لعبة مدمرة تثير الرعب.. تتوسع 400 ضعف وتقتل الأطفال خلال 3 أيام
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تجذب الألعاب الأطفال دائمًا بأشكالها وألوانها، فتدفعهم إلى الاستمتاع بها، ومع ذلك، تحمل بعض الأنواع مخاطر صحية خفية قد تؤدي إلى إصابتهم بالأمراض دون أن يدرك الأهل ذلك، لذا، من الضروري توخي الحذر واختيار الألعاب بعناية لضمان سلامة الأطفال وصحتهم.
لعبة حبات الماءتعد لعبة حبات الماء من أخطر الألعاب التي يُمكن شرائها للأطفال، خاصة أنها تزداد في الحجم عند وجودها في الماء بمقدار ملليمترات، ويُعتقد أن الكرات الصغيرة الملونة، التي يبلغ حجمها بضعة ملليمترات والمعروفة أيضًا باسم «كرات الجيلي» أو «بلورات الماء»، لها فوائد حسية للأطفال الصغار، ولكن هناك مخاطر أيضًا.
في حال تناول لأطفال تلك الحبات، فإنها تتوسع إلى 400 مرة عن حجمها الأصلي في غضون 3 أيام، ويمكن أن تلتصق بالأمعاء، وهو ما قد يكون قاتلاً، وفق الدكتورة سلوى مالك، نائب رئيس الجمعية الملكية لطب الطوارئ، ونشرتها صحيفة «نيويورك تايمز».
نصيحة لأولياء الأمورونصحت «مالك» الآباء، عدم شراء حبات الماء لأطفالهم الصغار، بسبب الخطر المدمر، الذي يتمثل في انسداد الأمعاء المميت إذا تم ابتلاعها، خاصة أن هناك حالات وفاة كثيرة مرتبطة بتلك اللعبة في الولايات المتحدة الأمريكية، قائلة: «بعد أن رأينا التأثيرات بشكل مباشر، التي يمكن أن تكون مدمرة وضارة، نطلب من الناس التفكير مرتين في المخاطر التي تشكلها هذه التأثيرات خلال اختيار الألعاب للأطفال».
وحذر مكتب سلامة المنتجات والمعايير في بريطانيا، من شراء بعض الألعاب للأطفال، وطالبهم بالابتعاد قدر الإمكان عن حبيبات الماء، التي يمكن أن تسبب انسدادا في الجهاز الهضمي، وتتطلب إجراء عملية جراحية والشعور بالاختناق، لذلك يجب إبعادها عن الأطفال دون سن الخامسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لعبة خطيرة لعبة أطفال أطفال
إقرأ أيضاً:
توفير الرعاية الكاملة لـ 3 أطفال ألقتهم أسرتهم بالشارع ببورسعيد
وجه اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، بسرعة تدخل فريق التدخل السريع التابع لمديرية التضامن الاجتماعي، لفحص حالة ٣ اطفال يفترشون الارض على الفور واتخاذ الإجراءات اللازمة في استجابة عاجلة لما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تواجد عدد من الأطفال في ظروف إنسانية صعبة
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت خلال الأيام الماضية صورًا ومقاطع توثق وجود ثلاثة أطفال بلا مأوى، يفترشون مدخل عمارة سكنية، في مشهد مؤلم أثار تعاطف المواطنين واستياءهم، وسط مناشدات من السكان بالتدخل لإنقاذ الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم.
وبناءً على توجيهات محافظ بورسعيد تحرك فريق التدخل السريع، وتحت إشراف الدكتورة إنجي حسن مدير مديرية التضامن الاجتماعي ببورسعيد، وتم إجراء بحث اجتماعي شامل للأطفال وتبين من خلال الفحص أن الأطفال لديهم أسرة وأن الأب والأم والجد والجدة على قيد الحياة، إلا أن وجود خلافات أسرية بين الوالدين كان السبب وراء ترك الأطفال في هذا الوضع المؤسف
وأكدت الدكتورة إنجي حسن مدير مديرية تضامن بورسعيد ان اللواء محب حبشي كان احن عليهم من اسرتهم و أن المديرية بدأت بالفعل في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لضمان توفير الرعاية والحماية للأطفال، وتوفير بيئة صحية وآمنة لهم تنفيذًا لتوجيهات المحافظ، الذي شدد على ضرورة التحرك الفوري في مثل هذه الحالات الإنسانية.
وأكد محافظ بورسعيد بضرورة وسرعة التعامل مع أية وقائع تمس الأطفال أو تعرضهم للخطر مؤكدًا علي أن فرق الرصد والتدخل السريع لمديرية التضامن يعمل على مدار الساعة لرصد الحالات والتعامل معها بشكل عاجل.