«الشعب الجمهوري» يوقع 10 بروتوكولات لتقدم الخدمات الطبية للمواطنين بشبرا الخيمة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت أمانة الحزب بمحافظة القليوبية عن توقيع عشر بروتوكولات طبية جديدة مع عدد من المراكز والمستشفيات المتخصصة، وذلك في إطار مبادرة "مع الناس" التي دشنها الحزب في وقت سابق، في إطار حرص حزب "الشعب الجمهوري" على تخفيف معاناة المواطنين وتعزيز الخدمات الطبية المقدمة لهم.
من جانبه، أوضح النائب الدكتور عبد الله مبارك، أمين الحزب بمحافظة القليوبية، أن البروتوكولات تم تفعيلها بالتعاون مع أمانة الحزب بقسم ثان شبرا الخيمة وتشمل العديد من المراكز الطبية، مثل مركز النور الطبي، مركز الدكتور محمد أحمد عبد العزيز، مركز مكي للطب النفسي، مركز الصفا للعلاج الطبيعي، مركز قباء الطبي، مركز الصفوة، مركز أون سكان للأشعة، بالإضافة إلى مستشفيات التوحيد، وادي الطب، وحياتي.
وأشار أمين الحزب بالقليوبية، إلى اختيار المراكز والمستشفيات بعناية شديدة لضمان تقديم خدمات طبية متميزة ورفيعة المستوى للأعضاء والحالات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى دعم القطاع الصحي بالمحافظة وتعزيز التعاون المجتمعي.
وأوضح تامر يحيى، أمين الحزب بقسم ثان شبرا الخيمة، أن البروتوكولات تهدف إلى تقديم خدمات طبية مميزة وبتكاليف مخفضة لأعضاء الحزب، مع مراعاة الحالات الإنسانية التي تحتاج إلى دعم خاص، مُشيرًا إلى أن جميع المراكز والمستشفيات التي شملتها البروتوكولات تقع ضمن نطاق قسم ثان شبرا الخيمة، وهي على استعداد لاستقبال أي عضو من أعضاء الحزب أو الحالات الإنسانية التي تحمل خطابًا رسميًا من الحزب للاستفادة من الخصومات والخدمات المقدمة، وأضاف أن الحزب يعتزم التوسع في توقيع المزيد من البروتوكولات خلال الفترة القادمة مع مراكز طبية وعدد من المستشفيات لضمان تقديم خدمات طبية متنوعة وشاملة للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شبرا الخيمة الشعب الجمهوري بالقليوبية الأحزاب بالقليوبية
إقرأ أيضاً:
تركيا: اعتقال رؤساء بلديات من حزب الشعب الجمهوري المعارض
شملت حملة الاعتقالات رؤساء بلديات بارزين من إسطنبول وأضنة، ورافقتها اتهامات تتراوح بين التلاعب في المناقصات والانتماء لتنظيمات محظورة. اعلان
تصاعدت وتيرة الاعتقالات في صفوف حزب الشعب الجمهوري المعارض، حيث طالت حتى الآن أحد عشر رئيس بلدية، بينهم رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، الذي يُعدّ أبرز وجوه المعارضة في تركيا. وقد جاءت الاعتقالات ضمن سلسلة من العمليات القضائية تحت عناوين "الفساد" و"الإرهاب"، مما أثار موجة من التساؤلات والجدل في الداخل التركي وعلى الساحة الدولية.
الليلة الماضية، شهدت البلاد موجة جديدة من التوقيفات، حيث أوقفت السلطات رؤساء بلديات بويوك تشكمجه، وغازي عثمان باشا، وأفجلار، وجيهان، وسيحان - تابعون لحزب الشعب الجمهوري- في إطار ما يُعرف بـ"المرحلة الخامسة من التحقيقات ضد بلدية إسطنبول الكبرى". ومع هذا التطور، يرتفع عدد رؤساء البلديات المعتقلين من الحزب إلى أحد عشر، تسعة منهم في إسطنبول واثنان في محافظة أضنة.
Relatedتركيا: أردوغان يعلن عن اكتشاف احتياطي ضخم من الغاز الطبيعي في البحر الأسودتركيا تثبت أقدامها في سوريا.. دعم للقوات الحكومية وانتشار طويل الأمدإحذروا من هذه الممارسات.. تركيا تفرض غرامة على بعض ركاب الطائراتمن بين أبرز المعتقلين:
- أكرم إمام أوغلو (رئيس بلدية إسطنبول الكبرى)
- أحمد أوزير (رئيس بلدية إسنيورت)
- رضا أكبولات (رئيس بلدية بشيكتاش)
- علاء الدين كوسيلر (رئيس بلدية بيكوز)
- رسول إمرة شاهان (رئيس بلدية شيشلي)
- مراد جاليك (رئيس بلدية بيليك دوزو)
- حسن أكغون (رئيس بلدية بويوك تشكمجه)
- هاكان باهتشتيبي (رئيس بلدية غازي عثمان باشا)
- أوتكو كانر تشايكارا (رئيس بلدية أفجلار)
- قادر آيدار (رئيس بلدية جيهان)
- أويا تكين (رئيس بلدية سيحان)
تهم متفاوتة واعتقالات متسلسلة
تعود بداية هذه السلسلة من الاعتقالات إلى أكتوبر/تشرين الأول 2024، حين أوقف أحمد أوزير، رئيس بلدية إسنيورت، بتهمة الانتماء إلى "منظمة إرهابية" مرتبطة بحزب العمال الكردستاني. وتوالت بعدها التوقيفات، من رضا أكبولات في يناير بتهم "تأسيس وقيادة منظمة إجرامية" و"الرشوة" و"غسل الأموال"، إلى علاء الدين كوسيلر في مارس بتهمة "التلاعب في المناقصات".
في 19 مارس/آذار، جاء الدور على أكرم إمام أوغلو، الذي شكّلت عملية اعتقاله ذروة هذا التصعيد. وقد نُفّذت المداهمة فجرًا، وشملت أكثر من مئة مشتبَه به، ضمن تحقيقات وُصفت بأنها تتعلق بـ"الفساد" و"الإرهاب".
ملفات متعددة ضد إمام أوغلو
يواجه إمام أوغلو سلسلة معقدة من التهم، بدأت بتصريحات وصفت بـ"التحريضية" و"التهديدية" ضد رئيس النيابة العامة في إسطنبول، وصولًا إلى اتهامات بإهانة موظفين عموميين، ومساعدة منظمة إرهابية، والتلاعب في مستندات رسمية، خاصة بعد الجدل الذي أثير حول صحة شهادته الجامعية، والتي أعلنت جامعة إسطنبول لاحقًا عن إلغائها.
وفي اليوم ذاته الذي قُدّم فيه للمحاكمة، صادف انعقاد الانتخابات التمهيدية لحزب الشعب الجمهوري لاختيار مرشحه الرئاسي، وكان إمام أوغلو المرشح الوحيد. لكن القضاء قرّر اعتقاله على خلفية تحقيقات الفساد، بينما رفض القاضي توقيفه في ملف الإرهاب.
وزارة الداخلية بدورها أعلنت عن إقالته من منصبه رسميًا، إلى جانب عزل مراد جاليك ورسول شاهان، دون الإعلان عن تعيينات بديلة باستثناء تسمية حاكم منطقة شيشلي نائبًا لرئيس البلدية هناك.
حملة اعتقالات جديدة تطال خمسة رؤساء بلديات
في 3 يونيو، اعتُقل خمسة رؤساء بلديات آخرين، وهم: حسن أكغون (بويوك تشكمجه)، هاكان باهتشتيبي (غازي عثمان باشا)، أوتكو تشايكارا (أفجلار)، قادر آيدار (جيهان)، وأويا تكين (سيحان)، جميعهم ضمن ملف "فساد" موسع. وشملت التوقيفات أيضًا مسؤولين حزبيين وإداريين من بلديات مختلفة، بينهم نائب رئيس بلدية بويوك تشكمجه، ومدير شركة "أغاج آش"، إلى جانب نائب سابق في البرلمان.
وحتى تاريخه، لم تُصدر السلطات لوائح اتهام رسمية في أي من القضايا المرتبطة بهذه الاعتقالات، ما يفتح المجال لتكهنات واسعة حول البعد السياسي للتحقيقات. ووفق متابعات إعلامية، فإن أحمد أوزير يُعد أطول المعتقلين مدةً، إذ مضى على احتجازه أكثر من سبعة أشهر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة