فتح: الظروف مهيأة لنتنياهو لممارسة عدوانه تجاه الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن اتفاقية جنيف لو كانت تمتلك الأدوات اللازمة لتطبيق القانون الدولي، لتمكنت من إجبار من يخرجون عن القانون على الالتزام به، ولما تمادى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أفعاله.
هيمنة الإدارة الأمريكية
وأضاف «دولة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يعلم أن هناك منظومة دولية ضعيفة وعاجزة، تحت هيمنة الإدارة الأمريكية التي تعد الداعم الأكبر للاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الولايات المتحدة توفر للاحتلال الإسرائيلي الغطاء العسكري والدعم اللازم، بما في ذلك الدعم الذي يُستخدم في قصف المستشفيات في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل المرضى والأطباء ودمر ما تبقى من المنشآت الطبية في القطاع.
صمت المجتمع الدوليوأشار إلى أن صمت المجتمع الدولي على الإبادة الجماعية التي أودت بحياة أكثر من 45 ألف شهيد ودمرت قطاع غزة بشكل كامل، جعل نتنياهو يشعر بعدم وجود أي رادع دولي يمنعه من المضي في عدوانه، مؤكدًا أن قطاع غزة أصبح مكانًا غير صالح للحياة نتيجة لهذا التدمير الواسع، فضلا عن أن ما يحدث في القطاع هو إبادة جماعية ينبغي أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته تجاهها.
نتنياهو سيفشل في تنفيذ مخططه في غزة عاجلا أو آجلاجدير بالذكر أن الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن موقف رئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يختلف تماما عن نظيره السابق شارون في هذا التوقيت، إذ إنه يسعى إلى تكريث وفرض واقع جديد على الجميع، مشيرا إلى أنه سيفشل في تنفيذ مخططه في غزة عاجلا أو آجلا.
وأضاف «فارس»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الشعب الفلسطيني عن بكرة أبيه خاصة داخل قطاع غزة قدم نموذجا من الصمود والبقاء على أرضه برغم من حجم المجازر التي ارتكبت في حقه بكل أطيافه نساء وأطفال وشيوخ، مشيرا إلى وقوع قرابة 153 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح جراء القصف والهجمات الإسرائيلية.
وتابع: «مازال هناك صمود فلسطيني يذهل دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن إلى متى؟! لابد أن يتحرك المجتمع الدولي لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني والوقوف معه بحق خاصة في ظل وجود الكثير من المواقف الدولية المغزية في التعامل مع القضية الفلسطينية مثل قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتبار نتنياهو مجرم حرب، ومن المفترض أن يكن هناك إجماع دول
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال بوابة الوفد الوفد المجتمع الدولی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بنك عُمان العربي يحصد جائزة وطنية تُجسد التزامه الراسخ تجاه المجتمع
مسقط- الرؤية
حصد بنك عُمان العربي جائزة "أفضل مؤسسة في مجال المسؤولية المجتمعية" ضمن جوائز عُمان للقيادة 2025، والتي تُمنح من قِبل منظمة CMO آسيا، في حفل كرّم أبرز الجهات الفاعلة والمؤثرة في مختلف القطاعات على مستوى السلطنة.
ويأتي هذا التتويج الوطني تأكيدًا على جهود البنك المتواصلة في ترسيخ مبادئ العمل المجتمعي، وتحويل المبادرات إلى برامج مؤسسية مستدامة تُحدث أثرًا ملموسًا في حياة الأفراد والمجتمعات.
وانطلاقًا من التزامه العميق بقيمه المؤسسية، استطاع بنك عُمان العربي أن ينتقل من مفهوم الدعم التقليدي إلى مرحلة التمكين المجتمعي، ليصبح هذا الفوز تجسيدًا حقيقيًا لرؤية البنك وشعاره "من المبادرات إلى التمكين"، حيث تُعد المسؤولية المجتمعية ركيزة أصيلة في ثقافته المؤسسية، لا مجرد نشاط جانبي.
تُعد جوائز عُمان للقيادة منصة مرموقة تحتفي بالأفراد والمؤسسات التي تُحدث فرقًا حقيقيًا من خلال نهج استراتيجي يستند إلى القيم والممارسات المستدامة.
وقد علّق الفاضل سليمان الحارثي، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي، على هذا الإنجاز قائلاً:
"نفخر بهذا التكريم الذي لا يمثل جائزة فحسب، بل هو شهادة تُجسد التزامنا العميق تجاه المجتمع. نحن نؤمن أن المسؤولية المجتمعية ليست واجبًا إضافيًا، بل جزء لا يتجزأ من هويتنا ونهجنا كمؤسسة تؤمن بالتنمية الشاملة."
قالت الفاضلة دلال آل رحمة، رئيس الاتصالات المؤسسية التسويقية بالوكالة ببنك عُمان العربي:
"هذه الجائزة ليست مجرد إنجاز نحتفي به، بل هي مرآة تعكس روحنا الجماعية كمؤسسة تتحلى بالمسؤولية والوعي. كل مبادرة نطلقها، وكل شراكة نعقدها، تنبض بالقيم، وتُصمم لتُحدث فرقًا حقيقيًا. نحن نصغي باهتمام، ونتعلم باستمرار، ونقود برؤية واضحة. فهكذا يبدأ التغيير الحقيقي، وهكذا تُبنى جسور الثقة."
ما يميز بنك عُمان العربي هو التزامه العميق بالقيم الأخلاقية التي تنعكس في جميع عملياته اليومية، إلى جانب اعتماده مبدأي الشفافية والمساءلة كمرتكزين أساسيين في نهجه المؤسسي. ويحرص البنك من خلال تواصله وتعاونه الاستباقي مع مختلف الجهات المعنية على أن تكون مبادراته شاملة، قابلة للقياس، ومتوافقة مع الأهداف الوطنية، وفي مقدّمتها رؤية عُمان 2040. ومن خلال هذا التكريم، يرسّخ بنك عُمان العربي مكانته كقوة دافعة للتغيير الإيجابي في القطاع المالي، يقوده ليس فقط بالأرقام، بل أيضًا بالرسالة وقيم النزاهة.