بغداد اليوم - دمشق

كشفت مصادر سورية، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، عن استنفار غير مسبوق في محيط اثنين من اهم القواعد الامريكية في سوريا.

وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" القوات الامريكية فرض طوقا مشددا على طرق تؤدي الى قاعدة حقل العمر شرق دير الزور وقاعدة معمل كونيكو للغاز في ريف دير الزور الشمالي الشرقي وهي الأكبر قياسا ببقية القواعد الأخرى مع غطاء جوي من مروحيات ومسيرات".

وأضافت، ان" الاستنفار يأتي لتامين ارتال عسكرية كبيرة قادمة من العراق تحمل دروعا ومنظومات حرب الكترونية وهمرات وعشرات الجنود في عملية انتشار واسعة".

وأشارت المصادر الى، ان" حالة الاستنفار بدأت منذ الساعة الثانية عشرة ليلا ولاتزال مستمرة حتى اللحظة وسط معلومات تشير الى ان القوات الامريكية في طريقها للانتقال الى قاعدة جديدة تابعة للجيش السوري قرب دمشق لكن الأمور لم تتوضح بعد".

وتنشر الولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 في العراق، وتقول إنهم في مهمة لتقديم المشورة ومساعدة القوات في كلا البلدين للحيلولة دون عودة "تنظيم داعش" الذي استولى عام 2014 على مساحات كبيرة من العراق وسوريا قبل هزيمته لاحقاً.

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تحالفات دمشق تتعزز… والاستثمار مفتاح الحضور العربي في سوريا

أكد وزير الاقتصاد والصناعة السوري، محمد نضال الشعار، أن الشراكة مع المملكة العربية السعودية تمثل جزءاً أساسياً من استراتيجية سوريا لتعزيز التكامل الإقليمي وتحفيز الاستثمار خلال مرحلة ما بعد الحرب.

وجاء ذلك خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو جمعه مع وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ناقشا خلاله سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين.

وتناول اللقاء الفرص الاستثمارية المتاحة في سوريا، وآليات تفعيل الشراكة الاقتصادية، بما يشمل تشجيع الاستثمارات النوعية في القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتوسيع التعاون بين القطاعين العام والخاص.

وأوضح الشعار أن دمشق حريصة على خلق بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، مرحباً بالمستثمرين السعوديين والعرب للمشاركة في جهود التنمية وإعادة الإعمار.

من جهته، أعرب الفالح عن اهتمام المملكة بتوسيع استثماراتها في سوريا، مشدداً على دعم الرياض لاستقرار الاقتصاد السوري وتهيئة الأرضية لشراكات استراتيجية طويلة الأمد.

دعم سياسي وديني سعودي يُقابل بإشادة سورية

على الصعيد السياسي والديني، أثار وزير الأوقاف السوري، محمد أبو الخير شكري، تفاعلاً واسعاً خلال كلمته في حفل استقبال كبار ضيوف موسم الحج الذي رعاه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ونابه فيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وفي كلمته من الديوان الملكي بقصر منى، قال شكري: “من القلب إلى القلب.. أملي بالله كبير بأن يكون توحيد كلمة المسلمين على أيديكم إن شاء الله، فلكم دور كبير في كل بقعة من العالم، في فلسطين ولبنان وسوريا الحبيبة، ودوركم البناء في رفع العقوبات عن الشعب السوري لا يُنسى”.

ورد الأمير محمد بن سلمان على هذه الإشادة بوضع يده على صدره تعبيراً عن التقدير والامتنان، في لحظة وثقتها عدسات وسائل الإعلام وتداولها نشطاء على نطاق واسع، واعتبروها دليلاً إضافياً على تحول نوعي في العلاقات السورية السعودية.

ترامب يشيد بدور الرياض.. ولقاء تاريخي ثلاثي

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن منتصف مايو، خلال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، عن قراره رفع العقوبات المفروضة على سوريا، بعد مشاورات ثلاثية جمعته بولي العهد السعودي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعقبها لقاء هو الأول من نوعه بين ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع بحضور الأمير محمد بن سلمان ومشاركة أردوغان عبر الهاتف.

وأعقب ذلك إعلان وزير الخارجية السعودي أن المملكة لن تترك سوريا وحيدة في هذه المرحلة الحساسة، بل ستكون في مقدمة الداعمين لنهضتها الاقتصادية.

توضيحات اقتصادية ورسائل داخلية

بموازاة هذه التطورات، نفت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية في سوريا فرض رسوم جمركية جديدة على السيارات، مؤكدة أن الوثيقة المتداولة مزورة، ودعت إلى عدم الانجرار خلف الشائعات.

ويأتي هذا بعد تصريحات لوزير النقل السوري يعرب بدر، أكد فيها أن التسهيلات المتعلقة باستيراد السيارات “مؤقتة”، وأن البلاد لا يمكنها الاستمرار في فتح أبوابها لاستيراد أعداد كبيرة من المركبات.

إشادة بدور المرأة وتحذير من الفتنة الطائفية

وفي سياق آخر، أعرب الرئيس السوري أحمد الشرع عن إشادته بالدور التاريخي للمرأة السورية خلال الثورة، مثنياً على التضحيات التي قدمتها في مختلف مراحل النضال، ومؤكداً أن المرأة ستكون شريكة أساسية في مرحلة إعادة الإعمار.

من جهته، حذّر الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، من محاولات ضرب السلم الأهلي في جبل العرب، داعياً إلى الحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي ورفض أي تجاوزات قد تمس الأمن والاستقرار في المنطقة.

أبخازيا تؤكد استمرار عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا رغم التحولات السياسية الأخيرة

أكدت وزارة خارجية أبخازيا أن بعثتها الدبلوماسية في سوريا لا تزال تمارس مهامها بشكل طبيعي، وتواصل التنسيق والتواصل مع السلطات السورية، على الرغم من التحولات الكبيرة التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية.

وقال وزير الخارجية الأبخازي، أوليغ بارتسيتس، في مقابلة مع وكالة “نوفوستي”: “رغم كل التغيرات الجوهرية في المشهدين السياسي والاجتماعي السوري، حافظنا على وجودنا الدبلوماسي. بعثتنا لا تزال تعمل بنشاط، ولدينا قنوات تواصل مستمرة مع المسؤولين المحليين، ونعتزم مواصلة تعزيز التعاون الثنائي”.

ويُشار إلى أن سوريا كانت من بين الدول القليلة التي اعترفت رسمياً بجمهورية أبخازيا عقب إعلان استقلالها عن جورجيا في أعقاب حرب 1992–1993، بجانب روسيا، فنزويلا، نيكاراغوا، وناورو.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تدعو بغداد وأربيل إلى حل أزمة الرواتب: نجاح الحوار سيعزز جاذبية العراق للاستثمار
  • سفارة العراق في دمشق تنفي رفع رسوم التأشيرة
  • الضمير الإيراني الشابندر:لقائي بالشرع جاء لعدم تكرار الاعتداء على مكتب السيستاني في دمشق وفتح المجال أمام زيارة قبر زينب
  • الشرع يستقبل مبعوثا خاصا من العراق
  • قتيل في غارة في جنوب سوريا والاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر من حماس
  • سوريا: سيجري ربط دمشق بنظام سويفت للمدفوعات الدولية
  • كيف ستدير سوريا علاقتها بإسرائيل في هذه المرحلة؟
  • تحالفات دمشق تتعزز… والاستثمار مفتاح الحضور العربي في سوريا
  • سوريا تخرج من قائمة الدول “المارقة” الامريكية
  • غارة إسرائيلية على سوريا والاحتلال يدّعي استهداف عنصر من حماس