أسعار الصرف بصنعاء وعدن وثورة جياع بهذه المحافظات وتحذيرات
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
ويرجع خبراء اقتصاد سبب ذلك إلى أن معظم السلع المشتراة يتم استيرادها بالعملة الصعبة ( العملات الأجنبية) وخاصة الدولار والريال السعودي وحتى السلع أو المنتجات المحلية بالمصانع اليمنية تحتاج الى مواد خام خارجية وكذا المنتجات المحلية الأخرى بحاجة إلى سلع خارجية تستورد بالعملة الصعبة، حتى المنتجات الزراعية بحاجة الى مبيدات وأسمدة يتم استيرادها بالعملات الأجنبية.
وبحسب تقارير اقتصادية: لازالت أسعار الصرف للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية ثابتة لا تتغير ومستقرة في العاصمة اليمنية صنعاء وبقية المحافظات الحرة بمناطق سيطرة المجلس السياسي الأعلى، فيما تشهد هذه الأسعار تذبذبات وتغيرات متفاوتة وكبيرة وارتفاعا ملحوظا في المحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرة دول العدوان السعودي - الإماراتي - الأمريكي.
وخلال اليومين الماضيين نشر البنك المركزي اليمني في العاصمة صنعاء تعميم جديد، تضمن الحد الأعلى لأسعار بيع العملات الرئيسية المعتمدة لدى وحدة التعاملات بالنقد الأجنبي.
وحدد البنك أسعار الصرف على النحو التالي:
ريال سعودي مقابل ريال يمني= 140 ريال يمني
دولار أمريكي مقابل ريال يمني= 530.50 ريال يمني.
ولفت إلى أنه في حال تغير الأسعار المعتمدة سيتم نشر الأسعار الجديدة وقت اعتمادها من قبل وحدة التعاملات بالنقد الأجنبي.
كما أهاب بالمواطنين بالإبلاغ عن أي مخالفة وهو ما يؤكد وجود آلية رقابية لبنك صنعاء خلقت - بحسب مراقبين - استقرارا اقتصاديا ملحوظا.
وفيما يتعلق بمستجدات أسعار الصرف في محافظة عدن وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن الواقعة تحت سيطرة دول العدوان الغاشم فقد ارتفعت أسعار الصرف، خلال اليوميين الماضيين وصل فيها سعر صرف الدولار مقابل الريال إلى 2059 ريال عند البيع ، بينما بلغ عند الشراء 2052 ريال.
ووفقا لمصادر مصرفية في عدن فقد تجاوز سعر صرف الريال السعودي حاجز 538 ريالا.
وانعكس الإنهيار بسعر العملات على المواطنين في محافظة عدن وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة تحالف دول العدوان السعودي - الإماراتي، والذين يواجهون صعوبات في تلبية احتياجاتهم الأساسية خاصة مع استمرار ارتفاع أسعار السلع الغذائية و الأساسية بشكل متزايد.
ونظرا للإرتفاع الكبير بأسعار الصرف في عدن وبقية مناطق سيطرة دول العدوان فقد شهدت الأسعار في تلك المناطق ارتفاعا كبيرا، وعلى سبيل المثال وصل سعر الكيس الدقيق عبوة 50 كيلو جرام الى ستة وخمسين ألف ريال يمني بما يعادل بسعر الصرف في تلك المناطق بأكثر من مائة ريال سعودي فيما سعر نفس الكيس الدقيق بالعاصمة صنعاء ومناطق سيطرة المجلس السياسي الأعلى لا يتجاوز 12500 ريال يمني بما يعادل بحسب أسعار الصرف قي هذه المناطق بأقل من 90 ريال سعودي وهو فارق كبير سواء إذا حسب بالعملة المحلية او بالريال السعودي وبقية العملات الأجنبية، وهكذا بقية أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية الأخرى التي تشهد ارتفاعا متزايدا في مناطق سيطرة دول العدوان ويقابلها ثباتا واستقرارا في مناطق سيطرة المجلس السياسي الأعلى.
ونتيجة للإرتفاع المهول للأسعار في محافظة عدن وبقية المناطق والمحافظات الواقعة تحت سيطرة دول العدوان السعودي - الإماراتي فقد خرج المواطنين في هذه المناطق بمظاهرات عديدة خلال اليومين الماضيين منددين بما آلت إليه الأوضاع من تدهور اقتصادي في مناطقهم ومتوعدين بثورة وصفوها بثورة "جياع" تقتلع الفاسدين وتطرد الإحتلال السعودي - الإماراتي وأدواتهما.
إلى ذلك حذر خبراء إقتصاد من كارثة اقتصادية في تلك المناطق جراء التدهور الإقتصادي المتزايد الذي احد اسبابه صرف رواتب اكثر من 11 الف موظف بالخارج بعملات أجنبية وبرواتب خيالية فيما المواطن في تلك المحافظات بالكاد يتم صرف راتبه الضئيل وبالعملة المحلية المتدهورة هناك.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
7 مشروعات للصرف الصحي في ولاية بوشر بـ 123 مليون ريال
العُمانية: تواصل "نماء لخدمات المياه" مشاريعها الاستراتيجية لتحقيق التكامل في الخدمات الأساسية وتعزيز منظومة البنية الأساسية للخدمات في محافظات وولايات سلطنة عُمان ضمن نطاق أعمال الشركة، من ضمنها مشاريع قطاع الصرف الصحي التي تشمل مشاريع شبكات مياه الصرف الصحي ومشاريع محطات المعالجة ومحطات الضخ إضافة إلى مشاريع شبكات المياه المعالجة.
ومن أبرز المشاريع الجاري تنفيذها في محافظة مسقط حزمة مشاريع شبكات الصرف الصحي بولاية بوشر التي يصل عددها إلى 7 مشاريع بتكلفة إجمالية بلغت 123 مليون ريال عُماني.
وأوضح المهندس جيفر بن مهنا الحضرمي مدير مشاريع الوحدة الثانية بمحافظة مسقط أن المشاريع الجاري تنفيذها بولاية بوشر تشمل خطوطًا رئيسة وفرعية لشبكات الصرف الصحي بأطوال تبلغ 311 كيلومترًا منها 34 كيلومترًا شبكة مياه صالحة للشرب إضافة إلى مكونات وملاحق أخرى للمشروع.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إنه جار تنفيذ مشروع إنشاء شبكات الصرف الصحي في مرتفعات بوشر بتكلفة 17.5 مليون ريال عُماني، حيث سيبلغ عدد المستفيدين من المشروع 60 ألف نسمة ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في عام 2028 بمدة تنفيذ تبلغ 4 سنوات ويشتمل على شبكات صرف صحي بطول 68 كيلومترًا و1100 غرفة تفتيش و6850 وصلة منزلية، مشيرًا إلى أن نسبة الإنجاز بالمشروع وصلت إلى 10 بالمائة.
وأضاف: إنه جارٍ أيضًا تنفيذ مشروع إنشاء شبكات الصرف الصحي بالعذيبة الجنوبية بتكلفة وصلت إلى 5.6 مليون ريال عُماني ويبلغ عدد المستفيدين 13 ألف نسمة ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في عام 2027 بمدة تنفيذ تبلغ 3 سنوات، ويشتمل على شبكات صرف صحي بطول 49 كيلومترًا و1714 غرفة تفتيش و722 وصلة منزلية، موضحًا أن نسبة الإنجاز بالمشروع وصلت إلى 12 بالمائة.
وأكد المهندس جيفر الحضرمي أن العمل يتواصل لتنفيذ مشروع المرحلة الأولى لإعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي في مناطق الغبرة الشمالية والعذيبة الشمالية بتكلفة 24 مليون ريال عُماني، حيث تم إسناد المشروع بنهاية شهر يونيو ومن المتوقع البدء بتنفيذ المشروع بعد منتصف شهر سبتمبر 2025، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في عام 2028 بمدة تنفيذ تبلغ 4 سنوات ويشتمل على تنفيذ خط صرف صحي رئيسي بطول 4 كيلومترات واستبدال 812 غرفة تفتيش وإعادة تأهيل الخط الرئيسي الحالي بطول 4 كيلومترات والرابط من شبكات الصرف بمنطقة الغبرة الشمالية والعذيبة إلى محطة الضخ واستبدال 80 غرفة تفتيش عميقة.
وقال: إن من أجل تعزيز عمليات الضخ للمشاريع الجاري تنفيذها تقوم شركة نماء لخدمات المياه حاليًّا بتنفيذ مشروع محطة الضخ في بوشر والأنصب بتكلفة 21 مليون ريال عُماني، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في عام 2028 بمدة تنفيذ تبلغ 4 سنوات ويشتمل على محطة ضخ مع خطي طرد بطول 17 كيلومترًا وخط صرف صحي بالجاذبية لتجميع شبكات الأنصب وبوشر بطول 3.5 كيلومتر.
وأضاف مدير مشاريع الوحدة الثانية بمحافظة مسقط بشركة نماء لخدمات المياه: إن الشركة تواصل تنفيذ مشروع شبكات الصرف الصحي في الأنصب حيث بلغت نسبة الإنجاز فيه 8 بالمائة ويبلغ عدد التوصيلات المنزلية 4180 ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في عام 2028 بمدة تنفيذ تبلغ 4 سنوات ويشتمل على شبكات صرف صحي بطول 75.5 كيلومتر و1160 غرفة تفتيش، مشيرًا إلى أن تكلفة تنفيذ المشروع تبلغ 25.7 مليون ريال عُماني.
وفي منطقة الخوير بولاية بوشر ذكر المهندس جيفر بن مهنا الحضرمي أنه يتم تنفيذ مشروعين هما مشروع الخوير 1/17 بتكلفة 14.3 مليون ريال عُماني، ويبلغ عدد التوصيلات المنزلية 882 ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في عام 2029 بمدة تنفيذ تبلغ 5 سنوات ويشتمل على شبكات صرف صحي بطول 30 كيلومترًا وشبكة للمياه الصالحة للشرب بطول 15 كيلومترًا وشبكة للمياه المعالجة بطول كيلومتر واحد، إضافة إلى مشروع الخوير 2/17 بتكلفة 15 مليون ريال عُماني ويبلغ عدد التوصيلات المنزلية 858، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في عام 2029 بمدة تنفيذ تبلغ 5 سنوات ويشتمل على شبكات صرف صحي بطول 30 كيلومترًا وشبكة للمياه الصالحة للشرب بطول 19 كيلومترًا وشبكة للمياه المعالجة بطول 2.2 كيلومتر.