شهدت العديد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، صباح اليوم الثلاثاء، إقامة عدد من الفعاليات، نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك في إطار البرامج التوعوية والفنية لوزارة الثقافة.

في السياق، شهدت مدرسة أبو الجهور الإعدادية المشتركة تواصل فعاليات برنامج "مصر جميلة" لاكتشاف المواهب، والذي يختتم صباح غد الأربعاء، حيث ضمت الفعاليات عقد عدد من الورش الفنية، ومن بينها: ورشة أشغال وحرف يدوية من الخرز، بتدريب منار غازي، وورشة تصنيع المكرميات، للمدربة جيهان مبروك، وذلك من خلال الإدارة العامة لرعاية المواهب برئاسة المخرج محمد صابر، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د.

مسعود شومان، وبالتعاون مع فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين وإقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة أحمد درويش.

عن أسباب البطالة، قالت مرفت الحشاش، مسئول التثقيف بمركز شباب بسيون، خلال كلمتها بمحاضرة بيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي، بأن للبطالة العديد من الأسباب، من بينها: الفجوة في حجم العرض والطلب في سوق العمل، وحدوث تغيرات تكنولوجية متسارعة، وعدم التوافق بين المهارات المطلوبة لسوق العمل والمهارات الموجود لدى الأفراد، لافتة إلى أن من ضمن الحلول المتاحة هو دعم المؤسسات المدنية وتبنيها للمبادرات، التي تعمل على توظيف الشباب، والسعي الدائم نحو صقل مهارات الخريجين، وتدريبهم بما يتناسب وسوق العمل، مع الاهتمام بقضية الانفجار السكاني.

في دار الكتب بطنطا، استعرضت د.هدير حسانين، مسئول الإعلام الصحي بمديرية الصحة بالغربية، خلال كلمتها بمحاضرة بعنوان "دور الدولة في توفير الرعاية الصحية"، المبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية، وقيادتها السياسية، وجاءت في مقدمتها مبادرة "100 مليون صحة"، والتي تقوم على فحص المقبلين علي الزواج بتوفير حزمة من الخدمات للكشف عن الأمراض المعدية، والغير سارية، علاوة على قوافل طبية للكشف المبكر عن الأورام "سرطان الثدي"، والسكري، والضغط، والسمنة، وأيضا الكشف عن أمراض القلب، وهشاشة العظام.

هذا وضمن فعاليات توعوية لثقافة الغربية، ناقشت مكتبة ابيار أهمية تربية الأطفال في جو أسري صحيح، كما واستعرضت مكتبة كفر كلا الباب الثقافية مخاطر الهجرة غير المشروعة، فيما ناقش نادي أدب قصر ثقافة المحلة التجربة الإبداعية الشاعر محمد أبو الفتوح، كما وشارك الأطفال في ورش فنية للرسم ببيت ثقافة القرشية، ومكتبة قرية الأطفال، للاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: برنامج مصر جميلة

إقرأ أيضاً:

د. منال إمام تكتب: أطفال غزة.. صرخات في وجه الصمت

في الرابع من يونيو من كل عام، يقف العالم ليحيي اليوم الدولي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان. يومٌ أُقرّته الأمم المتحدة لتسليط الضوء على المآسي التي يواجهها الأطفال في مناطق النزاعات والحروب، أولئك الذين تُسرق منهم الطفولة، وتُدفن أحلامهم تحت ركام البيوت والمستشفيات والمدارس.

في الرابع من يونيو، تقف غزة شامخة رغم الألم والدمار. هنا، في بقعة صغيرة من الأرض، يُكتب أفظع فصل من معاناة الطفولة في العصر الحديث.

أطفال غزة ليسوا أرقامًا أو إحصائيات باردة؛ هم أرواح حية تحمل وجع العالم بأسره. يمشون بين الركام، يحلمون بلعبة، بمدرسة، بحياة طبيعية لا تعرف الموت أو الجوع. لكن واقعهم مختلف. فكل يوم تسرق منهم الطائرات والدبابات براءة العمر.

تحت الحصار الذي لا يرحم، لا يجد هؤلاء الأطفال الغذاء الكافي، ولا الدواء، ولا حتى الأمان ليتنفسوا. المدارس التي يجب أن تكون ملاذًا للعلم والحلم أصبحت ملاجئًا من القنابل، والمستشفيات مكتظة بالجرحى والمصابين الذين لا يجدون علاجًا.

يقولون إن الأطفال لا يصنعون الحروب، فلماذا يدفعون الثمن؟! هذا اليوم لا يجب أن يكون مجرد لحظة حداد، بل نداءً عالميًا لإنهاء الصمت والازدواجية. أطفال غزة لا يحتاجون فقط إلى بيانات تنديد، بل إلى حماية حقيقية، إلى أفق حياة آمنة، إلى عالم يرى أنهم بشراً لا مجرد أرقام.

في هذا اليوم، نتذكر كل طفل فقد حياته أو فقد طفولته تحت أنقاض البيوت، تحت حصار لا إنساني، تحت صمت دولي متواطئ. نتذكر الأطفال الذين ماتوا جوعًا، وحُرموا حتى من أبسط حقوقهم. لكن أطفال غزة هم أيضًا رمز للصمود، رمز الأمل الذي لا يموت. في عيونهم، رغم الحزن، ترى شجاعة تتحدى العدوان، وإرادة تحلم بحياة أفضل.

في يومهم، يجب على العالم أن يستيقظ من غفوته، أن يكسر حاجز الصمت، وأن يتحرك لإنقاذ ما تبقى من الطفولة في غزة. لا مكان فيه للعدالة إلا إذا كان هناك حماية حقيقية لهم، وضمان لحقوقهم الإنسانية التي لا تسقط أبداً.

لنقف معهم، ليس فقط بالكلمات، بل بالأفعال. لأن الأطفال هم أمل أي مستقبل، وأطفال غزة يستحقون فرصة للحياة، للعب، للتعلم، وللحرية.

غزة لا تحتاج إلى تعاطف، بل إلى موقف. الوقوف مع أطفال غزة ليس موقفًا سياسيًا، بل واجب أخلاقي وإنساني. وإن لم ننتصر للطفولة الآن، فمتى؟ وإن سكتنا عن جوعهم ودمائهم، فماذا سنكتب في ضمائرنا غدًا؟

نداء إنساني عاجل: في هذا اليوم، نُناشد المجتمع الدولي، الأمم المتحدة، كل أنسان في صدره قلب، بالتحرك الفوري لوقف المجاعة، فتح المعابر، وتقديم الدعم الإنساني العاجل لأطفال غزة. فكل دقيقة تمر تُهدد حياة طفل بريء.

طباعة شارك اليوم الدولي للأطفال الأمم المتحدة الطفولة غزة

مقالات مشابهة

  • د. منال إمام تكتب: أطفال غزة.. صرخات في وجه الصمت
  • «نوباتيا.. ملحمة الحب والخيال».. دراما فرعونية بنكهة نوبية على مسرح أسوان
  • أنشطة متنوعة بثقافة السويس احتفاء بموسم الحج
  • إطلاق البرنامج الصيفي لتنمية مهارات أطفال التوحد بالمركز الوطني
  • اجتماع برئاسة محافظ البيضاء يقر برنامج الزيارات العيدية للمرابطين في الجبهات
  • اجتماع برئاسة محافظ إب يقر برنامج الزيارات العيدية للمرابطين في الجبهات
  • بعد اكتشاف التنقيب أسفل قصر ثقافة الطفل بالأقصر.. الموقع يبعد عن الكباش 300 متر
  • الصحة: رقمنة منظومة تطعيمات الأطفال بكافة المحافظات
  • مصر.. فتح تحقيق بعد اكتشاف محاولة تنقيب عن الآثار خلال زيارة لوزير الثقافة
  • إسرائيل تستهدف العائلات وتقتل الأطفال في غزة