باحثون: تقليل حجم الوجبات الغذائية مفتاح رئيسي لإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكد باحثون في الولايات المتحدة أن تقليل حجم الوجبات الغذائية التي يتناولها الشخص كل يوم، هو المفتاح الرئيسي لإنقاص الوزن بشكل عام.
وبحسب المختبر الوطني الأميركي للأبحاث الطبية، فإن تقليل الوجبات بواقع 500 سعر حراري يوميا هو بداية جيدة لإنقاص الوزن بواقع رطل أسبوعيا.
وتقول مؤسسة "هارفارد هيلث" للدراسات الصحية إنه من بين المعادلات الحسابية السهلة لقياس عدد السعرات الحرارية التي ينبغي تناولها يوميا هي "حاصل ضرب الوزن في 15".
ويمثل الناتج عدد السعرات التي ينبغي تناولها يوميا للحفاظ على الوزن، وبالتالي فإن خفض نفس الكمية من السعرات يوميا سوف يؤدي إلى إنقاص الوزن. و
تقول سامانثا هيلر خبيرة التغذية في معهد لانجون للصحة التابعة لجامعة نيويورك إن احتساب السعرات الحرارية لا يكفي في حد ذاته لإنقاص الوزن. وأوضحت أن "الجميع يريدون حلولا سريعة لإنقاص الوزن، ولكن ذلك لا يحدث بين عشية وضحاها، فإن زيادة الوزن أو إنقاصه لا يحدث بسرعة".
وتنصح هيلر، في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الدراسات الطبية، بضرورة اتباع برامج متخصصة في التغذية وإنقاص الوزن أو زيارة متخصصين في التغذية لتحقيق النتائج المرجوة. وأضافت: "ولكن الأمر الأكثر أهمية هو أن تتمتع بالصحة وليس بالنحافة وأن يجد كل شخص نمط الحياة المستدام الملائم له". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعرات الحرارية تخفيف الوزن السعرات الغذائية إنقاص الوزن الوزن الزائد لإنقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: نقدر الجهود الحالية ولكن لا بد من محاسبة حال وجود تقصير
أكد الإعلامي خالد أبو بكر أنه من الضروري انتظار بيان الحكومة المرتقب بشأن أزمة الكهرباء في محافظة الجيزة قبل إطلاق أحكام نهائية، مشددًا على أهمية بناء التحليل والمحاسبة على معطيات دقيقة وواضحة تصدر من الجهات الرسمية.
وأوضح أبو بكر، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الاجتماع الحكومي المزمع عقده قد يكون فرصة لوضع النقاط على الحروف، عبر توضيح الأسباب الحقيقية لما جرى، وجدول الإصلاح، وتفاصيل التعويضات – إن وُجدت – للمواطنين المتضررين من انقطاع الكهرباء والمياه في عدد كبير من المناطق الحيوية.
وأشار إلى أن أي نجاح تحققه وزارة الكهرباء في توفير التيار في ظل أزمة الصيف يجب أن يُقدّر، بشرط أن يكون مرفقًا بخطط إصلاح شاملة وتواصل شفاف مع الرأي العام، وأضاف: "إذا ظهر أن هناك تقصيرًا أو ضعفًا في الصيانة أو المتابعة، فيجب ألا نتردد في النقد والمحاسبة".
وختم خالد أبو بكر بالتأكيد على أن الصيانة الدورية أمر لا يمكن تجاهله، وقال: "ما حدث يستوجب التساؤل: لماذا تعطلت المحطة؟ وأين كانت إجراءات الوقاية؟ لا يجوز أن تنقطع الكهرباء عن بيت مصري ويبقى المواطن صامتًا. هذه أبسط حقوقه".