة بيليفيلد عن نقاط ضعف واضحة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لرصد معدل النبض من تسجيلات فيديو للوجه، والمعروفة باسم rPPG (التصوير الضوئي عن بُعد).
وأوضحت الدراسة أن هذه التقنيات تقل دقتها بشكل حاد عند ارتفاع معدل ضربات القلب، رغم مقاومتها لتغيرات الإضاءة المنخفضة.
تعتمد التقنية على رصد التغيرات الطفيفة في لون الجلد الناتجة عن تدفق الدم، وتهدف إلى تسهيل التشخيص الطبي عن بُعد أو الكشف التلقائي عن التوتر.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بعض القياسات غير صالحة للاستخدام في الطب الرقمي، ما يسلط الضوء على الحاجة لتحسين موثوقية ودقة هذه الطرق قبل الاعتماد عليها في مراقبة صحة المرضى عن بُعد.